(تحديث2) اختتام يوم رابع من المباحثات اليمنية بالكويت
عربي و دولياتفاق على تشكيل لجنة من الطرفين للإشراف على التهدئة
إبريل 24, 2016, 2:01 م 2695 مشاهدات 0
قالت قناة العربية إن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد أمهل وفد الحوثي إلى صباح الإثنين للتوقيع على جدول محادثات اليمن.
وتجري مشاروات في الكويت بين وفد الحكومة اليمنية من جهة ووفد الحوثي وصالح من جهة أخرى برعاية أممية منذ الخميس الماضي.
واختتمت جلسة المباحثات الرابعة من مشاورات السلام اليمنية بالكويت اليوم الاحد بمشاركة القوى السياسية الممثلة بالحكومة اليمنية وحركة أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام.
وبحث المشاركون خلال الجلسة التي عقدت تحت اشراف مبعوث الامم المتحدة لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد القضايا المطروحة على جدول الاعمال فيما يتوقع ان يستكملوا المناقشات في جلسات لاحقة للاتفاق على مختلف ضوابط إنهاء الأزمة باليمن.
ومن المنتظر ان يعقد المبعوث الاممي مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق لاستعراض نتائج سير المشاورات وأهم النقاط التي جرى بحثها وموقف الاطراف اليمنية منها.
9:41:39 AM
تتواصل لليوم الرابع على التوالي المباحثات اليمنية في الكويت في ظل أجواء من التفاؤل الحذر.
تفاؤل أكدت عليه مصادر دبلوماسية أوروبية لقناة 'العربية'، إلا أن اليوم الثالث لم يخلُ من مراوغة وتعنت وفد الانقلابيين في كثير من الملفات وإن توصل الفريقان في نهاية المطاف إلى اتفاق بشأن تكليف ممثلين عنهما في مهمة الإشراف ومتابعة لجان التهدئة المحلية والتواصل فيما يخص الخروقات العسكرية.
من جانبه، نفى مانع المطري عضو لجنة الحوار اليمني سابقاً تشكيل أي لجان مشتركة جديدة لبحث الملفات الأمنية والسياسية، مؤكداً أن العمل القائم فقط هو على لجنة التهدئة المعنية بتثبيت وقف إطلاق النار.
تفاؤل وحذر.. اتفاق وإخفاق، أربعة عناوين رئيسة سيطرت على مشهد اليوم الثالث في المباحثات اليمنية الثنائية في الكويت، وإن استهلت جلساتها الصباحية بشيء من الصخب.
التفاؤل نقلته مصادر دبلوماسية أوروبية لقناة 'العربية' بأن المفاوضات عكست في ثالث أيامها التزام الجانبين بالقضايا المدرجة في جدول الأعمال، واصفة ذلك بالعمل المثمر.
المصادر ذاتها أثنت على الدور السعودي الإيجابي في هذه المفاوضات. أما التفاؤل والحذر فجاءا بتغريدة للمبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قال فيها إن المناخ الذي جرت في ظله الجلسات الأولى كان واعداً.
وحمل اليوم الثالث اتفاق الفريقين الحكومي والانقلابي على تكليف ممثلين عنهما في وفدي التفاوض، إذ سيتولى ممثلا الوفدين مهمة الإشراف ومتابعة لجان التهدئة المحلية والتواصل فيما يخص الخروقات العسكرية. بينما الإخفاق تجسد في عدم التوصل إلى إصدار بيان مشترك حول تثبيت الهدنة وفك الحصار عن تعز بعد تعنت وفد الانقلابيين ورفضهم فتح ممرات إغاثية.
وفد الحكومة اليمنية أكد أن تحقيق أي تقدم حقيقي لا يكون إلا بتعزيز وبناء الثقة والمتمثلة في إطلاق سراح المعتقلين ووصول المساعدات الإغاثية إلى كافة المدن والمحافظات وخاصة تعز، وهي الإجراءات التي لم يبد وفد الميلشيات حسن النوايا بشأنها.
الحكومة تصر على أن تجري المشاورات وفقاً للإطار المتفق عليه مع مبعوث الأمم المتحدة والمتمثل في المحاور الخمسة وفي مقدمتها الانسحاب وتسليم الأسلحة واستعادة مؤسسات الدولة ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى. كل ما مضى سيكون برسم التداول في هذا اليوم الجديد من عمر المشاورات.
تعليقات