المسلم :ناصر المحمد غير قادر على ادارة مجلس الوزراء لأنه أثبت فشله في قضايا عديدة واتمنى اعتذاره عن الاستمرار في قبول المنصب

محليات وبرلمان

الكتل التي ستشارك في الحكومة ستتحمل تكلفة عالية جدا ً

1148 مشاهدات 0


- المسلم يطالب رئيس الحكومة بالتعامل مع قضية مصروفات مكتبه وتقرير ديوان المحاسبة عن المصفاة الرابعة كـ ' رجل دولة ' .

- أثنى على ناشر تحرير زايد الزيد لايضاحه الشرط الجزائي في ' داو كيميكالز' وعلى
' حدس ' و ' الشعبي ' لعدم المشاركة بالحكومة .

 

أكد النائب د.فيصل المسلم وجوب الالتزام بالنصوص الدستورية مشيرا إلى عدم الرضا التام للوضع السياسي الحالي خاصة بعد قبول استقالة الحكومة وتكليف الشيخ ناصر المحمد رئيسا للوزراء مطالبا إياه بالتعامل بمبدأ الشفافية بعد تشكيل حكومته القادمة .
جاء ذلك خلال برنامج ' أوراق خليجية ' على قناة الصفوة من تقديم الزميل محمد القحطاني الذي ناقش في حلقته الماضية ' الكويت ,, حكومة جديدة ,, كم عمرها ؟! , وشارك فيها النائب د. فيصل المسلم .
وطالب المسلم رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح بتوفير عدة أجندات على طاولة تشكيل حكومته الجديدة أبرزها إيقاف صفقة الداو قبيل بدء السنة الجديدة بعيدا عن دفع الشرط الجزائي لهذه الصفقة مثنيا في الوقت ذاته على الزميل زايد الزيد – ناشر تحرير – لاستيضاح جانب الشرط الجزائي من خلال إبرازه للوثيقة المرتبطة للاتفاقية خلال مقابلته على قناة الوطن في الأسبوع الماضي .
وأضاف المسلم أن رئيس الوزراء مطالب أيضا بتعامله ' كرجل دولة ' مع تقرير ديوان المحاسبة المتعلق بالمصروفات النثرية لمكتب سموه , وتقرير ديوان المحاسبة عن ' المصفاة الرابعة ' مشيرا إلى أنه يؤيد ما جاء في البيان الذي أصدرته ' كتلة العمل الشعبي ' وكذلك الجانب المتعلق في ' مساءلة ' رئيس الوزراء الذي أصبح من وجهة نظره غير قادر على الاستمرار في قيادة مجلس الوزراء بعد إثبات فشله في الكثير من القضايا متأملا منه الاعتذار عن هذه المهمة الصعبة .
وقال المسلم ' مع التأكيد التام ان اختيار رئيس الوزراء هو حق أصيل ومطلق لسمو أمير البلاد ( حفظه الله ) إلا أنني أعتقد أن شخص ' المحمد ' ليس آهلا في هذه المرحلة الحساسة فقد أصبح عنوان هذه المرحلة السيئة مرحلة تهميش مجلس الأمة والالتفات على النصوص الدستورية  . فكيف يعود رئيس الوزراء لممارسة أعماله من جديد بعد أتهم مجلس الأمة نفسه في الحكومة الماضية أنها سبب التأزيم واتهمها بعدم التعاون مع مجلس الوزراء من خلال بيان استقالة الحكومة '
وأكد المسلم أن الأمر الطبيعي لهذه المرحلة وما يمكن أن يقبله العقل أن يعتذر المحمد عن تكليفه لأجل الشعب والوطن لأن استمراره هو استمرار وبقاء للصراع السياسي والدخول في دوامة جديدة خاصة دوامة مساءلته ' الاستجواب ' .
وحول مشاركة الكتل السياسية في الحكومة الجديدة أثنى المسلم على بيان الحركة الدستورية الإسلامية ' حدس ' بعدم المشاركة في الحكومة , وكذلك على ' كتلة العمل الشعبي ' بعدم المشاركة مطالبا بقية الكتل السياسية بعدم المشاركة لان المشاركة في ظل هذا الوضع ' السيئ ' يعتبر بمثابة انتحار سياسي والقضايا المعلقة تعتبر بمثابة ' تركة ثقيلة ' للوزراء القادمين .
وتمنى المسلم باختيار رجال دولة حقيقيين مؤيدا مبدأ المحاصصة شريطة اختيار الأكفأ والبعد عن وزراء التأزيم , وأن أصل المشكلة في إدارة الدولة واختيار غير مجدي لبعض الوزراء من ' أفراد الأسرة ' على أساس مبدأ ' الأسماء ' لا على أساس مبدأ الانجازات  وان هناك بعض الوزراء يعتبرون بمثابة ' موظفين صغار ' , والبعض الآخر دخلوا كبارا ً وخرجوا صغارا لأدائهم السيئ مؤكدا في الوقت ذاته أن الكتل التي ستشارك في التشكيلة الحكومة الجديدة ستتحمل ' تكلفة عالية جدا ' .
وأبدى المسلم امتعاضه من المبالغ الطائلة التي تصرفها الحكومة ولا يعلم أحد عنها ودون قرار تنموي واضح تحتاجه الكويت في الوقت الحالي في ظل الارتفاع الرهيب في الأسعار والأزمة الاقتصادية العالمية الخانقة مشيرا أن الحكومة لم تنجز بل وقعت في عدة مطبات لا يمكن أن تغتفر لها ولا يمكن السكوت عن هذا الوضع البائس معيدا التأكيد ان هذه المرحلة تحتاج ' رجل المرحلة ' قادر على القيادة وبوجود الشيخ ناصر المحمد ستظل ' دوامة التأزيم ' تدور عجلتها من جديد .
وأبدى المسلم خشيته من أن تكون الحكومة المقبلة حكومة ' حل غير دستوري ' وأكمل بقوله ' الخوف لربما يتم حل المجلس قبل تشكيل الحكومة ' , مؤكدا على التمسك بالدستور وأن هيبة الحكم بتفعيل النصوص الدستورية والاحتكام لهذه الوثيقة التي ارتضيناها ' الحاكم والمحكوم ' . 

الآن - أحمد السالم

تعليقات

اكتب تعليقك