تقدم للمعارضة بحماة

عربي و دولي

مقتل 8 أشخاص بقصف للنظام في حلب

780 مشاهدات 0


أعلنت المعارضة السورية سيطرتها على حاجز المحطة بريف حماة الجنوبي، بينما قتل ثمانية أشخاص وجرح عشرات في قصف بالصواريخ على حي السكري في مدينة حلب، كما سقط قتلى وجرحى في قصف لقوات النظام بريفي إدلب ودمشق.

وقال ناشطون إن مقاتلي المعارضة سيطروا على حاجز محطة القطار وحاجز البنايات وحاجز شرق الأبنية وحاجز حر بنفسه، وقتلوا العشرات من قوات النظام وغنموا عدة آليات ثقيلة ودبابة 72، مشيرين إلى أن قوات النظام شنت عشرات الغارات الجوية وقصفت بالبراميل المتفجرة والمدفعية حاجز ‏المحطة قرب حربنفسه وقرية ‏الزارة.


وفي حماة أيضا، استهدفت المعارضة تجمعات النظام في حواجز الجبين وتل ملح ومدرسة الضهرة، في حين نقل مراسل الجزيرة عن مصادر في المعارضة أنها قتلت 34 من قوات النظام أثناء محاولتهم استعادة السيطرة على قرية الزارة تحت غطاء جوي، وأنها أفشلت الهجوم ودمرت آليات تابعة لهذه القوات.

وفي حمص، قال مراسل الجزيرة إن قتيلين و11 جريحا سقطوا جراء قصف قوات النظام حي الوعر، بينما قالت وكالة أنباء النظام الرسمية إن قواته سيطرت -بالتعاون مع المليشيات- على منطقة زملة المهر في ريف ‏حمص.
وفي ريف اللاذقية، ذكرت المعارضة أنها صدت محاولات قوات النظام التقدم إلى منطقتي الكبانة والحدادة في جبل الأكراد رغم القصف العنيف، مضيفة أنها استهدفت مواقع للنظام في تلة رشا بجبل الأكراد.
وفي حلب، قتل ثمانية أشخاص وجرح عشرات في قصف بالصواريخ على حي السكري الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة.

وقال مراسل الجزيرة إن القصف خلف دمارا كبيرا في الحي، بينما تواصل فرق الدفاع المدني محاولاتها إنقاذ عالقين تحت الأنقاض ممن تهدمت منازلهم فوق رؤوسهم.

وفي ريف إدلب الغربي، أفاد مراسل الجزيرة بمقتل 12 شخصا وجرح خمسة آخرين في قصف مدفعي لقوات النظام على قرية بداما التابعة لمدينة جسر الشغور.
وذكر مسؤول بالدفاع المدني في بلدة بداما لمراسل الأناضول أنَّ القصف تسبب أيضا بخسائر مادية كبيرة في الممتلكات.

كما تعرضت مدينتا إدلب وخان شيخون وبلدة التمانعة لقصف جوي ومدفعي أوقعا جرحى مدنيين.

وشهدت محافظة دير الزور معارك بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات النظام، وذكرت مصادر معارضة أن طائرات للتحالف الدولي شنت غارات على مدينة البوكمال أسفرت عن قتلى وجرحى من عائلة واحدة، بينما ذكرت وكالة مسار برس أن قصفا للتنظيم تسبب في قتل أربعة أشخاص في حي الجورة.
وفي ريف دمشق، أفاد مراسل الجزيرة أن ستة مدنيين -بينهم امرأة وطفلان- قتلوا وجرح ثمانية آخرون، نتيجة استهداف قوات النظام السوري حافلة كانت تقلهم في بلدة خان الشيح.

وشمل القصف المدفعي المزارع المحيطة بالبلدة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، والتي تشهد قصفا شبه يومي من جانب قوات النظام، معظم ضحاياه من المدنيين.

كما كثفت قوات النظام قصفها مدينة داريا لليوم الثالث على التوالي، في محاولة جديدة لاقتحامها، واستقدمت تعزيزات إلى محيطها، وقصفت التجمعات المدنية فيها.
ويعاني نحو ثمانية آلاف مدني من سكان داريا حصارا خانقا من قبل قوات النظام، منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وعاد التوتر مؤخرا إلى حي القابون الدمشقي مع اندلاع اشتباكات بين المعارضة و‏قوات النظام، بينما تشهد الغوطة الشرقية معارك في بلدة ‏دير العصافير وسط قصف مدفعي.

وقال المحلل العسكري فايز الدويري للجزيرة إن الحملة الروسية والدعم الإيراني أعادا لقوات النظام والمليشيات الداعمة توازنها، وساهما في عودتها إلى الهجوم بدلا من الدفاع، مضيفا أن النظام يعزز قواته في محيط دمشق من عدة جهات منذ أيام، ولا سيما داريا التي تعد مدخلا للعاصمة وهي على مقربة من القصر الجمهوري.

الآن - الجزيرة

تعليقات

اكتب تعليقك