محتجون يقتحمون مكتب حيدر العبادي

اقتحم أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، الجمعة، المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، وتوجهوا نحو مكتب حيدر العبادي، بحسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.

وواجه آلاف المحتجين، الذين يطالبون بإصلاحات حكومية في بادئ الأمر، مقاومة شديدة من قوات الأمن، لكنهم تمكنوا في النهاية من اقتحام المنطقة المحصنة الواقعة في وسط العاصمة.

وقال مراسل 'الحرة' في بغداد محمود فؤاد إن هناك إصابات بين المتظاهرين ولا توجد حصيلة رسمية لعدد القتلى والجرحى.

وأضاف أن التظاهرات كانت من المفترض أن تكون سلمية، إلا أن غضب المتظاهرين دفع نحو تسارع الأحداث.

ولم يصدر أي موقف رسمي عن اقتحام متظاهرين لمكتب العبادي.

وذكر مصدر امني اليوم الجمعة أن قوات مكافحة الشغب العراقية اطلقت غازا مسيلا للدموع لتفريق متظاهرين حاولوا اقتحام المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد.
وقال المصدر لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان قوات مكافحة الشغب العراقية اضطرت لاطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المئات من المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام بوابة المنطقة الخضراء القريبة من مبنى مجلس النواب العراقي.
واوضح المصدر ان المتظاهرين عبروا (جسر الجمهورية) قادمين من (ساحة التحرير) متجاوزين الحاجز الامني الذي فرضته الشرطة هناك ثم تجمعوا امام بوابة المنطقة الخضراء في محاولة لاقتحام ذات البوابة التي اقتحموها نهاية شهر ابريل الماضي.
وأشار إلى ان الشرطة منعت المتظاهرين حتى تصاعدت حدة التوتر بين الطرفين ما ادى لإصابة عنصري شرطة بجروح قبل ان تقوم قوات مكافحة الشغب بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين وابعادهم عن المنطقة الخضراء.
وكان متظاهرون قد اقتحموا نهاية شهر ابريل الماضي بوابة المنطقة الخضراء ودخلوا مجلس النواب العراقي الامر الذي سبب ازمة سياسية في البلاد مازالت تداعياتها تهمين على المشهد العراقي حتى الان.