كينيا تبدأ بإغلاق أكبر مخيم للاجئين في العالم

عربي و دولي

805 مشاهدات 0


بدأت الحكومة الكينية، اليوم الأربعاء، تطبيق خطتها القاضية بإغلاق مخيمات اللاجئين، من خلال رصدها موازنة تقدر بنحو 10 ملايين دولار أمريكي، لتمويل عملية إعادة ترحيل المهاجرين إلى موطنهم الأصلي.

وقال وزير الداخلية، جوزيف نكايسيري، في تصريح صحفي، إن 'الخطوة الأولى، باتجاه إغلاق مخيم (داداب) شمالي البلاد، ستكون ترحيل اللاجئين الصوماليين منه، وبناءً عليه قمنا برصد موازنة خاصة بهذا الأمر'.

وأضاف، أن 'الحكومة تعتبرإغلاق المخيم، وهو أكبر مخيم للاجئين في العالم، حاجة ملحة، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وسلامة المواطنين، في ظل تزايد الأنشطة الإرهابية، وتهديدات حركة الشباب (الصومالية)، التي اتخذت منه معقل لمقاتليها'.

وأكد نكايسيري، أنه سيتم إعلان جدول زمني، لتنفيذ عملية الترحيل، في 31 مايو/ أيار المقبل.

من جهتها، انتقدت منظمات معّنية بالدفاع عن حقوق الانسان، بشدة، في وقت سابق، خطط كينيا الرامية إلى إغلاق مخيم 'داداب'، الذى يضم نحو 350 ألف لاجئ، أغلبهم من دولة الصومال المجاورة.

وحذرت، منظمة أطباء بلا حدود من'العواقب الكارثية' لإجبار اللاجئين على العودة إلى الصومال، مشيرةً أن الأمر 'يشكل تهديدًا لحياة مئات الآلاف من الأشخاص'.

ويقع مخيم 'داداب'، وهو أكبر مخيم لاجئين فى العالم، شمال شرقي كينيا، على بعد حوالى 100 كم من بلدة 'جاريسا' الحدودية مع الصومال، حيث قتل بالبلدة 147 شخصًا، عندما هاجم أعضاء من حركة 'الشباب' المسلحة جامعة 'موي'، في 2 إبريل/ نيسان العام الماضي.

وتشكل الملاجئ في البلاد، موطنًا لأكثر من 600 ألف لاجئ، من الصومال وجنوب السودان.

تجدر الإشارة، أن حركة 'الشباب' الصومالية، تأسست عام 2004، وتتبع فكريًا لتنظيم القاعدة، وتقول إنها تسعى إلى 'تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد'، وتُتهم من عدة أطراف بارتكاب عمليات 'إرهابية'.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك