حدس .. ما بين المشاركة والمقاطعة

أصدرت الحركة الدستورية الإسلامية بياناً أعلنت خلاله عن تزكية مهندس العليم أمينا عاماً للحركة، ولفتت الى وجود تشاورات مع الأعضاء لحسم قرار المشاركة في الإنتخابات البرلمانية المقبلة من عدمه، كما استنكرت الحرب البشعة التي يتعرض لها الشعب السوري لاسيما في مدينة حلب، وفيما يلي نص البيان:-

عقد المؤتمر العام للحركة الدستورية الإسلامية في دورته السياسية الجديدة مساء السبت 30 أبريل 2016 وقد زكى الأعضاء والعضوات المهندس محمد العليم أميناً عاما للحركة متمنين له التوفيق والنجاح.

هذا وقد قام المؤتمرون بانتخاب أعضاء وعضوات أمانة عامة جديدة للحركة لاقتراح ومتابعة توجهاتها الاستراتيجية في الدورة السياسية الجديدة.

كما ناقش المؤتمر العام الموقف من الانتخابات البرلمانية المقبلة واستمع الى مختلف الآراء، واتفق على إحالة الموضوع إلى الأمانة العامة الجديدة للحركة للبدء في سلسلة تشاورات مع باقي أعضاء القوى والشخصيات السياسية.

هذا وقد سجل المؤتمر العام تضامن الحركة الدستورية الإسلامية مع الشعب السوري الشقيق في مدينة حلب وغيرها حيث يتعرض لإبادة جماعية على يد نظام الأسد ومليشيات طائفية إرهابية عابرة للحدود، وأعلن المؤتمر استنكاره الشديد للصمت والتخاذل العربي والدولي أمام تلك الجرائم المروعة.

حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه