ردود فعل نيابية بمحاسبة منظمي أصبوحة شعرية في ثانوية العدان - بنات

محليات وبرلمان

محمد هايف: أمر مؤسف وتصرف غير تربوي ومخالف لقانون منع الإختلاط

2859 مشاهدات 0


قال النائب فيصل المسلم أننا فؤجئنا باتصالات عددا من أولياء الأمور والمهتمين بالشأن التربوي حول تنظيم أحدى المدارس الثانوية بنات في منطقة مبارك الكبير التعليمية أصبوحة شعرية لشعراء شباب.

وأوضح المسلم انه هاتف وكيلة التعليم العام بالأنابة بدرية الخالدي وناقشها في حقيقة هذا الأمر لافتا إلى انه أكد الرفض التام لمثل هذه الممارسات.

وقال أننا طالبنا الوكيلة بإجراء تحقيق في هذا الموضوع لإيقاع الجزاء على المخالفين مضيفا أنها أبلغتني بأنه تم إحالة الأمر إلى التحقيق بالفعل وأن الوزارة ستصدر بيان في هذا الشأن مع وعد بعدم تكراره  في المستقبل.

ومن جهته أخرى بين المسلم انه تابع مع الوكيلة ووزارة التربية الخطوات التي اتخذتها بشأن إعادة العيادات الطبية في المدارس وطالبنا بالاستعجال في الإجابة على الأسئلة التي تقدمنا فيها منذ وفاة الطالبة شهد المطيري رحمها الله.

ولفت على أننا قرأنا تصريح صادر عن وزارة التربية بأن وزارة الصحة رفضت طلب التربية بإعادة الممرضين إلى المدارس والتي تم سحبهم منذ العام 1993م مؤكدا رفضنا المطلق لأي تبرير حكومي سواء من وزارة التربية او الصحة للنقص الحاصل في العيادات والأجهزة الطبية المناسبة في المدارس اذ ان التعليم والصحة داخل المدارس هي الأهداف الحقيقية التي يجب ان تحرص عليها الحكومة بدلا من الانشطة الترفيهية.

وقال المسلم أننا أبلغنا بأن هناك إجراءات ستتخذ وتشكيل لجان لمعالجة هذه القضية منها أن هناك توجه للطلب من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بإدخال تخصص لتهيئة ممرضين ومختصين بالاسعافات الأولية ليتم تعيينهم بشكل مباشر في وزارة التربية لإغلاق باب الاحتجاج من قبل الصحة بعدم توافر الممرضين .

وأكد أن توفير الخدمة الطبية في المدارس تعد تحديا كبيرا أمام رئيس الحكومة المقبلة ووزيرا الصحة والتربية .

ومن جهته قال النائب محمد هايف المطيري ان ما حصل تحت ما يسمى بالأصبوحة الشعرية في ثانوية العدان للبنات بحضور مدير الأنشطة أمر مؤسف وتصرف غير تربوي وهو مخالف للقانون الذي يمنع دخول الرجال لمدارس الطالبات مضيفا أن دعوة شعراء من الشباب لإلقاء القصائد الغزلية أمام المعلمات وطالبات الثانوية فيه انحراف كبير بمفهوم التربية وهو أمر مخجل بحق وزارة التربية مؤكدا على المسئولين في الوزارة محاسبة المسئول عن هذا النشاط.
مضيفا أن هذا النوع من الأنشطة خارج الإطار المتعارف عليه في مدارس البنات فقد تكرر ذلك الأمر في نفس منطقة العدان في ثانوية فاطمة الهاشمية للبنات بتاريخ 31/3/2008 وهو توجه خطير في مجتمعنا المحافظ الذي لا يرضى بهذا الأسلوب من الأنشطة المختلطة التي هي بداية لكسر قانون منع الاختلاط كما أنها لا تتناسب مع الرسالة المنشودة لمؤسساتنا التعليمية والتربوية.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك