أبرز عناوين صحف الثلاثاء:- لا مبادرة كويتية بشأن اليمن.. الجراح: الجواز الإلكتروني بعد البصمة.. تراجع قريب للإيجارات؟
محليات وبرلمانمايو 2, 2016, 11:49 م 2820 مشاهدات 0
الجريدة
بعد يوم من تعليق وفد الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً مشاركته في اللقاءات المباشرة مع الوفد المشترك من جماعة «أنصار الله» الحوثية و«المؤتمر الشعبي العام» بزعامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله إنه «ليس لدى الكويت أفكار لطرحها» بشأن مشاورات السلام اليمنية، باعتبارها دولة مضيفة للمحادثات.وأضاف الجارالله، أمس على هامش مشاركته في الاجتماع التنسيقي السابع لمجموعة كبار المانحين لدعم الشعب السوري الذي استضافته البلاد، أن «هناك تمسكاً من الكويت وجميع الأطراف اليمنية بمرجعيات القرار 2216 والقرارات الأخرى ذات الصلة». وأشار إلى أن «المشاورات اليمنية، شأنها شأن أي مشاورات، قابلة للتعثر أو الاستمرار، ولكن المهم أن هناك زخماً عالياً وحرصاً على تحقيق خطوة إيجابية، وهو ما يبعث الارتياح والتفاؤل للتوصل إلى اتفاق يؤسس لحل توافقي للصراع».من ناحيته، قال الوفد اليمني الحكومي إنه طالب بتوضيحات بشأن الحديث المتلفز لزعيم حزب «المؤتمر الشعبي العام» الرئيس السابق علي عبدالله صالح السبت الماضي، والذي قال فيه إنه لا يعترف بالمرجعيات الدولية التي تجرى على أساسها مشاورات الكويت.بدوره، أكد وزير الخارجية اليمني رئيس الوفد الحكومي التفاوضي عبدالملك المخلافي أن «التواصل مع المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ مازال مستمراً»، مضيفاً أنه «لا مشاورات غير مباشرة الآن، بل تواصُل مع ولد الشيخ لتوفير ضمانات لإعادة المحادثات إلى الطريق الصحيح».وأفادت المصادر بأن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي د. عبداللطيف الزياني توجه إلى الكويت، في وقت قال قائد حركة «أنصار الله» عبدالملك الحوثي إنه لا مصلحة للسعودية بما «يجري في اليمن والمنطقة»، مضيفاً أن «من يسعى لتدمير المنطقة هو إسرائيل».في غضون ذلك، ترددت أنباء عن تحرك عدة عواصم خليجية للضغط على الأطراف اليمنية لمواصلة الانخراط في مشاورات الكويت، في وقت التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بمقر إقامته في الرياض، الزياني، وجرى خلال اللقاء مناقشة مستجدات الأوضاع السياسية في اليمن والعلاقات اليمنية-الخليجية.
تضارب بشأن زيارة الصدر لإيران... وعلاوي يهاجم «الرئاسات»
تضاربت الأنباء بشأن مغادرة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس، النجف، متوجهاً إلى إيران، في حين تستمر الأزمة السياسية في العراق والتي لعب فيها دورا أساسيا عبر المطالبة بالإصلاحات وتغيير الوزراء المرتبطين بالأحزاب المهيمنة على السلطة.وقال مصدر رسمي في مطار النجف، إن 'زعيم التيار الصدري غادر في الحادية عشرة صباحا، عبر مطار النجف، متوجها الى مطار الإمام الخميني' جنوب طهران القريب من مدينة قم، مشيرا الى أن 'الصدر غادر بصحبة رجلي دين على متن طائرة تابعة لشركة طيران إيرانية'.بدوره، أكد مصدر حكومي رافضا الكشف عن هويته، مغادرة الصدر الى إيران، إلا أن وكالة «إرنا» الايرانية شبه الحكومية نفت النبأ.