التربية: خاطبنا ديوان الخدمة لاقرار الكادر للعاملين بالتنمية التربوية

محليات وبرلمان

1400 مشاهدات 0

بدر العيسى

قال وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى اليوم الخميس إن الوزارة خاطبت ديوان الخدمة المدنية بشأن اقرار الكادر الوظيفي للعاملين في قطاع التنمية والأنشطة التربوية لتحسين أوضاعهم.
وأوضح الوزير العيسى في تصريح للصحافيين على هامش احتفالية (يوم الباحث) لتكريم المتقاعدين في الخدمات الإجتماعية والنفسية التي نظمها قطاع التنمية التربوية والأنشطة بالوزارة أن (التربية) طلبت في مذكرتها النظر في ترقيات العاملين في القطاع ومناصبهم الإشرافية أسوة بالهيئة التعليمية.
وأعرب عن الشكر والتقدير للجهود التي قام بها القطاع على مدار العام مهنئا المكرمين من المتقاعدين في الخدمات الإجتماعية والنفسية وتمنى لهم حياة جديدة مفعمة بالنشاط.
ومن جانبه أكد الوكيل المساعد لقطاع التنمية التوبوية والانشطة في وزارة التربية فيصل المقصيد في تصريح مماثل حرص الوزارة على إزالة جميع الصعوبات والعوائق التي قد تواجه الباحثين الاجتماعيين والنفسيين.
وبين المقصيد أن عدد الباحثين الاجتماعيين والنفسيين في الادارة وجميع المدارس بلغ 2205 باحثين 566 منهم ذكور و1639 من الإناث لافتا إلى أن الهدف العام من وجود الباحث الاجتماعي في المدارس هو تنمية شخصية التلميذ في ابعادها الجسمية والعقلية والاجتماعية.
وذكر أن دور الباحث في المدارس لا يقل اهمية عن دور المعلم فكلاهما يخدمان الطلاب ويعملان على تنميته والحفاظ على مستقبله التعليمي مؤكدا حرص الوزارة على أن يحصل الباحث على كامل حقوقه وفق الاطر القانونية والمشروعة.
وأشار إلى أن وزارتي التربية والتعليم العالي أولتا أهمية بالغة لتعزيز الكوادر الوطنية الكويتية وغير الكويتية لتوفير الكمية والنوعية المناسبة لتتواجد بشكل مباشر مع الطلاب.
ومن جهته قال مدير ادارة الخدمات الاجتماعية والنفسية في وزارة التربية فيصل الاستاذ في كلمة خلال الاحتفالية إن قطاع التنمية التربوية والانشطة يضع نصب عينيه مسؤولية العناية بالنشء والسعي نحو تقديم أفضل مستوى للخدمة الاجتماعية والنفسية المدرسية.
وذكر ان مساعي الإدارة تنسجم مع الهدف الشامل لوزارة التربية في تعزيز هوية الابناء لوطنهم والمحافظة عليه وتغليب روح الولاء من خلال الوقوف على مشكلات المجتمع المدرسي والطلابي ومواجهتها بالمشاريع والبرامج الهادفة.
وأضاف أن القطاع تبنى استراتيجية واضحة المعالم ركزت على النهوض بالدور المهني والفني للباحث من خلال تطوير وتحديث وتغيير آلية العمل لتواكب الحاضر ومستجداته المختلفة.
وبين أن الوقت حان ليعمل الباحث الاجتماعي والنفسي بمدرسته من خلال فرق عمل يتم انشاؤها ضمن اهداف محددة لتواجه المشكلات والظواهر الطلابية المختلفة ليكون الباحث مخططا وموجها لهذه الفرق ويتم تصنيفها كفرق وقائية وانمائية وعلاجية.
وأكد الاستاذ حرص الادارة على اشراك ولي الأمر في العملية التعليمية التربوية باعتباره شريكا اساسيا مع المدرسة وذلك من خلال تفعيل مجالس الآباء والمعلمين في المدارس ثم الانتقال الى انشائها في الأحياء السكنية.
وأشار الى توجه الادارة لدفع تلك المهنة نحو التخصص والتوطين وتفعيل الصوت الرسمي لمدارس طلبة الكويت من خلال مجالس الطلاب الموحدة للمرحلة الثانوية ومن ثم الى المجلس الاعلى للطلبة (بنين وبنات) على مستوى مدارس الوزارة.
ولفت الى أن الادارة تتجه أيضا لاصدار رخصة للباحث الاجتماعي والنفسي بما يحقق نقلة فنية للمهنة بدلا من تصنيفها الحالي كمهنة ادارية وذلك بالتعاون مع جامعة الكويت وديوان الخدمة المدنية والجمعية الكويتية للخدمة الاجتماعية.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك