صندوق إعانة المرضى يقترح دورات إسعافات أولية بمدارس التربية
مقالات وأخبار أرشيفيةدعا الجمعيات التعاونية إلى تحمل نفقاتها
ديسمبر 19, 2008, منتصف الليل 563 مشاهدات 0
دعا مدير عام جمعية صندوق إعانة المرضى جمال سالم الفوزان إلى تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية بين مؤسسات المجتمع المدني بمزيد من التعاون والتنسيق ، وتحمل المسؤولية تجاه المجتمع، مؤكدا ان دعم الهيئات والمؤسسات الأهلية بجانب عمل مؤسسات الدولة الرسمية من شأنه دفع عجلة التطوير والتأثير الأكبر على مختلف الشرائح في المجتمع .
وتقدم الفوزان بخالص العزاء لذوي الطالب إبراهيم ومن قبله الطالبة شهد اللذين توفاهم الله بسبب تأخر الإسعاف الطبي وعدم خبرة العاملين بالمدارس بالإسعافات الأولية.
وواضح الفوزان ان بعض الحوادث المنزلية التي يذهب ضحيتها الكثير من الأرواح البريئة من الممكن تقليلها بشئ من التوعية والتدريب للأمهات وربات البيوت وكذلك 'حادثة اختناق (طالبة العارضية) التي قضت نحبها إثر تناولها قطعة شوكولاته علقت في بلعومها مدة طويلة ما أدى إلى اختناقها ووفاتها، يمكن تلافي تكرارها بشئ من التدريب الصحي للهيئة التعليمية والإدارية في المدارس لمختلف المراحل التعليمية وهذا متعارف عليه في الدول المتقدمة حيث تقام لهم العديد من الدورات التعليمية والتدريب على كيفية إنقاذ الحياة والإسعافات الأولوية لتدارك مثل هذه الأمور بعد لطف الله عز وجل'.
وبين الفوزان ان الصندوق وعلى اعتبار انه احد المؤسسات الخيرية المتخصصة في الجوانب الطبية يمد يد التعاون المطلق لكافة الجهات والمؤسسات الرسمية والاهلية لتدريب العاملين بها وخاصة مدارس وزارة التربية لتدريب المعلمين والمعلمات في مدارسها على مهارات إنقاذ الحياة ، متمنيا أن تلقى دعوته آذانا صاغية من قبل المسؤولين في الوزراة أو حتى الجمعيات التعاونية'.
واشار الفوزان الى امكانية تعاون الصندوق مع الجمعيات التعاونية في مختلف المناطق وتنفيذ البرامج التدريبية بوزارة التربية، بحيث تتبنى الأولى تكاليف الدورات، وتسمح الثانية لمعلميها بالالتحاق بهذه الدورات وتشجعهم عليها'، لافتا إلى ان 'الفكرة تدور حول تنظيم دورتين في كل منطقة واحدة للمعلمين وأخرى للمعلمات تتحمل الجمعيات التعاونية تكاليفها الرمزية ويسهم الصندوق بتوفير مدربين معتمدين من قبل ووزارة الصحة لتدريب الكوادر العاملة في المدارس خلال العام الدراسي، وكما يقال (درهم وقاية خير من قنطار علاج)'.
وقال إن 'هذا المشروع الحيوي مفتوح للجميع، والصندوق يستشعر تماما مسؤوليته تجاه المجتمع في التوعية الصحية التي تعد أحد أهداف إنشائه'، مشيرا إلى أن 'الدورة عبارة عن مقدمة في الإسعافات الأولية، وكشف نوع الإصابات وكيفية التصرف في حالات الاختناق وتوقف القلب وعمل الإنعاش القلبي الرئوي، وتوقيف النزيف الشديد وكيفية التعامل مع مختلف أنواع الحروق والجروح، والتصرف السليم مع إصابات الهيكل العظمي، بالإضافة إلى تدريبات عملية مختلفة'.
تعليقات