جبهة رفض سلفية للمشاركة في الحكومة

محليات وبرلمان

كانت صامتة ثم أصبحت علنية في مقالات كتابها

1457 مشاهدات 0


 ذكرت مصادر خاصة في الحركة السلفية ل أن جبهة رفض تتشكل داخل الحركة السلفية في الكويت لرفض المشاركة في الحكومة التي يجري تشكيلها، وقالت المصادر أن تجربة مشاركة أحمد باقر لم تكن ناجحة وأضرت بالحركة وأفقدتها كثيرا من مؤيديها – وخصوصا في المناطق التي اصطلح على تسميتها بالخارجية.
 وأضاف المصدر أن هذه المعارضة أخذت أشكالا صامتة في البداية، ثم بدأت تظهر في العلن، وأشارت إلى مقال ليوسف المنديل- أحد كتاب السلف- بالوطن بالأمس ومرزوق الهيت الذي كتب بالوطن اليوم 'ارجو منهم عدم المشاركة في هذه الحكومة لان الايام الماضية اثبتت ان هذه الحكومة حكومة مترددة حكومة ردود افعال حكومة ليست لديها خطة ولا اجندة واضحة حكومة لا تدافع عن وزرائها بل ترمي بوزرائها في قفص الاسود الضارية تتناهشها من كل جانب وهي تتفرج غير مهتمة بما يحدث حكومة تخرج من حفرة وتسقط في بئر، لاسيما ان مشاركتكم في التشكيل القادم سوف تضعكم بين امرين احلاها مر اما التصدي لاخطاء الحكومة التي سيكون لكم تمثيل فيها واما غض الطرف وايجاد الاعذار لها ونحن نربأ بكم ان تسلكوا هذا المسلك ونظن فيكم الخير الكثير جماعة وافراداً فلماذا تحرجوا انفسكم خاصة انكم تمثلون اكبر كتلة في البرلمان والشارع والشعب الكويتي يتطلع لكم انتم بالذات لانكم العدد الاكبر بعين المجهر منهم من يريد لكم النجاح ومنهم من يمني النفس بعثراتكم'.
 وقال مصدر ل أن تجربة أحمد باقر في الوزارة أضرت كثيرا بالحركة وأنها- بنجاحها وإخفاقها- سببت حرجا للكثيرين في أوساط قواعد الحركة الذين يرون تهالكا على كرسي الوزراة على حساب مبادئ يومنون بها.
يذكر أن للحركة السلفية أربعة نواب بالمجلس هم: خالد السلطان وعبداللطيف العميري وعلي العمير ومحمد الكندري، ولهم وزير في الحكومات السابقة التي شكلها الشيخ ناصر المحمد هو أحمد باقر.

الآن - تحليل

تعليقات

اكتب تعليقك