وأعلن الصدر، السبت الماضي، اعتكافه عن النشاط السياسي لشهرين إثر فشل البرلمان في عقد جلسة للتصويت على وزراء مستقلين ضمن مشروع إصلاحات.وأعلنت إيران، أمس، استعدادها لمساعدة الأطراف العراقية في التحاور من أجل الخروج من الأزمة السياسية الحالية.وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية جابري أنصاري في بيان، إن 'حماية العملية السياسية والمنجزات السياسية للشعب العراقي خلال العقدين الماضيين واحترام سيادة القانون في العراق، سيضمن الاستقرار واستمرار التنمية وترسيخ الوفاق الوطني في العراق'، داعياً جميع الأطراف 'للتهدئة وتوفير الأجواء المناسبة لتسوية قضايا العراق عن طريق الحوار والتفاهم'.وأعرب أنصاري عن أمله في 'معالجة قضايا العراق الحالية في ظل دراية الشعب والحكومة والتيارات السياسية العراقية وبتوجيهات مراجع التقليد لخدمة مصالح أبناء الشعب العراقي، ولتوفير الأرضية لتحقيق الإرادة الوطنية لمكافحة الإرهاب والفساد، التي تعد من المطالب العامة لجميع الأحزاب والتيارات وكل أبناء الشعب العراقي'.وأضاف، أن 'التركيز على موضوعين أساسيين هما مكافحة الإرهاب والفساد بحاجة إلى الحوار الوطني بين جميع الأحزاب والكتل العراقية'، مبيناً أن 'الجمهورية الإسلامية الإيرانية تأمل في الإسراع بتمهيد الأرضية لحصول التوافق السياسي بين الكتل السياسية العراقية، وتعلن استعدادها للاستفادة من كل علاقاتها لتسهيل الحوار'.في السياق، وجه رئيس ائتلاف الوطنية أياد علاوي رسالة الى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم أمس، بشأن اجتماع الرئاسات الثلاث والذي عقد أمس الأول على خلفية اقتحام المتظاهرين مبنى البرلمان في المنطقة الخضراء.وقال علاوي في رسالته إن 'اجتماع الرئاسات الثلاث مخيب للآمال'، مبينا 'اقترحت عليكم عقد مثل هذا الاجتماع، واستغربت من محاولة ترك الأمور الجوهرية كمناقشة أزمة العملية السياسية وتراجع الاصلاحات'.وأضاف أن 'اهتمام المجتمعين انصب على محاولة إضعاف فكرة التظاهرات والاعتصامات تحت ذريعة الربط بين المعتصمين والمتظاهرين السلميين من جهة وبين المندسين الذين انتهكوا حرمة البرلمان واعتدوا على بعض النواب من جهة أخرى'، مشددا 'تبين لي أنه لا توجد نية للإصلاح الحقيقي باستثناء قلة من المجتمعين، ولا توجد رغبة في بحث المشاكل الجوهرية وإنما التشبث بظاهر ما حدث من دون مناقشة أسباب ما آلت إليه الامور'. وأوضح 'إنني أود إعلامكم بأني لن أحضر أي اجتماع بهذا المستوى من البحث الذي لا يرقى الى معالجة جذور الأزمة للوصول بالبلد الى شاطئ الأمان والسلام والاستقرار'.في غضون ذلك، أكد رئيسا البرلمان سليم الجبوري والتحالف الوطني وزير الخارجية إبراهيم الجعفري أمس، على أهمية 'التمسك بمشروع الدولة العراقية، والتجربة الديمقراطية وتحمل مسؤولية تصحيح مسار العملية السياسية مهما تطلب هذا الأمر من تغييرات وإصلاحات بشرط الالتزام بالطرق الدستورية'.وقال مكتب الجعفري في بيان، إن الأخير استقبل في مكتبه الجبوري، مبيناً أن 'اللقاء بحث التطورات الأمنية والتداعيات التي شهدتها الساحة السياسية مؤخراً وتأثيرها في الوضع الأمني وجهود الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية'.وأضاف البيان أن'الجانبين دعوَا الى تجاوز الأخطاء التي علقت بالتجربة خلال الفترة الماضية والعمل على عودة الأمن والاستقرار إلى العراق وتلبية طموحات الشعب العراقي'، مؤكدا أن 'الجانبين شددا على أهمية الحفاظ على وحدة الصف الوطني وهيبة الدولة واستمرار الحوارات والجهود من قبل القوى السياسية كافة للخروج بحلول عملية للأزمة الراهنة'.إلى ذلك، قال رئيس ائتلاف العربية صالح المطلك أمس، 'طالما أكدنا على ضرورة إصلاح العملية السياسية وإخراجها من مربع الطائفية والإثنية وضرورة بنائها وفق المعايير الوطنية'، معتبرا أن 'رئيس الوزراء حيدر العبادي قد فقد بوصلة الإصلاح، بل الأكثر من ذلك بدأ يستخدم عنوان الإصلاح لحل مشاكله الداخلية في كتلته، مما أدخل البلد في سلسلة من الأزمات أدت الى انقسام البرلمان، واعتصام المتظاهرين داخل المؤسسات الدستورية'.وأضاف المطلك، 'حذرنا من التسويف والمماطلة بعملية الإصلاحات أو القفز عليها حفاظاً على المكاسب الحزبية أو الفئوية الضيقة'، مبينا أن 'اعتصامات الأنبار والمحافظات الست المنتفضة كانت صرخة شعبية وطنية بوجه منهج العنجهية الحكومية والفساد المالي والإداري والطائفية المقيتة والظلم الذي وقع على أبناء الشعب العراقي بوجه عام وأبناء تلك المحافظات بوجه خاص'.وذكر أن 'السلطة بدلا من أن تتجه نحو تلبية مطالب المتظاهرين التي أكدت على شرعيتها قامت بقمعها مستخدمة أبشع وسائل القمع'، مبينا أن التغيير الشكلي وبقاء ذات المنهج بعد انتخابات 2014 ولد إحباطا لدى أبناء الشعب العراقي، خاصة بعد استمرار الانهيارات الأمنية، وتمدد تنظيم 'داعش' الإرهابي وتنامي ظاهرة السلاح المنفلت خارج إطار الدولة، والفساد المالي والإداري'.وأوضح، 'إننا في الوقت الذي نؤيد فيه حق التظاهر السلمي وحرية التعبير عن الرأي بل نشجعه وندعو إليه كوسيلة ضاغطة على الحكومة والكتل السياسية المتمسكة بالمحاصصة الطائفية، نحذر من توظيف التظاهرات ومعاناة الناس بغية تحقيق مصالح سياسية لأحزاب وكتل على حساب مصالح الشعب'.وطالب رئيس الجمهورية بـ'إرسال كتاب سحب الثقة عن العبادي فورا، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني وفق معايير الكفاءة والمواطنة، والعمل الجاد من أجل إعادة التئام البرلمان العراقي بغية التصويت على حكومة الإنقاذ'.وأكد المطلك 'ضرورة القيام بسياسة مراجعة شاملة لمجمل العملية السياسية وإعادة صياغتها بعقد سياسي جديد نواته وطنية لا طائفية'، مشددا على 'الدعم الكامل للتظاهرات المنادية بالإصلاح، مع تحفظنا على دخول الأجندات الحزبية أو الكتلوية عليها'.وطالب الأمم المتحدة والجامعة العربية ودول الاتحاد الأوربي بـ'تقديم الدعم الكامل ومساعدة أبناء الشعب العراقي في مسعاه بتشكيل حكومة الإنقاذ'.الى ذلك، أظهرت مقاطع فيديو مهاجمة متظاهرين غاضبين لمقرات حزبية في مدينة الديوانية، منها مقر التحالف الوطني، وتخريب محتوياتها. واقتحم المتظاهرون مقر حزب 'الدعوة'، وأسقطوا صور رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، كما هاجموا مقر المجلس الأعلى الإسلامي برئاسة عمار الحكيم.على صعيد آخر، أفادت الشرطة العراقية بمقتل 25 عراقيا أمس، وإصابة 41 آخرين في سلسلة انفجارات شهدتها مناطق متفرقة في مدينة بغداد، كان أعنفها حادث تفجير سيارة مفخخة استهدفت مواكب الزوار المشاركين في إحياء ذكرى مقتل الإمام موسى بن جعفر، راح ضحيتها 22 مدنياً وأصيب 30 آخرون.
