(تحديث1) استمرار المشاورات اليمنية بالكويت
عربي و دوليالوفود ناقشت استعادة مؤسسات الدولة وآليات الانسحاب
مايو 12, 2016, 9:42 ص 2204 مشاهدات 0
انهت اللجان الفرعية الثلاث لمشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها الكويت منذ 21 ابريل الماضي برعاية الامم المتحدة ثاني جلساتها اليوم الخميس بمشاركة القوى السياسية الممثلة في وفد الحكومة ووفدي انصار الله والمؤتمر الشعبي العام.
وناقشت الوفود اليمنية في اجتماعات اللجان السياسة والامنية والاسرى والمعتقلين عددا من القضايا المدرجة على جدول الاعمال ومنها استعادة مؤسسات الدولة واستئناف الحوار السياسي اضافة الى الرؤى الخاصة بالقضايا العسكرية والأمنية بما فيها تلك التي تتعلق بآليات الانسحاب وتجميع القوات.
كما ناقشت بلورة مقترحات بالافراج عن 50 في المئة من الأسرى والمعتقلين لدى الاطراف اليمنية قبل حلول شهر رمضان المبارك والآليات اللازمة لتنفيذ ذلك ومعايير اختيار القوائم الأولية.
ويسعى مبعوث الامم المتحدة الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد خلال المشاورات السياسية التي يجريها الى تقريب وجهات النظر بين الفريقين ازاء مختلف القضايا الخلافية وتهيئة المناخ السياسي لتوافق واسع بينهما.
وجددت الوفود اليمنية المشاركة في مشاورات السلام المنعقدة في الكويت برعاية الامم المتحدة اليوم الأربعاء التزامها بالحوار كسبيل وحيد لوقف الحرب في اليمن والعودة للانتقال السياسي السلمي والمنظم استنادا الى مرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن مبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد اثر اختتام جلسات اللجان الفرعية لمشاورات السلام اليمنية المعنية ببحث المسارين السياسي والامني وملف السجناء والمعتقلين.
وقال المبعوث الاممي ان الطرفين المتفاوضين يبديان جدية في المشاورات معربا عن الأمل بأن يسفر تضافر الجهود عن سلام حقيقي.
ودعا الجميع الى دعم اليمن في هذه المرحلة الفاصلة متمنيا في الوقت ذاته على وسائل الإعلام الابتعاد عن نشر الشائعات التي تشوش على مسار السلام. وأوضح ان الوفود اليمنية واصلت في مشاورات الكويت اجتماعاتها اليوم في ثلاث لجان متوازية حيث ناقشت اللجنة السياسية بحضوره جوانب معينة لاستعادة مؤسسات الدولة واستئناف الحوار السياسي اضافة الى ضرورة تهيئة المناخ السياسي لتوافق واسع.
وذكر ولد الشيخ احمد ان الأطراف اليمنية ناقشت كذلك في اللجنة الأمنية بعض الرؤى حول القضايا العسكرية والأمنية بما فيها تلك التي تتعلق بآليات الانسحاب وتجميع القوات.
وقال ان أعضاء لجنة الأسرى والمعتقلين ناقشوا بدورهم مقترح الإفراج عن 50 في المئة من جميع الأسرى والمعتقلين لدى جميع الأطراف قبل حلول شهر رمضان المبارك والآليات اللازمة لتنفيذ ذلك ومعايير اختيار القوائم الأولية واتفقوا على بلورة مقترحات في هذا الشأن. وقال انه التقى أعضاء من لجنة التهدئة والتواصل بحضور بعض من أعضاء الوفود المشاركة في المشاورات وجرى مناقشة عمل اللجنة واللجان المحلية والتحديات التي تواجه عملها وكيفية التغلب عليها مشددا على أهمية تفعيل اللجان المحلية ودعم عملها.
وأشار الى انه التقى كذلك مبعوث مجلس التعاون الخليجي إلى اليمن صالح القنيعير وعددا من الدبلوماسيين وبحث معهم سبل توحيد الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق سلام شامل ومستدام في اليمن.
واكد ان اللجان الثلاث ستستأنف اجتماعاتها صباح يوم غد الخميس لاستكمال بحث جميع القضايا المدرجة على جدول الاعمال.
وقد قدم الوفد الحكومي رؤيته لتنفيذ عملية الانسحاب وتسليم الأسلحة، متضمناً قرار تشكيل لجنة عسكرية وأمنية تختص بالانسحاب وتسليم السلاح يصدره الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، وتقوم بمهامها بمشاركة مراقبين دوليين. وتقترح الرؤية الحكومية إجراءات تنفيذية بتحديد زمن الانسحاب بعد 48 ساعة من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
تعليقات