التحرش بالنائبات يطيح بمسؤول فرنسي

عربي و دولي

879 مشاهدات 0


استقال نائب رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية المدافع عن حماية البيئة دوني بوبين بعد ان اتهمته نائبات من حزبه بالتحرش «والاعتداء الجنسي»، وهي قضية تظهر مجددا فقدان الثقة بالطبقة السياسية بعد خمس سنوات على قضية الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان.

ودعا رئيس الجمعية الوطنية كلود بارتولون في وقت سابق، بوبين (41 عاما) الى الاستقالة بعدما كشفت وسائل الاعلام اليوم عن تلك الوقائع المزعومة المشمولة بالتقادم والمبنية على شهادات ثماني نساء، بينهن ما لا يقل عن اربع نائبات.

في فرنسا، تصبح الجرائم مشمولة بالتقادم، اي يسقط حق الادعاء بها بعد ثلاث سنوات من حدوثها، بما في ذلك الاعتداء والتحرش الجنسي.

وبوبين المتزوج من وزيرة الاسكان ايمانويل كوس والذي ترك في ابريل حزب «البيئة-الخضر» الاوروبي بسبب «خلافات استراتيجية» قبل عام واحد من الانتخابات الرئاسية، استنكر تلك الادعاءات ووصفها بانها «كاذبة وهدفها التشهير» به.

واشار محاميه في بيان الى ان «دوني بوبين يرفض قطعا فكرتي التحرش الجنسي والاعتداء الجنسي البعيدتين كل البعد عنه» مضيفا ان استقالته هدفت الى «تمكينه من الانصراف الى العمل على تبرئة ساحته».

الآن: وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك