لنصونهم معا كي يعيشوا سعداء

افتتحت حرم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخة عايدة سالم العلي احتفالية الجمعية الوطنية لحماية الطفل، التي اقيمت تحت شعار «لنصونهم معا كي يعيشوا سعداء» في مجمع الراية، والتي تستمر حتى مساء اليوم الأربعاء، بحضور رئيسة الجمعية د. سهام الفريح وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والعامة والمشاركين الذين عرضوا منتجاتهم المتنوعة. كما قدم أطفال عدد من مدارس وزارة التربية فقرات فنية.

وقالت رئيسة الجمعية الفريح في كلمتها بالحفل: نحتفل بمعيتكم اليوم بانجاز عمل مهم جدا، وهو إقرار قانون 21 الخاص بحقوق الطفل الذي تحقق بعد عمل دؤوب امتد لسنوات حتى رأى النور، لأن العمل لن ينتهي ولكنه بدأ الآن، مشيرة الى اننا في الجمعية وإن كنا قليلين في طاقاتنا البشرية والمادية، إلا أن عطاءنا لم يتوقف في تحقيق الغايات التي من أجلها أنشئت هذه الجمعية وهي المتصلة بالطفل، فمهما صادفنا من إغفال أو تجاوز لاستحقاقاتنا فسوف نظل نعمل لأن هدفنا هو هذا المجتمع وأهله.
وأثنت الفريح على كل من قدم دعما ولو بكلمة للجمعية، لما له من أثر بالغ، وشكرت العضو الشرفي للجمعية الشيخة عايدة سالم العلي الصباح، ووزير التربية د. بدر العيسى والمشاركين، وغازي النفيسي الذي فتح أبواب مجمع الراية لاستقبال الحدث، والقائمين على صندوق التنمية الكويتي وكلية القانون وبنك بوبيان وفهد المعجل.

وعقب افتتاحها المعرض المصاحب للاحتفال، أثنت الشيخة عايدة السالم على الدور الكبير للجمعية الوطنية لحماية الطفل ورئيستها د. سهام الفريح، بالتعاون مع مجلس الأمة تجاه إقرار الدولة قانون الطفل الذي توليه الجمعية أهمية خاصة، حيث يسهم في دعمه وحمايته، وشكرتهم على مثابرتهم وملاحقتهم حتى صدوره. وقالت: ان حماية الطفل من أولوياتنا جميعا في الدولة.
وأشارت إلى أن هذه الاحتفالية الخاصة بختام الأنشطة السنوية للجمعية والمعرض عكست تعاون الدولة، ممثلة بوزارتي الشؤون الاجتماعية والتربية مع الجمعية، ويمثل بداية لمشاركتها في دعم الجهود الاجتماعية او التطوعية، وقالت: نتوقع خلال 6 اشهر المقبلة أن تبدأ آليات تنفيذ القانون لحاجتنا إليه، فرقي الأمم يبدأ دوما من اهتمامها بأطفالها، مشيرة الى أن الكويت لم يوجد فيها قانون حقيقي لحماية الطفل، بل ثغرات قانونية لا تستطيع ان تتابع شؤونه. وتمنت أن يقود المجتمع خطوات تنفيذ القانون لأنه هو من يقود وليس الحكومة.