الأنباء
الجراح: الجواز الإلكتروني بعد البصمة
أعلن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء مازن الجراح بدء صرف الجواز الالكتروني اعتبارا من منتصف سبتمبر المقبل بشرط توافر البصمة الوراثية حتى تكتمل قاعدة البيانات عن كل المواطنين، لدى قطاع الجنسية والجوازات، تصريحات الجراح جاءت على هامش أعمال الاجتماع الحادي والثلاثين للمديرين العامين للجوازات بمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يختتم اعماله غدا.وقال الجراح ان المرحلة التي يمر بها العالم بشكل عام، ومنطقة الخليج خاصة، باتت تحتم علينا تضافر الجهود وتكثيف التعاون والتنسيق وتطوير أعمال إدارات الجنسية والجوازات والهجرة والمنافذ لحفظ أمن وسلامة منطقتنا انطلاقا من وحدة الواقع والمصير ولمواجهة التحديات بإرادة صلبة.موضحا ان المتغيرات الجمة التي طرأت على العالم في ظل العولمة التي جعلت منه قرية صغيرة أو بالأحرى بيت واحد متعدد الحجرات لا يمكننا ان نتعامل معها بأساليب الماضي بل ينبغي لنا مواكبة هذه التطورات بما يسهم في حرية مواطني المنطقة في التنقل ما بين ربوع منظومتنا دون الاخلال بأمنها واستقرارها.من جانبه، قال مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني العميد عادل الحشاش ان هذا الاجتماع يعقد لبحث كل الأمور المتعلقة بشأن الجوازات الخليجية، مشيرا إلى أنه سوف تحدد المراحل النهائية لاستخراج الجواز الالكتروني، موضحا ان هناك إصرارا من قادة دول مجلس التعاون على الانتهاء من تنفيذه، واضاف أن كل دولة ستعرض خطتها في هذا الشأن خاصة فيما يتعلق بوجود شريحة بها كل بيانات صاحب الجواز دون الحاجة للاستعلام عنه من أجهزة الحاسب الآلي فضلا عن استحالة تزييفه او تزوير بياناته، حيث ان أي محاولة من هذا القبيل تؤدي إلى إتلاف الجواز وعدم صلاحية استخدامه..قامت الإدارة العامة للعلاقات العامة والتوجيه المعنوي بوزارة الداخلية وبتعليمات من العميد عادل الحشاش بترتيب إقامة الوفود في فندق جميرا، حيث كان في استقبالهم عدد من الضباط والذين وفروا كل سبل الراحة.فيما قام مدير بروتوكول فندق جميرا الفريق متقاعد طارق حمادة باستقبال أعضاء الوفود المشاركة والترحيب بهم في وطنهم الثاني الكويت.
شطب عضوية النائب بقرار من «القيم»
في محاولة لوضع أطر محددة للعمل البرلماني تجنب مجلس الأمة حالات الحرج أو الوقوع في المحظور جراء الاجتهادات النيابية خصوصا أثناء الجلسات، أعلن النائب د.عبدالرحمن الجيران عن تقديمه اقتراحا لتعديل فقرة باللائحة الداخلية للمجلس تخول لجنة القيم الجلوس مع النائب الذي شذّ بمواقفه، وأضر بالمصالح العليا للبلاد في محاولة لتوضيح خطورة هذا المسلك «وإذا أصر النائب على مواقفه ترفع اللجنة تقريرا للمجلس للتصويت على شطب عضويته»، وأضاف الجيران خلال حديثه لـ «الأنباء» انه متى ما وصلنا الى مجلس يسمو فوق الشبهات فسنكون فعلا انتقلنا الى ساحة ترشيد العمل النيابي بدلا من هذه الفوضى التي يزعمون انها ديموقراطية.من جانب آخر، قال النائب الجيران ان تصريح نائب مدير الجامعة للأبحاث العلمية الذي أطلقه مؤخرا غير موفق، ويحمل اتهاما وتعريضا بنزاهة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ولنا معه وقفة جادة وسؤال لوزير التربية، ولا أقل من اعتذاره أو مساءلة الوزير على المنصة، إذا لم يتخذ إجراء ضده.
وحدات سكنية جديدة بديلة للمعسكرات في الجهراء
شهدت جلسة المجلس البلدي أمس اعتماد عدد من القرارات المهمة، حيث وافق المجلس على نقل معسكرات معهد القوة البرية من محافظة الجهراء واستغلال الموقع في إنشاء وحدات سكنية جديدة، وأقر تخصيص مساحة لبناء 3600 قسيمة سكنية جنوب منطقة عبدالله المبارك، ووافق كذلك على تخصيص وحدات سكنية لـ «من باع بيته» شرق منطقة تيماء.كما شهدت الجلسة الموافقة على إنشاء المباني الإدارية لمشروع جسر الشيخ جابر الأحمد، ومخاطبة المجلس الوطني للثقافة لاعتبار مبنى المجلس البلدي الحالي مبنى تاريخيا.وفي مزيد من التفاصيل فقد وافق المجلس البلدي امس في جلسته الاعتيادية على التوصية التي أقرت بنقل المعسكرات المتمثلة بمعهد القوة البرية من محافظة الجهراء، كما وافق على تخصيص مساحة لبناء 3600 قسيمة سكنية جنوب منطقة عبدالله المبارك، وعلى تخصيص وحدات سكنية لمن باع بيته شرق تيماء بالجهراء، وكذلك وافق بالاجماع وبدون مناقشة على تصميم وإنشاء وإنجاز وصيانة جسر الشيخ جابر الأحمد.وقد أشاد العضو أسامة العتيبي بدور مدير عام البلدية م. أحمد المنفوحي في إدارة البلدية خلال الفترة الحالية، مؤكدا أن المجلس البلدي يقدم مشاريع واقتراحات وكتب مهمة على الرغم من اختلافات النظر بين البلدية والمجلس البلدي، موضحا أن البلدي داعم في تطبيق القانون ومراقب لما ينجز من مشاريع، مطالبا بأن يكون المجلس البلدي والبلدية يسيران على مسطرة واحدة في إقرار المشاريع.وحول ميزانية المجلس البلدي التي أرسلت بكتاب رسمي من قبل مدير عام البلدية قال د. حسن كمال إن المجلس البلدي غير مكلف للدولة، خاصة ميزانية رئيس وأعضاء البلدي لا تتجاوز 400 ألف دينار مما يعتبر اقل جهاز حكومي يحصل على مخصصات مادية، مطالبا بإعادة النظر في هذا الجانب، حيث ان هناك قرارات ورواتب تكلف الدولة ملايين الدنانير.وحول انهيار المسجد بمنطقة صباح الأحمد السكنية وهو قيد الإنشاء طالب العضو عبدالله الكندري الجهاز التنفيذي بأن يقوم بمخاطبة المؤسسة العامة للرعاية السكنية لمعرفة ردود الشركة التي قامت ببناء المسجد.كما ناقش المجلس اقتراح نقل جمعيات النفع العام من منطقة الشويخ السكنية الى منطقة جليب الشيوخ حيث قال العضو مانع العجمي ان المجلس طلب بالسابق ان يكون لتلك الجمعيات منطقة خاصة بهم، مشيرا الى انه لا يجوز معالجة الخطأ بخطأ.وانتقل المجلس لمناقشة تصميم وإنشاء وإنجاز وصيانة جسر الشيخ جابر الأحمد الصباح (الجسر الرئيسي ـ وصلة الصبية) حيث تمت الموافقة على المشروع دون أي نقاش وبالاجماع.ومن ثم ناقش المجلس توصية اللجنة بعدم الموافقة على طلب الهيئة العامة للشباب والرياضة بتخصيص الموقع القديم للنادي الكويتي الرياضي للصم كناد للصم فرع الفتيات حيث تمت اعادة المعاملة الى اللجنة من جديد.كما وافق المجلس على مقترح العضو اسامة العتيبي بشأن مخاطبة رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب باعتبار مبنى المجلس البلدي مبنى تاريخيا حيث وافق المجلس البلدي على ذلك.ثم انتقل المجلس الى مناقشة ورشة عمل محافظة الجهراء والتي ناقشت المقترح المقدم من العضو د. مشاري المطوطح بشأن نقل معسكرات الجيش التابعة لوزارة الدفاع من محافظة الجهراء حيث وافق المجلس على التوصية التي اقرت موافقتها لنقل تلك المعسكرات المتمثلة بمعهد القوة البرية.وبعد ذلك انتقل المجلس الى مناقشة محضر اجتماع اللجنة القانونية والمالية حيث وافق المجلس على تعديل بعض احكام القرار الوزاري رقم 206 لسنة 2009 بشأن تنظيم اعمال البناء والجداول الملحقة.ومن ثم انتقل المجلس لباب ما يستجد من اعمال حيث تضمنت بندا واحدا وهو تخصيص أراض لإنشاء وحدات سكنية للفئات المنصوص عليها بالقانون 2 لعام 2015 وهم فئة من باع بيته وذلك شرق منطقة تيماء بمساحة تقريبية 372.945 مترا مربعا شريطة تفويض الإدارة بتثبيت الموقع وفقا للاحداثيات والالتزام بشروط وزارات الخدمات وتقديم دراسة مرورية شاملة قبل التنفيذ، حيث وافق المجلس عليه.كما وافق المجلس على تخصيص مساحة لبناء 3600 قسيمة سكنية جنوب منطقة عبدالله المبارك وذلك بعد تزويد مساحة المنطقة الى 4.5 كيلو مترات مربعة شريطة الالتزام بردود وزارات الخدمات والتنسيق معها قبل التنفيذ.
الراي
رصد عدد من الخبراء العقاريين تراجعاً نسبياً في القيمة الإيجارية للشقق الاستثمارية، وتحديداً في كل من مناطق سلوى والفحيحيل والمهبولة والفنطاس.وأشار هؤلاء في تصريحات خاصة لـ «الراي» إلى أن نسبة التراجع تجاوزت الـ 10 في المئة في بعض الأحيان، معتبرين أن «حدوث مثل هذا الأمر بات متوقعاً في ظل تزايد المساحات الشاغرة مع دخول كمية كبيرة من البنايات الاستثمارية الجديدة».بيد أن دخول البنايات الجديدة ليس العامل الوحيد الذي يقف خلف تراجع الأسعار، وفق ما يؤكد الخبراء، إذ إن «تفنيش» وترحيل آلاف الوافدين خلال الآونة الأخيرة لعب دوراً كبيراً على هذا الصعيد، كونه يؤثر بقوة على نسب الإشغال، وبالتالي الأسعار.وتوقع عضو اتحاد العقاريين، قيس الغانم، أن تشهد إيجارات القطاع الاستثماري «هزة قوية» خلال الأشهر القليلة المقبلة، مستنداً في توقعاته هذه على موجة «التفنيشات» والترحيلات، فضلاً عن الكم الكبير من البنايات.وأوضح الغانم أن شغور مئات الشقق جراء مغادرة الوافدين البلاد ينعكس سلباً على نسب الإشغال، ومن ثم على القيمة الإيجارية، مرجحاً أن تنتقل «عدوى» تراجع الإيجارات خلال المرحلة المقبلة إلى مختلف المناطق الكويتية.ولفت عضو اتحاد العقاريين إلى أن المستثمرين متخوفون مما يشهده السوق في الوقت الراهن، مبيناً أنهم يركّزون على اقتناص الطلبات الصادرة عن الوزارات والجهات الحكومية الباحثة عن بنايات، في محاولة لتوقيع عقود سنوية مضمونة (وإن بأسعار أقل نسبياً عن السوق) قبيل التراجع المتوقع.من ناحية ثانية، أكد الغانم أن هناك نقاطاً أخرى تؤثر سلباً على العقار الاستثماري، ومنها إقرار التعرفة الجديدة للكهرباء والماء، والتي ستدفع المستأجرين للبحث عن بدائل كالهروب إلى مناطق بعيدة، أو «تسفير» عائلاتهم، مشيراً إلى أن حدوث هذا الأمر يؤثر سلباً على القطاع.بدوره، أوضح مصدر عقاري مطلع، أن غالبية الإحصائيات الصادرة تشير إلى أن هناك نحو 7 آلاف شقة استثمارية دخلت الخدمة خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، متوقعاً أن يصل هذا الرقم إلى عتبة الـ 15 ألفاً بحلول نهاية العام.وأفاد المصدر إلى أن هذا الرقم والعدد الكبير من الشقق الجديدة، سيكون له تداعيات سلبية على القطاع العقاري برمته، إذ إن العرض سيصبح أكثر من الطلب، وبالتالي فإنه لا حلول سوى تخفيض الأسعار.
علمت «الراي» من مصادر ذات صلة أن قطاع المعادن الثمينة في وزارة التجارة والصناعة اكتشف أثناء قيامه بعملية جرد أخيراً، أن أربعة أختام تستخدم لوسم الذهب طارت من عهدته، علاوة على غياب كميات البلاتين الموجودة في ستة أجهزة مخصصة لدمغ هذا المعدن الثمين.وفي هذا الخصوص أحالت وزارة التجارة إلى النيابة العامة بلاغين يتعلقان بوجود شبهة سرقة وهدر للمال العام، باعتبار أن المفقودات تصنف من جرائم المال العام، مشيرة إلى أن الوزارة اتخذت التدابير القانونية والرقابية كافة التي من شأنها حماية المال العام والسوق من أي تلاعبات قد تحدث في المعادن الثمينة بسبب فقدان هذه الاختام.ويوجد في «التجارة» حوالي 60 ختماً رسمياً لوسم الذهب، علماً بأن اجمالي وزن كميات الذهب الموسومة في الكويت خلال العام الماضي بلغ حوالي 35 طناً شاملة بذلك عيارات الذهب المختلفة سواء عيار 22 أو 21 أو 18.وأوضحت المصادر أن قطاع المعادن الثمينة في «التجارة» قام أخيراً بعملية جرد لأجهزة الدمغ التي يستخدمها في تبيان عيارات أصناف الذهب، والتي تمثل علامة رسمية لا يجوز بيع الذهب من دونها، وبخلاف العادة اكتشف القطاع فقدان 4 أختام تستخدم لوسم هذا المعدن، إضافة إلى كميات البلاتين الموجودة على أجهزة دمغ معدن البلاتين، وعددها 6 أجهزة، مشيرة إلى أن نسبة نقاوة البلاتين المفقود تصل لـ 99 في المئة، وتصل قيمة الكمية الموجودة في كل جهاز حوالي 100 ألف دينار، ما يعني أن اجمالي قيمة البلاتين المفقود يقارب 600 ألف دينار، ما يزيد التكهنات بأن وراء اختفاء هذه الاختام والبلاتين شبهة سرقة على نحو أدى إلى هدر المال العام.