مطار لوس أنجلوس: إجراءات أمنية مشددة عقب تحطم طائرة مصر للطيران
عربي و دوليمايو 20, 2016, منتصف الليل 590 مشاهدات 0
يستمر جهد دولي لاكتشاف آثار للرحلة الجوية المصرية (إم إس 804) في شرقي البحر المتوسط اليوم الجمعة، مع وصول مزيد من الخبراء للنظر في ما حدث للطائرة.
وتنفذ سفن وطائرات من فرنسا واليونان ومصر عمليات بحث وتمشيط في المنطقة التي يعتقد أن الطائرة وهي من طراز إيرباص إيه 320 قد سقطت فيها بينما كانت في طريقها من باريس إلى القاهرة على بعد نحو 280 كيلومترا من السواحل المصرية.
وتوجه خبراء من مكتب التحقيق في حوادث الطيران بفرنسا إلى جانب خبراء فنيين من إيرباص، إلى مصر مساء الخميس للمساعدة في التحقيق، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فرنسية.
وبعد تقارير عن العثور على حطام في البحر المتوسط بعد ساعات من التحطم، تبين أن ذلك الحطام لا يعود إلى الطائرة المختفية التي غابت عن شاشات الرادار في حدود الساعة 02.30 صباحا بالتوقيت المحلي (00.30 بتوقيت غرينتش) يوم الخميس.
وكانت الطائرة تقل 56 راكبا وطاقما مكون من سبعة أفراد وثلاثة ضباط أمن
فيما أفادت وسائل إعلام أمريكية بأنَّ سلطات مطار لوس أنجلوس شدَّدت الإجراءات الأمنية بعد حادث الطائرة المصرية التي اختفت فجر أمس الخميس بينما كانت في طريقها من باريس إلى القاهرة.
جاء ذلك وفق ما نقلته 'العربية نت' عن وسائل إعلام أمريكية دون أن تحدِّد هذه الوسائل.
وفي وقت سابق أمس، أعلنت شركة 'مصر للطيران' اختفاء طائرة مصرية أثناء رحلة من باريس إلى القاهرة، وعلى متنها 66 شخصًا بينهم ثلاثة أطفال، بعد دخول المجال الجوي المصري بعشرة أميال.
واختفت الطائرة المصرية بعد دقيقتين فقط من خروجها من الأجواء اليونانية، فيما ذكرت مصادر بالمراقبة الجوية المصرية أنَّ آخر ظهور للطائرة قبل اختفائها كان عند نقطة كومبي بين مصر واليونان.
ومساء أمس، أعلنت شركة 'مصر للطيران' العثور على حطام الطائرة المصرية، حيث قالت في بيانٍ لها: 'صرَّح مصدر مسؤول بمصر للطيران بأنَّ وزارة الطيران المدني تلقَّت خطابًا رسميًّا من وزارة الخارجية المصرية يفيد العثور على مواد طافية يرجح أنَّها لحطام الطائرة وكذلك على بعض سترات النجاة ومواد بلاستيكية قد عثرت عليها السلطات اليونانية بالقرب من جزيرة كارباثوس اليونانية'.
وأكَّد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء أنَّه لا يستبعد فرضية العمل الإرهابي بشأن حادث الطائرة، وهو ما صرَّح به شريف فتحي وزير الطيران المدني أيضًا.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إنَّه لا يمكن استبعاد أي فرضية بشأن الحادث، لافتًا إلى أنَّه يتم التنسيق مع السلطات اليونانية والمصرية لإرسال الطائرات والقوارب للبحث عن الطائرة، وأنَّه سيتم إعلان أسباب الحادث فور التوصل إليه.
تعليقات