ناصر الشتلي يكتب مقصلة الوظائف الإشرافية في وزارة التربية
زاوية الكتابكتب إبريل 20, 2016, 5:59 م 2032 مشاهدات 0
ظهرت نتائج الوظائف الإشرافية بعد قبول ترشيح معلمات ومعلمي وزارة التربية سواء لوظيفة رئيس قسم أو توجيه فني وكانت النتيجة مفاجأة مدوية عند بعض المواد والنتيجة هي ( لم ينجح أحد )
وبعد هذه النتيجة وضع المتقدمون لهذه الاختبارات رقاب التوجيه وإدارة التنسيق تحت المقصلة وبرروا رسوبهم الجماعي سواء بالدور الأول أو المؤجل بأن:-
1- التوجيه الفني كان مقصرًا ومتعمدًا بوضع اختبارات صعبة تحتاج معجزة لحلها.
2-عدم كفاية الوقت لمراجعة المادة العلمية.
3-عدم ملاءمة آلية الاختبار الإلكتروني لبعض المواد وهذا اللوم كان على إدارة التنسيق.
4-عدم وضع دورة تسبق الاختبار من قبل التنسيق لمراجعة مواضيع الاختبار.
وبعد ذلك بادرت وزارة التربية ممثلة بوزيرها د. بدر العيسى الذي عوّدنا على اتخاذ القرارت الحازمة في الأوقات الصعبة والحرجة فأمر بإعادة اختبارات الوظائف الإشرافية مرة أخرى و بالآلية نفسها التي تم اتباعها في الدور الأول لجميع المواد الدراسية ولجميع الترشيحات للوظائف الإشرافية.
وهنا أبعد وزير التربية د. بدر العيسى المقصلة عن رقاب التواجيه الفنية وإدارة التنسيق وأعطى فرصة ووقت كبير للمعلمين والمعلمات لمراجعة واستذكار المعلومات بكل أريحية والاستفادة من تجربة الدور الأول وتعويضها في الدور الثاني .
والسؤال الرئيس إذا ظهرت نتائج الدور الثاني لاختبارات الوظائف الإشرافية مطابقة لنتائج الدور الأول فإن المقصلة تكون عقابا مستحقا للتواجيه الفنية أو عقابا مستحقا لمعلمي وزارة التربية ومعلماتها رغم إعطائهم فرصة ووقت طويل لمراجعة المادة العلمية وكذلك خوض تجربة تقديم الاختبار وطريقته ومعرفة آليته.
والسؤال الثاني وهو الأهم بعد ظهور نتائج الدور الثاني هل ستغلّب وزارة التربية المصلحة الخاصة على المصلحة العامة بأن تلغي نتيجة الاختبارات أم أنها ستحرص على المصلحة العامة بقبول نتيجة الاختبارات لكيلا يعتاد عليها الزملاء في السنوات القادمة.
ورسالتي الأخيرة وأخص بها التوجيه الفني للغة العربية وذلك لأنني فارس من فرسان هذا الميدان أرى أن يبادر التوجيه الفني للغة العربية بقيادة الموجه العام الأستاذ الفاضل صلاح دبشة الذي يعمل دائما على تذليل الصعوبات بلغة العقل أن يقيم دورات تدريبية تطوعية عن أمثلة تطبيقية مشابهة لاختبار الدور الثاني وذلك من قبل الموجهين والموجهات للمرشحين والمرشحات حتى لا يكون لهم عذر بعد ظهور نتائج الدور الثاني.
تعليقات