سويسرا تستضيف مؤتمرًا دوليًّا للمصالحة الفلسطينية

كشفت صحيفة الحياة اللندنية، اليوم السبت، النقاب عن استضافة وزارة الخارجية السويسرية في الثلاثين من الشهر الجاري لقاءً دوليًّا بشأن المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس.

وأضافت الصحيفة نقلًا عن مصادر دبلوماسية غربية أن ممثلين من اللجنة الرباعية الدولية والمفوضية العليا للاتحاد الأوروبي والسويد والنرويج والصين وروسيا ومصر والسعودية وفلسطين، سيشاركون في اللقاء، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية، لن تشارك في الاجتماع، لكنها لم تعارضه.

وقالت المصادر: إن اللقاء سيبحث آليات حل المشاكل التي تعترض سبيل المصالحة، ومنها توفير دعم دولي إضافي للحكومة الفلسطينية من أجل دفع رواتب الموظفين وإعادة الإعمار.

كما لفتت إلى أن سويسرا حذرت من أن 'استمرار الحصار على قطاع غزة قد يؤدي إلى انهيار حماس، وتشظيها إلى مجموعات تشكل خطرًا على الأمن الدولي'، بحسب ما نقلته الصحيفة.

وأشارت إلى أن سويسرا حاولت على الدوام إقناع الدول الأوروبية والولايات المتحدة بأن الانفتاح على 'حماس' والعمل على احتوائها وإقناعها بالانضمام إلى العملية السياسية أفضل وأقل كلفة من محاربتها.

وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، صرح الأسبوعين الماضيين بأن السفير السويسري 'بول غارنير' أبلغه خلال لقاء جمعه به في مدينة غزة 'بنية بلاده عقد مؤتمر يجمع العديد من الأطراف لبحث المصالحة الفلسطينية'.

وأوضح هنية أنه أبلغ السفير السويسري أن البداية في ملف المصالحة الفلسطينية يجب أن تكون بالاعتراف بكل الموظفين في قطاع غزة.

وأضاف 'أكدنا على المصالحة وإنهاء الانقسام والوحدة وأننا مع حكومة وقيادة واحدة وبرنامج سياسي يوصلنا لتحرير أرضنا وفلسطين'.

وكان السفير السويسري قد زار قطاع غزة في 11 من الشهر الجاري على رأس وفد ضم أيضًا مديرة مكتب الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون SDC فيرونيك هولمن، وطاقم العاملين في المكتب.