(تحديث4) اختتام اليوم الأول من القمة الإسلامية
عربي و دوليالأمير: مطالبون بالدفاع عن ديننا الإسلامي أمام الإساءات، وأردوغان: نواجه مصاعب الفتنة المذهبية
إبريل 14, 2016, 3:24 م 2798 مشاهدات 0
بحفظ الله ورعايته غادر حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والوفد الرسمي المرافق لسموه ظهر اليوم مطار اتاتورك العسكري بجمهورية تركيا الصديقة وذلك بعد أن ترأس سموه وفد دولة الكويت في الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي (الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام) والتي عقدت في مدينة اسطنبول.
وكان في وداع سموه رعاه الله على أرض المطار سفير دولة الكويت لدى جمهورية تركيا الصديقة عبدالله عبدالعزيز الذويخ وقنصل عام دولة الكويت لدى اسطنبول محمد فهد المحمد وأعضاء السفارة.
رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.
3:06:39 PM
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية اليوم الخميس ان التدخل السافر في شؤون عدد من الدول الاسلامية تسبب في صراعات وازمات في دول منظمة التعاون الإسلامي.
جاء ذلك في كلمة أمام الجلسة الافتتاحية للدورة ال 13 لمؤتمر القمة الاسلامي الذي يعقد تحت شعار (الوحدة والتضامن من اجل العدالة والسلام) في مدينة اسطنبول.
واضاف العاهل السعودي ان تلك التدخلات زادت من الفتن والانقسامات والنعرات الطائفية والمذهبية مشيرا إلى ان 'استخدام المليشيات المسلحة لغرض زعزعة امننا واستقرارنا بغرض بسط النفوذ والهيمنة يتطلب وقفة جادة لمنع تلك التدخلات وحفظ أمن وسلامة عالمنا الاسلامي'.
وقال 'اننا مطالبون بحل لقضايا الامة الاسلامية وفي مقدمتها ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية'.
ودعا الملك سلمان الى انهاء الازمة السورية وفقا لمقررات (جنيف 1) وقرار مجلس الامن الدولي رقم 2245 ودعم الجهود القائمة لإنهاء الازمة الليبية مشيدا بالجهود المبذولة في انجاح المفاوضات اليمنية بدولة الكويت تنفيذا لقرار مجلس الامن رقم 2316.
وأكد أهمية العمل الجاد لمواجهة آفة 'الارهاب' وحماية جيل الشباب من الهجمة الشرسة التي يتعرض لها والهادفة لإخراجه عن المنهج الدين القويم والانقياد خلف من يعيثون في الارض فسادا باسم الدين والدين منهم براء.
وفي هذا الصدد أوضح العاهل السعودي انه تم اتخاذ خطوات جادة بهذا الاتجاه وتشكيل التحالف الاسلامي العسكري لمحاربة 'الارهاب' يضم 39 دولة بتنسيق كافة الجهود العسكرية والمالية ويتماشى مع المنظمة واهدافها.
2:23:12 PM
اكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ان ظاهرة الطائفية البغيضة 'باتت عاملا استغله من يسعى لإضعافنا وإشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد' داعيا الى تكريس روح المجتمع الواحد المتماسك الذي يعطي المساحة لكل اطيافه دون تفرقة او اقصاء.
وأضاف سموه في كلمته في الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الاسلامية المنعقدة في مدينة اسطنبول التركية ان شعوبنا عانت وستعاني المزيد من التراجع لتفاقم تلك الظاهرة 'التي أخذت تهز وحدة شعوبنا وتبدد آمالنا في الوحدة والتماسك'.
واشار سموه الى ان أعمال الدورة الثالثة عشرة لقمتنا الإسلامية تنعقد 'في ظل استمرار الظروف السياسية والأمنية الدقيقة والخطيرة وفي ظل تراجع لأوضاعنا وعلى كافة المستويات الأمر الذي يضيف أهمية مضاعفة لهذا اللقاء المبارك ويشكل فرصة للتشاور والتباحث لمواجهة تلك التحديات والوصول إلى رسم ملامح إستراتيجية جديدة توحد صفنا وتقوي بناءنا وتحصن دولنا من تبعات تلك التحديات'.
