(تحديث1) العثور على حطام الطائرة المصرية

قالت شركة مصر للطيران اليوم الجمعة ان القوات المسلحة المصرية تمكنت من انتشال المزيد من حطام الطائرة المنكوبة.
وأضافت الشركة في بيان لها أن القوات البحرية تمكنت من انتشال بعض من الأشلاء البشرية ومتعلقات الركاب والحقائب ومقاعد الطائرة ولا يزال البحث جاريا.
من جانب اخر عقد رئيس لجنة تحقيق الحوادث بوزارة الطيران المدني المصرية الطيار أيمن المقدم اجتماعا مع وفد من مكتب التحقيقات الأمنية بالطيران المدني الفرنسي والمشارك في أعمال لجنه التحقيق فى حادث سقوط طائرة (مصر للطيران).
ناقش الاجتماع اخر ما توصلت آليه عمليات البحث علي بقايا حطام ومتعلقات الطائرة المنكوبة والتنسيق بين أعضاء اللجنة لكشف ملابسات سقوطها والسيناريوهات الخاصة بأسباب الحادث.
وكانت شركة مصر للطيران أعلنت في وقت مبكر من صباح امس الخميس عن اختفاء طائرتها القادمة من مطار شارل ديجول بباريس والتي كانت تقل 56 راكبا بالاضافة الى طاقمها المكون من عشرة اشخاص.

12:12:05 PM

قال التلفزيون المصري يوم الجمعة إن القوات المسلحة المصرية عثرت على أجزاء من حطام طائرة شركة مصر للطيران المفقودة في مياه البحر المتوسط على بعد 290 كيلومترا شمالي مدينة الإسكندرية الساحلية.

وأضاف أن القوات البحرية المصرية تمشط المنطقة بحثا عن الصندوق الأسود للطائرة.

وكانت قد اختفت امس طائرة تابعة للخطوط الجوية المصرية، كانت متجهة من باريس إلى القاهرة من على شاشات الرادار.

وقالت شركة مصر للطيران إن الطائرة كانت تحلق على ارتفاع 37 ألف قدم، عندما اختفت قبل دخولها إلى المجال الجوي المصري بـ10 أميال. وأضافت أن الطائرة كانت تقل 66 شخصاً، 56 راكباً بينهم كويتي الجنسية و10 من أفراد الطاقم.

ونعت شركة مصر للطيران اليوم الجمعة ضحايا طائرتها المفقودة خلال رحلة لها من باريس الى القاهرة مؤكدة العثور على بعض حطامها شمال الاسكندرية.
جاء ذلك في بيان اصدرته الشركة بعد اعلان القوات المسلحة المصرية عثورها صباح اليوم على بقايا من حطام الطائرة ومتعلقات على بعد 295 كيلومترا من سواحل الاسكندرية.
واعربت الشركة عن بالغ أسفها لأسر الضحايا لهذا الحادث الأليم مؤكدة انها تقوم باتخاذ جميع الاجراءات اللازمة للتعامل مع الموقف من كل جوانبه.
وذكرت ان مركز أزمات مصر للطيران لايزال يتابع تطورات الموقف أولا بأول.
وكانت (مصر للطيران) اعلنت في وقت مبكر من صباح امس الخميس اختفاء طائرتها القادمة من مطار شارل ديجول في باريس والتي كانت تقل 56 راكبا بالاضافة الى طاقمها المكون من عشرة اشخاص.
يذكر ان الشركة قالت مساء امس ان وزارة الطيران المدني المصرية تلقت خطابا من وزارة الخارجية المصرية بشأن عثور السلطات اليونانية على مواد طافية بالقرب من جزيرة (كارباثوس) اليونانية يرجح انها لحطام الطائرة المصرية الا ان نائب رئيس الشركة أحمد عادل قال في تصريح لشبكة (سي.ان.ان) الاخبارية الأمريكية في وقت لاحق إن هذا الحطام لا يخص الطائرة المنكوبة.
وأضاف 'نقر بالخطأ بشأن العثور على الحطام لأن ما حددناه ليس جزءا من طائرتنا لذا فإن عملية البحث والإنقاذ ما زالت مستمرة'.

واكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت اليوم الجمعة عدم وجود تفسير منطقي لحادثة اختفاء الطائرة المصرية من طراز (ايرباص ايه 320) يوم امس الخميس في منطقة البحر المتوسط.
وقال أيرولت في تصريح لتلفزيون (فرانس 2) انه 'لا يوجد حتى الآن اي مؤشر على الاطلاق حول اسباب اختفاء الطائرة المصرية حيث يتم بحث كل الاحتمالات من دون تفضيل احدها على الآخر'.
واضاف ان 'عمليات البحث جارية حيث حشدت بلاده المساعدة البحرية والجوية بالتعاون مع مصر واليونان وبلدان اخرى في محاولة لتحديد موقع الطائرة المفقودة' مشددا على ضرورة العثور على حطام او شظايا وتحليلها بالاضافة الى الصندوقين الاسودين لمعرفة الحقيقة كاملة.
ولفت أيرولت الى انه اجرى اتصالين هاتفيين مع نظيره المصري سامح شكري يوم امس الخميس استبعد فيهما ان يكون 'الارهاب' هو السبب الاكثر احتمالا لسقوط الطائرة مؤكدا رغبته في دراسة وبحث كل الاحتمالات بكل شفافية.
وكانت (مصر للطيران) أعلنت أن وزارة الطيران المدني المصرية تلقت خطابا من وزارة الخارجية المصرية بشأن عثور السلطات اليونانية على مواد طافية بالقرب من جزيرة (كارباثوس) اليونانية يرجح انها لحطام الطائرة المصرية الا ان نائب رئيس الشركة أحمد عادل قال في تصريح لشبكة (سي.ان.ان) الاخبارية الأمريكية في وقت متأخر من مساء امس الخميس إن الحطام الذي تم العثور عليه في البحر المتوسط لا يخص الطائرة المنكوبة.
وأضاف 'نقر بالخطأ بشأن العثور على الحطام لأن ما حددناه ليس جزءا من طائرتنا لذا فإن عملية البحث والإنقاذ ما زالت مستمرة'.
وحولت الطائرة المصرية المفقودة المتجهة من باريس الى القاهرة والتي كانت تقل 69 راكبا مسارها بشكل مفاجئ قبل اختفائها من على شاشات الرادار بعد وقت قصير من دخولها تحت المراقبة الجوية في مطار القاهرة.
ودخلت الاجواء المصرية مسافة تتراوح بين 10 و15 ميلا وكانت على ارتفاع 37 الف قدم وغيرت مسارها بنحو 90 درجة الى اليسار ثم الى اليمين 360 درجة وهبطت الى 15 ألف قدم وفقدت وهي على ارتفاع 10 آلاف قدم.