إصابات واعتقالات خلال تفريق الاحتلال مسيرات بالضفة
عربي و دوليمايو 13, 2016, 5:24 م 749 مشاهدات 0
أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وبحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال تفريق الجيش الاحتلال الإسرائيلي المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان و'جدار الفصل العنصري' في الضفة الغربية المحتلة، بحسب بيان لجان المقاومة الشعبية.
وانطلقت مسيرات اليوم تحت عنوان 'مسيرات العودة'، إحياءً للذكرى الـ 68 للنّكبة.
واندلعت مواجهات عقب صلاة الجمعة في بلدات نعلين، وبلعين، والنبي صالح، غرب رام الله، وكفر قدوم، غرب نابلس شمالي الضفة الغربية.
واستخدم جيش الاحتلال، قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والحي لتفريق المسيرة، التي انطلقت عقب صلاة الجمعة، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق تم معالجتهم ميدانيًا، واندلاع النيران في الحقول والحدائق المنزلية في بلدة نعلين، حيث شارك في المسيرة نشطاء ومتضامنون أجانب.
وفي كفر قدوم غربي نابلس، أصيب مشارك فلسطيني بجراح إثر إصابته بالرصاص المطاطي في الرأس، تم نقله للعلاج في مستشفى 'رفيديا' الحكومي في نابلس، بحسب بيان لجان المقاومة الشعبية.
كما نظم نشطاء، مسيرة بالدارجات الهوائية، انطلقت من دوار ياسر عرفات وسط رام الله، تجاه جدار الفصل العنصري ببلدة بلعين غرب المدينة، فرّقها الجيش الإسرائيلي مستخدمًا قنابل الغاز المسيل للدموع، إحياءً للذكرى الـ 68 للنكبة.
واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي عبد الله أبو رحمة، منسّق لجان المقاومة الشعبية في بلعين، وناشطة أجنبية لم تعرف هويتها بعد، خلال مشاركتهم بالمسيرة، التي رفع فيها المشاركون، الأعلام الفلسطينية والرّايات السوداء.
وأطلق الجيش، قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين، عند وصولهم جدار الفصل العنصري بالبلدة، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق تم معالجتهم ميدانيًا.
ولجان المقاومة الشعبية، هي تجمّع غير حكومي لنشطاء فلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات ومسيرات مناهضة للاستيطان والجدار، يشارك فيها متضامنون أجانب.
يذكر أن السلطات الإسرائيلية، بدأت بناء جدار فاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل عام 2002، تحت ذرائع أمنية.
ويحيي الفلسطينيون في 15 مايو من كل عام، ذكرى 'النكبة'، وهي ذكرى إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948، تفعيلاً لقرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين بين جماعات يهودية والفلسطينيين، الذين تم تهجير نحو 800 ألف منهم آنذاك.
وتسببت النكبة في تهجير 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم في فلسطين التاريخية إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن ومصر وسوريا ولبنان والعراق، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
وقد دمرت الجماعات اليهودية المسلحة، وفقًا للجهاز، في حرب عام 1948 نحو 531 قرية ومدينة فلسطينية، وارتكبت 'مذابح' أودت بحياة أكثر من 15 ألف فلسطيني.
تعليقات