وشدد سموه على ان 'معركتنا مع الإرهاب مضنية وطويلة ولكنها صلبة وإن رفضنا للتطرف والعنف قاطعا وأولوية لنا على كل الأولويات.
وفيما يلي نص كلمة سمو أمير البلاد: 'بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د.أياد أمين مدني اصحاب المعالي والسعادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسرني بداية أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان وإلى حكومة وشعب تركيا الصديقة على ما لقيناه من حسن وفادة وكرم ضيافة وإعداد متميز لهذا اللقاء الهام منذ وصولنا إلى هذه المدينة العريقة والجميلة اسطنبول التي مزجت بين عراقة التاريخ وروح التجدد.
كما لا يفوتني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لفخامة الأخ الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة على ما بذله من جهود كبيرة ومقدره في سبيل إنجاح أعمال دورتنا الماضية لمؤتمر القمة لمنظمة التعاون الإسلامي وفي سبيل تفعيل وتطبيق ما تم التوصل إليه من قرارات عززت من عملنا الإسلامي المشترك.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو تنعقد أعمال الدورة الثالثة عشرة لقمتنا الإسلامية في ظل استمرار الظروف السياسية والأمنية الدقيقة والخطيرة وفي ظل تراجع لأوضاعنا وعلى كافة المستويات الأمر الذي يضيف أهمية مضاعفة لهذا اللقاء المبارك ويشكل فرصة للتشاور والتباحث لمواجهة تلك التحديات والوصول إلى رسم ملامح إستراتيجية جديدة توحد صفنا وتقوي بناءنا وتحصن دولنا من تبعات تلك التحديات .
لقد عانت شعوبنا وستعاني المزيد من التراجع لتفاقم ظاهرة الطائفية البغيضة التي أخذت تهز وحدة شعوبنا وتبدد آمالنا في الوحدة والتماسك كما أنها باتت عاملا استغله من يسعى لإضعافنا وإشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد وعليه فإننا ندعو من هذا المنبر إلى تكريس الانتماء للوطن وأن ننأى بأنفسنا عن أية ممارسات يشوبها النفس الطائفي وأن نكرس أيضا روح المجتمع الواحد المتماسك والذي يعطي المساحة لكل اطيافه دون تفرقة او اقصاء.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو إن معركتنا مع الإرهاب مضنية وطويلة ولكنها صلبة وإن رفضنا للتطرف والعنف قاطعا وأولوية لنا على كل الأولويات.
إننا مطالبون بالدفاع عن ديننا الإسلامي الحنيف أمام الهجمات والإساءات العديدة التي يتعرض لهافكم عمل إرهابي أرتكب بإسم الإسلاموكم من فتنة أشعلت بدعوى الدفاع عن الإسلام وكم من أعمال دمرت وحدة مجتمعاتنا وقتلت أبناءنا بل وقتلت الأبرياء على وجه هذه الأرض تحت راية زائفة تدعي الإسلامإزاء كل ذلك لا بد لنا من العمل سويا على تصحيح العديد من المفاهيم الخاطئةوتنقية الشوائب التي لحقت بسمعة شريعتنا السمحاء لنقدم للعالم أجمع الوجه المشرق لهذه الشريعة القائمة على التسامحوقبول الآخر واحترام حق الإنسان في العيش الحر الكريمإننا أيها الأخوة مسؤولون أمام الله وأمام التاريخ للقيام بهذه المسؤولية الشرعية والإنسانية والأخلاقية التي يحتمها علينا ديننا الحنيف وتحتمها علينا ضمائرنا وانتماؤنا لهذه الشريعة السمحاء.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو نتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في المنطقة فحول الوضع في العراق فإن بلادي الكويت تدعم أمن واستقرار هذا البلد الشقيق وقد بادرت الكويت إلى تقديم المساعدات الإنسانية والتي كان آخرها مائتي مليون دولار للأشقاء ووافقت على تأجيل سداد الدفعة الأخيرة من التعويضات تقديرا منها للظروف التي يمر بها الأشقاء ودعما للجهود المبذولة في محاربة الإرهاب ونتطلع بأمل أن يتمكن الأشقاء من خلال الإصلاحات التي ينوون القيام بها ومن خلال تحقيق المصلحة الوطنية بين أبناء الشعب العراقي الشقيق أن يحققوا آمال وتطلعات هذا الشعب.
