اسرائيل رفضت طلبا مصريا بفتح معبر رفح ليومين

عربي و دولي

211 مشاهدات 0


ذكرت مصادر فلسطينية أن الحكومةالإسرائيلية لم توافق على طلب مصري لحل أزمة العالقين على معبر رفح الحدودي عبر فتح المعبر لمدة ثمان وأربعين ساعة لإدخال حالات استثنائية إلى قطاع غزة. ونقلت اذاعة القدس المحلية عن تلك المصادر قولها إن مصر أجرت مفاوضات مع اسرائيل خلال اليومين الماضيين، وحاولت إقناعها بفتح المعبر أمام الحالات الاستثنائية غير أن الإسرائيليين أصروا على رفض تشغيل المعبر ما دام الأوروبيون غير موجودين فيه. وأشارت المصادر إلى أن الأوروبيين من جانبهم ، يرفضون العمل في المعبر في ظل سيطرة حركة حماس عليه. وفي سياق متصل اكد مسؤولون وناشطون حقوقيون لوكالة فرانس برس الاحد ان محنة الفلسطينيين العالقين على معبر رفح الحدودي لقطاع غزة تزداد سوءا مع انسداد الافق بفتح المعبر المغلق منذ اكثر من اربعين يوما. وقال راجي الصوراني مدير المركز الفلسطيني لحقوق الانسان في غزة 'لا يتعلق الامر بنحو 6 الاف شخص ينتظرون على الجانب المصري من الحدود بينهم 1800 حالة مرضية فقط ولكن ثمة ايضا الافا اخرين في مصر ودولا اخرى باتوا غير قادرين على الوصول الى منازلهم في القطاع'. واضاف 'لم يعد بمقدور اي شخص يحمل وثيقة سفر فلسطينية ومقيم في الخارج ووجهته النهائية القاهرة مغادرة مكانه. هناك مئات اخرون عالقون في دول مختلفة من العالم'. واعتبر الصوراني ان 'اسرائيل بصفتها قوة الاحتلال التي ما زالت تسيطر على غزة عملا وقانونا هي المسؤول الاول عن هذا الوضع الكارثي'. وقد الغى الاف اخرون مقيمون في الخارج مشروعهم بزيارة القطاع مع اقتراب نهاية عطلة الصيف. واغلقت اسرائيل معبر رفح في العاشر من شهر يونيو الماضي مع اندلاع المواجهات بين حركتي فتح وحماس وسيطرة حماس على غزة ولم تعاود فتحه بحجة عدم تمكن قوات امن الرئاسة الفلسطينية من الوصول اليه. ويقضي اتفاق بين السلطة الفلسطينية واسرائيل بتولي مراقبين اوروبيين الاشراف على المعبر وقيام امن الرئاسة التابع للرئيس محمود عباس بتولي مسؤولية الامن. وتسبب جدل دائر بين الرئاسة الفلسطينية وحكومة اسماعيل هنية المقالة التي تشرف على قطاع غزة حول المسؤولية عن وضع المعبر في تعقيد امكانية التوصل الى حل قريب للمشكلة.
القاهرة: الآن

تعليقات

اكتب تعليقك