التأمين الصحي للمتقاعدين وش اخباره ؟!.. محمد الشمري يتسائل
زاوية الكتابكتب مايو 20, 2016, 12:09 ص 597 مشاهدات 0
السياسة
التأمين الصحي للمتقاعدين وش اخباره ؟!
محمد خلف الشمري
انا اليوم جايب لكم يالربع قصة، حلوة وطريفة يارب تعجبكم، ويارب تغير روتين سوالفنا اليومية اللي كلها شكوى ونوح على حال البلد قالها الشاب .
الرجل: بالنيابة عن حضور الديوانية أقولك خذ راحتك لنا حنا نبي نضحك لانا ملينا من سوالف النكد!
الشاب: حي الله هالزول ولاهنتوا يالربع، يقول احد المدرسين اللي اعرفهم كنت اجي كل صباح مبكرا للمدرسة وأجلس بسيارتي أدخن حتى ينتهي الطابور وفي يوم من الأيام، رأيت أحد عمال النظافة واقف عند باب إحدى العماير المقابلة للمدرسة وهيئته ومنظره يدلان على أنه ينطر شيئا ما !.. وبعد دقائق فتح الباب وإذا بهذاك الوجه النسائي الجميل يطل من الباب وينادي عامل النظافة وأول ما دخل إلى العمارة صكت الباب خلفهما. يقول، استشاط غضبي وحرارتي ارتفعت الى أقصي مدى، وعندها قلت: طز بالدوام وقررت الانتظار عشان اعرف وش آخر] هالسالفة، وبعد ثلاث ساعات دخنت فيهم ثلاث باكيتات سجاير طلع عامل النظافة مبسوط! اخس يَاذَا العلم مبسوط! عندها قلت بنفسي وبمساعدة من الشيطان اللي زين الأمور لي: ابي ادخل الى العمارة وأوصل الى هذه المرأة حتى لو كان آخر يوم من حياتي، يقول طلبت اجازة، من المدير لليوم التالي ورحت للسوق وشريت ملابس تشبه ملابس العامل وقبل طلوع الشمس كنت واقف انا ومكنستي بالشارع، وعلى موعده جاءا العامل ولكني طردته بإعطائه اجازة لهذا اليوم مدفوعة الثمن وبدأت أزاول مهام عمله اكنس شوية يمين وشويه يسار وحبة حبة لين قربت لعتبة العمارة، وبنفس توقيت أمس انفتح باب العمارة وطلع الزين اللي كلي شوق بشوفته وعشانه اشتغلت زبال، وما هي الا ثواني واسمع صوتها تناديني وتطلب مني الدخول وهي تسألني عن العامل حق أمس. حاولت وبصعوبة احسد عليها, إفهامها بانه ذهب لمكان آخر بعد نقله ما أطولها عليكم طلبت مني أن أصعد أمامها وفعلا صعدت ومازلت أصعد واصعد واصعد وانا طاير من الفرحة حتى وصلت الطابق الثالث وهي تسير خلفي كالبدر وفتحت الباب ودخلنا ويوم أني توسطت بالصالة كراعيني عجزت تشيلني وقلبي بدأ بالخفقان بقوة بانتظار الأمر الذي زينه لي الشيطان بوساوسه .. فجاة طلبت مني أن أدخل المطبخ هززت لها رأسي وقلت في نفسي يمكن تبي تشربني شيء لزوم الفرفشة، مشت ورأي وأنا امشي جدامها إلى المطبخ واول ما دخلته أشارت بيدها وليتها ما اشارت (اه ليت الارض بلعتني في هذه اللحظة ) على كوم كبير من المواعين واصل للسقف، وقالت : أغسل المواعين دي كلها، قلت باستهبال نعم … قالت بزعل مع صرخه نعامة ترفسك ياله أغسل المواعين دي كلها غسيل كويس ولما تخلص أنا هديك دينارين وسكَّرت الباب على، يقول بالغصب مسكت نفسي عن الضحك وبعد شوي سمعت أصوات حريم وجهال الظاهر توهم قايمين من النوم. تلفت يمين ويسار وانا العن الساعة اللي شفتها فيها وانا أردد بنفسي: هذا مصير اللي يطيع وسوسة الشيطان .. اقول هذي قلتها لنفسي اغسل مواعين المرة لا ينفضح امرك وتصير سيرتك بكره مجلدات على صفحات الأمن والمحاكم فتحت الحنفية وقمت أدعك المواعين بالصابون لصلاة الظهر !.. ويوم خلصت طقيت الباب وفتحت وحده ثانيه غيرها بغت تأكلني بعيونها وقالت ياله انقلع من هنيا بعد ان عطتني ثلاث ارباع واحد منهم مقطوع، طلعت وانا اسحب كراعيني من التعب وانا أردد بنفسي شكل عامل النظافة هذا متعود على جذي لانه مستحمل الاهانة هذي .. ومن يومها أقسمت باني ما اطالع الي حرمة غير زوجتي بل زدت في تدليلها وخصوصا اذا دخلت المطبخ واضحك ضحك ماهو طبيعي اول ما تبدى بغسل المواعين .
المعاق : ياحلوك ياحسن الظن !.. بس والله حلوه ويستأهل اللي جرى له .
الشايب : والله هالقصة ذكرتني بانتظارنا حنا يا معشر المتقاعدين لقانون التأمين الصحي الذي سيرى النور على كلام مسئولين وزارة الصحة قريبا .. وقريبا صار له حوالي سنه ونص مع انهم وعدونا بتطبيقه اغسطس 2015 يعني خرمتنا لاذانا راحت على فشوش .. صج هو وش اخر اخباره؟
الخبير : ما فيش فايده بالحاج ؟.. نقول عاوزين نضحك وهو مصمم يقلبها لينا تراجيديا .
المتمولس : وانا صغير آخر ورقة بالتقويم اللي معلق بصالة بيتنا كنت احسبها يوم القيامة، وفي هذه الأثناء رفع على مسامعنا الشيخ زغلول اذان الظهر .
تعليقات