ندوة #إنقذوا_حلب

طالب النائب السابق فلاح الصواغ العالم أجمع بيوم غضب عالمي لأهلنا في الشام من أجل رفع الظلم عنهم، قائلاً: مناصرة اخواننا في حلب واجب علينا ونشكو لله قلة حيلتنا.
جاء ذلك خلال الندوة التي اقيمت بديوان الصواغ تحت عنوان #حلب_تحترق في منطقة الفنطاس.

من جانبه قال النائب السابق جمعان الحربش أن هناك قرار أمريكي دولي بمنع انتصار ثوار الشام والدليل منع الصواريخ الحرارية، مشيرا الى أنه عندما قال الرئيس المصري الشرعي 'مرسي' لبيك يا سوريا تم الانقلاب عليه تنفيذا للقرار الدولي.
وأضاف: عندما سأل الثوار لماذا منعتم الأسلحة عنّا؟ قالوا لكنتم الآن في القصر الجمهوري.
وتابع: اوجه ندائي لشخصين في هذه الأمة للملك سلمان ولاردوغان لنصرة الشعب السوري

وبدوره أكد النائب السابق فيصل المسلم أن المسألة ليس مسألة حكام، بل نصرة اخواننا فريضة وليست خيارا، وكلنا قادر على الانتصار لاخوانه، والموضوع ليس بشطارة حكومة.
وأضاف: لا يوجد حكومة دعت لاعتصام لسوريا كما مع فرنسا، أليست هذه أرواح تزهق؟

ومن جهته قال النائب السابق مبارك الوعلان، دول ما يسمى بحقوق الإنسان تنتفض لأجل 'قطة' ولا تحركا ساكنا تجاه سوريا.

أما النائب السابق عبدالله الدمخي فقال: حقوق الحيوان تتقدم على حقوق الإنسان عندما يتعلق الأمر بالمسلمين.

وأشار النائب السابق بدر الداهوم أنه في مجلس 2012 'دشتي' قام بتوزيع دستور الإرهابي بشار، ومبارك الوعلان مزقه.

ومن جهته قال النائب البحريني جمال أبو حسن: قتل الشعب السوري لا يحرك المجتمع الدولي كما تحرك مع قتل الإيطالي، معرباً عن شكره للشعب الكويتي على موقفه ضد الطاغية بشار.

وقال ناصر شمس الدين: الإسلام يعاني في بورما والآن جرحه الغائر في الشام.
وأضاف: الفتوى والندوة لا يكفيان، بل كونوا كشيخ الإسلام عندما جعل السلطان يبايعه على الجهاد، متسائلاً باستغراب : ما حكم من يمد الكفار بالسلاح؟ والله يحرّم سباب المسلم فكيف قتله؟