وعن الوضع في سوريا فإننا نأمل للجهود السياسية التي تبذل حاليا أن يتحقق لها التوفيق والنجاح في إنهاء هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في عصرنا الحالي وندعو في هذا الصدد أطراف النزاع إلى عدم تفويت هذه الفرصة وإلى تغليب مصلحة وطنهم وحقن دماء شعبهم.
وحول الوضع في اليمن فإننا نأمل أن يساهم وقف إطلاق النار الذي بدأ قبل أيام قلائل في خلق أجواء تساعد على إنجاح المفاوضات التي ستستضيفها بلادي الكويت يوم 18 ابريل 2016 والوصول إلى حل سلمي ينهي هذه الأزمة وندعو الأطراف اليمنية إلى الاستفادة من هذه الفرصة التاريخية لوضع حد لنزاع دام لسنوات عديدة.
وحول الوضع في ليبيا فإننا نرحب بمباشرة حكومة الوفاق الوطني لأعمالها تنفيذا لاتفاق الصخيرات الذي تم توقيعه في ديسمبر 2015 متمنين لها التوفيق والسداد للقيام بمهامها لإعادة الأمن والاستقرار لربوع ليبيا الشقيقة.
أما فيما يتعلق بمسيرة السلام في الشرق الأوسط فلا زال التعنت الإسرائيلي يعرقل كافة الجهود الدولية ويقوض من فرص الوصول إلى حل نهائي.
إننا ندعو من هذا المنبر مجلس الأمن إلى ممارسة دوره الطبيعي في حفظ الأمن والسلم الدوليين بالضغط على إسرائيل وحملها على القبول بالسلام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإن مما يدعو للأسف في هذا الصدد أن نشهد تراجعا ملحوظا لاهتمامات المجتمع الدولي بمسيرة السلام في الشرق الأوسط مما فاقم من تعقيدات الموقف وضاعف من التداعيات التي أسهمت في إستمرار تهديد الأمن والاستقرار لمنطقتنا.
وحول العلاقة مع إيران فقد رحبنا بكل جهد يهدف إلى تجنيب المنطقة مظاهر عدم الاستقرار ولعل ترحيبنا بالاتفاق الذي تم بين مجموعة 5+1 من جهة وإيران من جهة أخرىلدليل على ذلك النهج ومن هذا المنطلق فإننا ندعو الجارة المسلمة إيران إلى العمل معنالإزالة مظاهر التوتر وإقامة علاقات طبيعية ترتكز على المواثيق والقوانين الدولية وتقوم على مبدأ إحترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشئون الداخلية لنسهم جميعا بتحقيق الأمن والاستقرار الذي تنشده شعوبنا.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو وفي الختام أجدد امتناني للأصدقاء في تركيا قيادة وحكومة وشعبا ولمعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ومساعديه على جهودهم المقدرة متمنيا لأعمال إجتماعاتنا كل التوفيق والنجاح .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته'.
11:59:46 AM
سلمت مصر التي رأست الدورة الثانية عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، رئاسة الدورة الثالثة عشرة إلى تركيا، على أن تكون فلسطين وجيبوتي وبوركينا فاسو نواباً، ومصر مقرراً.
وبدأت أعمال قمة منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول، ومن المتوقع أن تشهد القمة اليوم والتي يحضرها قادة العالم الإسلامي، اتخاذ قرارات ومبادرات عملية تسعى إلى النهوض بالعمل الإسلامي المشترك، والارتقاء بالدور المنوط بمنظمة التعاون الإسلامي على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما تشهد القمة التي تستمر يومين حضورا متميزا للقادة العرب يتقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي وصل اسطنبول الأربعاء قادماً من أنقرة ليرأس وفد المملكة إلى القمة.
كلمة مصر
وفي افتتاح القمة، ألقى وزير خارجية مصر سامح شكري، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال شكري: الاضطرابات في سوريا واليمن وليبيا هي نتاج مشكلات على مستويات داخلية وخارجية.
واعتبر الوزير المصري أن منظمة التعاون الإسلامي تلعب دوراً مهماً.
وأضاف: 'اتساع الصراعات تكاد تمثل تهديداً للجنس البشري'.
وطالب بضرورة تفعيل دور منظمة التعاون الإسلامي. وقال لا تزال القضية الفلسطينية دون حل، ونأمل أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤلياته لإقامة دولة فلسطينية، مشيداً بدور المنظمة حيث دعت لقمة مخصصة لهذه القضية.
وأكد حرص مصر على حل الأزمة في ليبيا، مرحباً باستقرار المجلس الرئاسي في طرابلس.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، فأكد حرص مصر على التمسك بحل يسمح بمجابهة الإرهاب والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
ودعا شكري إلى حماية حقوق الأقليات المسلمة في مختلف أنحاء العالم.
كلمة أمين عام المنظمة
وقال إياد مدني أمين عام منظمة التعاون الإسلامي في كلمة افتتاح القمة: 'لا تزال القضية الفلسطينية القضية الأم للمنظمة'.
وأضاف: 'دعت قمة جاكرتا إلى مطالبة مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية'.
وناشد الفرقاء الفلسطينيين التنازل عن الاختلافات لتشكيل حكومة وفاق فلسطينية.
وقال مدني إن المنظمة وضعت مكافحة الإرهاب في صدر اهتماماتها، لكنه قال إن اتفاقية محاربة الإرهاب لم تصدق عليها سوى 21 دولة من الدول الأعضاء.
وأضاف: المنظمة تفتقر إلى تنظيم جماعي لفض النزاعات فيها.
وأعلن أن المنظمة تعمل مع العراق على عقد مؤتمر مكة 2 لتحقيق المصالحة في ذلك البلد الذي يشهد نزاعات على أكثر من صعيد.
وجدد دعوة المنظمة لرفع 'العقوبات الأميركية الجائرة' على السودان.
وناشد أمين عام 'التعاون الإسلامي' تطوير العمل الإنساني في المنظمة.
كلمة تركيا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الموضوع العام للقمة هو العدالة والسلام، وعلينا أن نستعجل بتشخيص هذه المعاني بأسرع وقت ممكن، لأن عدد القتلى في تزايد مستمر.
وتابع: 'وغالبية هؤلاء الضحايا من المسلمين. إن العالم الإسلامي يهفو بقلبه إلى هذه القمة باسطنبول وأنا واثق بأننا نستطيع أن نفعل ذلك'.
وأضاف: 'نواجه كثيراً من المصاعب على رأسها الفتنة المذهبية والتمميز العنصري'.
واعتبر أن الإرهابيين الذين يقتلون الناس لا يمكن أن يمثلوا الإسلام لأن ديننا دين السلام والسلم والمصالحة والنبي محمد جاء لينشر العدالة الإلهية وأمرنا بالتعاون ونهانا عن الاعتداء والظلم.
وقال إننا كدول إسلامية مهما وقعت بيننا المشاكل لا نستطيع أن نتحمل وزر أولئك الذين يقتلون لذلك يجب علينا أن نلتزم بالتآخي والمحبة والسلام، وأن نبتعد عن العدوان.
ودعا أردوغان إلى 'جعل المؤتمر إلى تحقيق التآخي'، معتبراً مشكلة الإرهاب والعنف أكبر مشكلة يعاني منها العالم الإسلامي (..) بسبب تنظيم القاعدة تم تدمير أفغانستان، والآن الأمر يتكرر بسبب تنظيم داعش، وحركة الشباب وبوكو حرام'.
وانتقد الرئيس التركي 'ازدواجية المعايير عند الدول الغربية كغض الطرف عن الاعتداءات التي ضربت أنقرة واسطنبول ولاهور والتركيز على بروكسل'.
وقال: 'أنا أنادي دول العالم أن تبدأ عملية جدية لمكافحة الإرهاب على المستوى الأمني والمالي، وأقول لدول منظمة التعاون الإسلامي علينا أن نؤسس هيئة أو جسماً لمكافحة الإرهاب، وذلك يمكن أن يكون مؤسسة للشرطة والمخابرات تابعة للمنظمة، وقدمنا المقترح وقد قبل'.
