على خلفية اختطاف أربعة مواطنين

أغلقت السلطات الماليزية، اليوم الخميس، حدودها البحرية مع الفلبين، وذلك على خلفية اختطاف مسلحين فلبينيين ينتمون لجماعة 'أبو سياف'، أربعة ماليزيين، مطلع أبريل الجاري.

وقالت لايسا ألاميا، الأمينة التنفيذية لحكومة منطقة الحكم الذاتي بـ 'مينداناو الإسلامية'، إن 'السلطات الماليزية، فرضت حصارًا بحريًا على الحدود المشتركة بين البلدين، بالقرب من مقاطعة جزيرة تاوي تاوي، أحد معاقل جماعة أبو سياف'، بحسب وكالة اﻷناضول.

وأعربت 'ألاميا' عن قلقها، جراء إغلاق الحدود المشتركة، قائلة إنه 'سيلقي بظلاله على النشاط التجاري، الذي ازدهر منذ قرون طويلة بين البلدين'، مضيفةً بالقول 'نجري مفاوضات مكثفة مع الحكومة الماليزية، بهدف إعادة فتح الحدود'.

 

وكانت السلطات الفلبينية، أعلنت مطلع الشهر الجاري، اختطاف مسلحين فلبينيين، لأربعة ماليزيين من طاقم قارب كان قبالة جزيرة 'بورنيو'، في بحر'سيليبس' (تجمع مائي يقع غرب المحيط الهادي)، فيما تبنت جماعة 'أبو سياف'، من جهتها، عملية الاختطاف.

وأُجبر المختطفين، الماليزيين الأربعة، على ركوب قارب سريع اتجه نحو المياه الفلبينية، فيما تركوا أفراد الطاقم الأجنبي للسفينة دون أذى، وهم ثلاثة مواطنين من ميانمار، واثنين من إندونيسيا.

وتمارس جماعة 'أبو سياف' العمل المسلح منذ عام 1991 لإقامة 'دولة إسلامية مستقلة'، في مناطق 'مينداناو' و'سولو'، جنوبي الفلبين، وأسسها منشقون عن 'الجبهة الوطنية لتحرير مورو'، وفلبينيون حاربوا في أفغانستان، ويقترن اسمها بعمليات اختطاف رهائن للحصول على فدية.