الغريب صمت نواب الامة رغم عدم الاخذ بتوصياتهم! .. خالد العرافة متحدثا عن مشكلة العلاج بالخارج
زاوية الكتابكتب إبريل 20, 2016, 11:30 م 784 مشاهدات 0
الأنباء
إطلالة- المخصصات خفضت والمرضى ينتظرون وعود النواب بالفزعة
خالد العرافة
قضية مخصصات العلاج بالخارج ظهرت مرة اخرى للسطح بعد ان باشرت وزارة الصحة تطبيق اللائحة الجديدة على جميع المكاتب الصحية منذ اسبوع والتي اظهرت التخفيض في المبالغ رغم وعود نواب مجلس الأمة بإبقاء الوضع بالنسبة للمريض والمرافق كما كان سابقا دون تخفيض بحيث يصرف 75 للمريض و50 للمرافق، ولكن سرعان ما تغير الوضع، واعلن مجلس الوزراء عن المخصصات الجديدة بواقع 100دينار للمريض ومرافقه لدول اوروبا وابقاء حالة الفوضى كما هي عليه دون اي معالجة للحد من ارسال الحالات غير المستحقة والمحسوبة على اشخاص للعلاج.
وزير الصحة في اجتماعه اكد انه سيتم النظر في اللائحة الجديد ورمى الكرة في ملعب مجلس الوزراء بشأن المخصصات، حيث انه الوحيد الذي يملك القرار، في المقابل النواب اكدوا في تصاريح مختلفة بان الوضع سيبقى على ماهو عليه دون المساس بالمخصصات والاكتفاء بتعديل بعض الامور المستحدثة باللائحة.
التخفيض في المخصصات الذي طالعتنا به الصحف قدم من وزارة الصحة واعتمده مجلس الوزراء، حيث ان الوزارة هي المسؤول الاول والاخير ومعنية بفكرة التخفيض خاصة ان المصاريف جدا مرتفعة وان الخصم يصل إلى 750 دينارا شهريا من المرافق في اوروبا وسيكون له تأثير دون شك على معيشتهم، حيث ان الايجارات غالية جدا اضافة الى وسائل التنقل وكذلك الحال بالنسبة للترجمة والطعام وبالنسبة للمبتعثين للدول العربية والآسيوية تخصص لهم 75 دينارا شامل المريض ومرافقه اي خصم 1500دينار من اجمالي المخصصات المصروفة لهم شهريا.
في المقابل، الغريب صمت نواب الامة رغم عدم الاخذ بتوصياتهم وتعديلاتهم، حيث ان اللائحة حرمت المرأة المريضة دون 65 من مرافقين لها والاكتفاء فقط بمرافق واحد كما طالعتنا به التعديلات الاخيرة لانه من الصعب ان يرافق الرجل والدته او اخته وزوجته دون وجود امرأة مرافقة معهم مما يعد هضما لحقوق المريضة الامر الذي يتوجب معه تعديل القرار في السماح بإيجاد مرافقين لأي حالة مرضية الاول بمخصص والآخر بتذكرة وتفرغ من العمل.
لذلك، كان الاولى دراسة الامور من كل الجوانب بعيدا عن المساس بمخصصات المرضى والتشديد على آلية الابتعاث للعلاج وشمول المواطنين بالتأمين الصحي الذي يضمن لهم العلاج الخارجي من خلال التنسيق مع شركات التأمين الكبرى.
المرضى ومرافقوهم لا يريدون منكم اي مخصص فقط للمرة الألف نكررها وفروا السكن من خلال تأجير مجمعات سكنية للدولة في مختلف الدول التي يتم ابتعاث المرضى اليها وكذلك توفير وسائل التنقل للمرضى ومرافيقهم اضافة الى الترجمة وتوفير الوجبات او مواد التموين بدلا من حالة التخبط التي نعيشها الآن بسبب القرارات السريعة وغير المدروسة والاعتراف بالخطأ فضيلة والعمل على انصاف المرضى ومرافيقهم يا نواب الامة ويا مسؤولي الصحة، لان المخصصات اصبحت للأسف الحل بوجهة نظر المسؤولين لحل المشكلة والسؤال الذي يطرح نفسه لم نسمع اي مشكلة ايام الوزير السابق د.محمد الهيفي حينما كان وزيرا والمخصص كان 100دينار للمريض واخرى للمرافق هل السبب يعود لتنظيم ارسال الحالات ام ماذا حتى نقتنع بتخفيض المخصصات؟!
تعليقات