و مضت المصادر ان «التجارة» قامت على الفور ومن باب الاحتراز بمراجعة كل الجهات ذات العلاقة وفتحت تحقيقاً موسعاً للوقوف على خلفية الموضوع، وتحديد الأشخاص المسؤولين، لتحديد أبعاد فقدان هذه الأختام وكميات البلاتين، حيث أعدت مجموعة من التوصيات من أبرزها إحالة بلاغين إلى النيابة في هذا الخصوص أشارت فيهما إلى وجود شبهة سرقة وهدر للمال العام.و ذكرت المصادر «حتى يتم انتهاء تحقيقات النيابة، تبحث الوزارة خيارات رقابية عدة للتصدي لأي محاولة يقصد منها إساءة استخدام الأختام المفقودة، من ضمنها امكانية إلغائها، باعتبار أن لهذه الاختام أرقام تسلسل، وفي حال تأكدت سرقتها سيكون بإمكان من استولى عليها القيام باستخدامها في غش وسم المعادن الثمينة وبالغائها يمكن تتبع المسؤول».واستبعدت المصادر أن تستغل الأختام المفقودة في المشاركة بوسم كميات الذهب المستوردة إلى الكويت عبر المنافذ الجمركية المختلفة، أو التي سيتم استيرادها مستقبلاً، حيث تخضع عملية فحصها لإجراءات مركزية محددة من قبل موظفي الوزارة قبل الافراج عنها، ومع هذه الإجراءات يصعب استخدام الأختام المفقودة في عمليات وسم هذه الكميات، أما بالنسبة لامكانية استخدام الأختام المفقودة في غش الذهب المحلي، فأكدت المصادر أن «التجارة» بدأت فور اكتشافها فقدان الاختام بتحرك رقابي موسع، في مسعى منها للتضييق على الكميات المعروضة والتأكد من سلامتها، منوهة إلى ان من بين الإجراءات التي اتبعتها، التنسيق مع شركات الذهب الكبرى حول ضرورة أن يكون معروضها من الذهب للبيع على الجمهور موسوماً بالأختام الـ 56 المتبقية والتي تتمتع بصلاحية رسمية أكثر من المفقودة.وفي هذا الخصوص ترى المصادر أنه يقع على زبائن الذهب مسؤولية مع الوزارة في أنه يتعين عليهم الاعتماد في مشترياتهم من هذا المعدن التعامل مع مصادر بيع موثوق بها، وعدم الوقوع في فخ الأسعار الأرخص عن تلك المعلنة رسمياً، حيث المخاوف تتزايد من أن يروج مَنْ قام بالاستيلاء على هذه الأختام باستخدامها في إغراء العملاء بأسعار أقل على معدن مغشوش بطلاء ذهبي لا يستطيع العميل العادي التعرف عليه.
لصوص سرقوا خط الكهرباء المغذي لمنظومة «الباتريوت»
كشفت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء عن «قيام لصوص الخطوط الهوائية بسرقة أجزاء من الخط الهوائي المغذي لمنظومة الباتريوت الصاروخية»، منوهة إلى أن الوزارة «قامت فور اكتشافها السرقة بتسجيل إثبات الحالة تمهيداً لإعادة صيانة الخط الهوائي».وأوضحت أن «خط الباتريوت الذي تمت سرقة أجزاء منه يغذي بطاريات منظومة الصواريخ»، مبينة في الوقت نفسه أن «هذه المنظومة لا تعتمد بشكل أساسي على الخط الهوائي في تشغيل بطارياتها بقدر اعتمادها على المولدات التابعة لها، ولكن هذا لا يلغي دور هذا الخط الحيوي في زيادة معدل التأمين».وقالت المصادر إن وزارة الكهرباء والماء «تعبت من مناشدة الوزارات المعنية ومطالبتها بضرورة تأمين خطوطها الهوائية التي تتعرض بشكل مستمر لعمليات سرقة ممنهجة»، مشيرة إلى أن السرقات «تتكرر بشكل مستمر، وتطول أجزاء كبيرة من خط السالمي وخط النعايم وعددا من المواقع الأخرى».ولفتت إلى أن الوزارة «تدرس حالياً تطبيق فكرة تركيب كاميرات على الخطوط الهوائية لمراقبتها من خلال شاشات كمبيوتر يتم ربطها مع هذه الكاميرات لتصوير اللصوص وإعطاء إنذار لحظة وقوع حادث السرقة»، مشيرة إلى أن «هذه الفكرة تخضع حالياً لتجربتها للتأكد من نجاحها لتطبيقها».وأشارت إلى أن الوزارة «طرحت قبل أسبوعين تقريباً مناقصة لتركيب أعمدة حديدية بدلاً من الخشبية حتى يصعب على اللصوص تحطيمها وسرقتها»، منوهة إلى أن الوزارة «تحاول بشتى الطرق حماية شبكتها من السرقة، إلا أنها تحتاج لمعاونة بقية الجهات المعنية بتأمين وحماية تلك الخطوط الهوائية».
