وزير التربية: اقتراحات الطلبة محل اهتمام

أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى أن التعليم 'يحظى بدعم هائل ومتواصل ومتنام' من قبل القيادة السياسية باعتباره أهم وسائل تحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة للوزير العيسى خلال جلسة برلمان الطالب الثالث المنعقدة اليوم الاثنين برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم وبحضور مسؤولي وزارة التربية والهيئات الشبابية و48 طالبا وطالبة يمثلون أعضاء البرلمان الطلابي الذين انتخبوا من طلبة التعليم العام بوزارة التربية.
وأعرب عن سعادته بأن تكون القضايا التربوية مطروحة للمناقشة من سائر أفراد ومؤسسات المجتمع الكويتي لافتا إلى أن 'الجميع معني وحريص على أمر التعليم ليتبوأ أفضل وأعلى مكانة من خلال المشاركة باقتراحات ترتقي بالعمل التربوي'.
وأضاف أن اقتراحات الطلبة مثل تنظيم الجامعات الحكومية ورعاية الموهوبين سيكونان محل اهتمام من كل قطاعات الوزارة مؤكدا ثقته في أن تحقق جلسة برلمان الطالب كل أهدافها وبأن تثمر فعالياتها في نفوس الطلبة من خلال العطاء والولاء للوطن.
وأوضح أن 'تعميق شعور الولاء للوطن وتطبيق الديمقراطية بصورة عملية وتدريب الطلاب على كيفية التعامل مع قضاياهم وممارسة الحق في التعبير عن الرأي بكل موضوعية من أفضل السبل لتعزيز مبادئ النظام الديمقراطي في نفوس الطلاب وتجسيد قيم الحوار وتبادل الأراء'.
وأكد العيسى أن 'شعور الطلاب بالولاء تجاه الوطن وتطبيق الديمقراطية يساهم في اكسابهم القدرة على المشاركة الفاعلة في تطوير العملية التعليمية والحياة المدرسية باعتبارهم أهم محاور العملية التربوية علاوة على غرس الثقة في نفوسهم وعقولهم وتنمية قدراتهم على الدفاع عن قضاياهم الجوهرية'.
وتناقش الجلسة عدة بنود مدرجة على جدول الأعمال تتعلق بتنظيم الجامعات الحكومية ورعاية الموهوبين واختبار القدرات كمعيار اضافي للتقدم للدراسة الجامعية.
ومن المرتقب أن يتم التأكيد على ضرورة اصدار لوائح تسمح بتخصص الطلبة في الشعب التي يرغبون فيها ابتداء من الصف العاشر بدلا من نقل التخصص إلى الحادي عشر اضافة الى مناقشة سبل دعم العملية التعليمية فيما يخص المعلم والطالب والمناهج التعليمية والمنشأة المدرسية والتقنيات التربوية.
وسيكرم في ختام الجلسة أعضاء البرلمان الطلابي ومسؤولو وزارة التربية القائمون على هذا البرلمان.
يذكر أن برلمان الطالب يقام للسنة الثالثة على التوالي ويهدف إلى تعريف الطلبة بمفهوم الديمقراطية ونشر الوعي البرلماني بينهم وتدريبهم على ممارسة حقهم في التعبير بموضوعية وتقبل وجهات النظر المختلفة.