العيش في الغابة يعالج التوتر والإجهاد
منوعاتمايو 7, 2016, 9:26 ص 1300 مشاهدات 0
أكدت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة إلينوي أن المناظر الطبيعية يمكن أن تكون أداة مفيدة في المساعدة على الحد من التوتر النفسي.
وأخضع فريق البحث الذي قام به الدكتور بن جيانغ، نحو 158 متطوع لسيناريوهات تسبب ضغوطا وتوتر؛ من بينها إعداد خطاب عام وتقديمه أمام مجموعة من الناس.
وعقب القيام بالمهمة التي حفزت التوتر لدى الأشخاص، استخدم المتطوعون سماعة VR لمشاهدة مجموعة مختارة من فيديوهات لمدة ست دقائق لمناطق شجرية بكثافات متفاوتة.
وبقياس مستوتيات الإجهاد والتوتر لدى المشاركين عقب تلك الأنشطة، كشفت النتائج تناسبا طرديا ما بين كثافة الأشجار والتعافي من التوتر والإجهاد.
والدراسة ليست سوى أحدث حلقة في مجموعة من البحوث التي أثبتت الفوائد النفسية الإيجابية لقضاء بعض الوقت في البيئات الطبيعية.
ففي اليابان يعانقون الأشجار لعلاج التوتر، كما يستخدمون الغابات لتهدئة الأعصاب.
وأثبتت الدراسات الحديثة أن المشي لمسافات طويلة في الغابات يساعد على التركيز بالأضافة إلى أن إستخدام الغابات فعال للغاية في خفض مستويات التوتر، كما أن النظر إلى الأشجار يساعدك على التأمل والسكينة.
تعليقات