النهار
استقطاب استثمارات بـ 5 مليارات دولار
علمت «النهار» أن هيئة تشجيع الاستثمار المباشر تنسق مع الحكومة حاليا لجذب استثمارات أجنبية للسوق المحلية بخمسة مليارات دولار ليتم ضخها في 35 مشروعا في قطاعات على رأسها النفط والسياحة والخدمات خلال الخمس سنوات المقبلة، وذلك في اطار ملف متكامل قامت باعداده. وكشفت مصادر ذات صلة بالملف لـ «النهار» أن الهيئة وضعت استراتيجية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى لجذب الاستثمارات العالمية ورؤوس الأموال الأجنبية للكويت وتهيئة بيئة العمل واعتمدت في دراساتها وأبحاثها على ما تتمتع به البلاد من ثروات ومقومات الى جانب انخفاض نسبة المخاطر ومعدل الضريبة المنخفض على الشركات الأجنبية والتي تصل أحيانا الى اعفاءات تقدر بـ 10 سنوات، لافتة الى أن الهيئة جذبت استثمارات أجنبية بقيمة 1.2 مليار دولارما يعكس قدرة وجاذبية القانون الجديد الخاص بتأسيس الهيئة، حيث دخلت ثلاث شركات عالمية الى السوق الكويتي هي جنرال اليكتريك، اي بي ام وهواوي.وتجدر الاشارة الى أن الهيئة ستقوم بتوفير أراض للمستثمرين في العبدلي والوفرة والنعايم لاقامة مشاريع عليها وتحويلها الى مراكز اقتصادية ومشاريع لتدوير النفايات ويحذر الخبراء من أن هذه المشروعات ستبقى حبرا على ورق اذا لم يبدأ تنفيذها.
سمو رئيس الوزراء يبدأ اليوم زيارة رسمية لبنغلاديش
يبدأ سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك اليوم زيارة رسمية إلى بنغلاديش وذلك ضمن جولة آسيوية تشمل فيتنام وكوريا الجنوبية واليابان.واكد سفير البلاد لدى بنغلاديش عادل حيات اهمية الزيارة الرسمية التي سيقوم بها المبارك موضحاً أنها تأتي لتلبية دعوة رسمية من رئيسة وزراء جمهورية بنغلاديش الشيخة حسينة. وذكر ان سمو رئيس الوزراء سوف يبحث اثناء الزيارة مع رئيس بنغلاديش محمد عبدالحميد القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات. وأضاف أن جدول زيارة سموه يتضمن كذلك توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين الى جانب زيارة النصب التذكاري الوطني للشهداء في (سافار) ومتحف الشيخ مجيب الرحمن. وقال حيات ان الكويت تعتبر أحد الشركاء التجاريين المهمين لبنغلاديش حيث تستورد الدولة الآسيوية كميات كبيرة من النفط الكويتي كما يعمل في الكويت نحو 200 ألف مواطن بنغالي إضافة إلى أكثر من اربعة آلاف عسكري بنغلاديشي يعملون في الجيش الكويتي كقوة مساندة. وأوضح أن الكويت تسهم في التنمية والبنية التحتية لبنغلاديش عن طريق القروض التي يقدمها الصندوق الكويتي للتنمية كما تقوم اللجنة الكويتية المشتركة للاغاثة ومؤسسسة الدعم الاجتماعي والتكنولوجي بتقديم المساعدات الإنسانية للفقراء والمعوزين إضافة إلى بناء المساجد والمدارس ودور الأيتام.
الآن - صحف محلية
تعليقات