واعتبر أردوغان أن 'ازدواجية المعايير أمر لا يمكن التغاضي عنه فكثير من المسلمين يعانون في بلادهم من القتل والظلم والقهر وهناك تتأجج ظاهرة عداء الإسلام ويتحول العالم الغربي إلى عالم خطير على المسلمين'.
كما دعا أردوغان إلى إعادة هيكلة مجلس الأمن على ضوء الخريطة العرقية والدينية، قائلاً إن 'علينا أن نعد بلدنا ومستقبلنا للأجيال القادمة، ومن حق النساء اللائي يشكلن نصف مجتمعاتنا دعمهن'.
واقترح على المنظمة عقد مؤتمر نسائي في إطار 'التعاون الإسلامي لأن من حق المرأة المسلمة أن تكون لها مؤسسة تمثلها (..) اتركوا النساء يتحدثن عن مشاكلهن' داعيا إلى توسيع نشاطات جمعيات الهلال الأحمر.
وطالب بإنشاء آلية لحل المشاكل الاقتصادية للدول الإسلامية.
وقال الرئيس التركي إن 'علينا أن نعمل لإنهاء الاحتلال وتأسيس دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وعلى المنظمة أن تدعم كافة الشعوب المسلمة التي تكافح من أجل حقوقها في مختلف أنحاء العالم'.
الأربعاء.. اختتام الأعمال التحضيرية
وكان وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، أنهوا أمس الأربعاء أعمالهم التحضيرية للقمة التي ستعقد تحت شعار 'الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام. وتوقف وزراء الخارجية عند النقاط الخلافية، ورفعوها إلى اجتماع القادة، خصوصا فيما يتعلق بالتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية العربية، وتوصيف 'حزب الله' بالمنظمة الإرهابية.
من جهته، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني في تصريح للشرق الأوسط إن القمة الإسلامية الـ13 ستشهد أكبر مشاركة على المستوى الرفيع في تاريخها، مشيرا إلى مشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة.
وعن الاجتماع التحضيري للمجلس الوزاري، أوضح مدني أن اللقاءات تطرقت إلى قضايا السلام، والأمن، والمسألة الفلسطينية، إضافة إلى مكافحة الفساد والتطرّف والإرهاب، فضلا عن مسائل الاستثمار، والعلوم والتكنولوجيا، وتغيّر المناخ، وظاهرة 'الإسلاموفوبيا
اعرب مؤتمر القمة الاسلامي اليوم الخميس عن تقديره وشكره لدولة الكويت لاستضافتها مؤتمر الأطراف اليمنية في ال18 من الشهر الحالي برعاية الأمم المتحدة.
جاء ذلك في مشروع البيان الختامي للدورة ال13 لمؤتمر القمة الاسلامي المنعقد في اسطنبول تحت شعار (الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام).
وأشاد المؤتمر بجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد وجهود دولة الكويت في دعم الوضع الانساني باليمن والدفع نحو تحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد.
وثمن المؤتمر عاليا موافقة دولة الكويت على استضافة مؤتمر للمانحين لدعم قطاع التعليم في جمهورية الصومال الفدرالية مؤكدا أهمية دعم وتطوير هذا القطاع ضمن الجهود الهادفة إلى تحقيق الأمن والبناء في الصومال.
وأشاد المؤتمر بالجهود الصادقة التي بذلتها دولة الكويت لاستضافة ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا خلال الأعوام 2013 و2014 و2015.
كما اشاد بمشاركة دولة الكويت الفاعلة في رئاسة المؤتمر الرابع للمانحين الذي انعقد في العاصمة البريطانية لندن في الرابع من فبراير 2016 بالشراكة مع المملكة المتحدة وألمانيا والنرويج والأمم المتحدة استجابة للأزمة الانسانية الخطيرة التي يواجهها الابرياء من أبناء الشعب السوري الشقيق.
وأعرب المؤتمر عن عميق امتنانه لكل الدول والمنظمات والمؤسسات المانحة التي تعهدت بتقديم مبالغ تزيد على 11 مليار دولار امريكي لتحقيق الأهداف المرجوة من هذا المؤتمر داعيا الدول والمنظمات الأخرى للمساهمة في تقديم العون لأبناء الشعب السوري.
فيما اعرب عن القلق ازاء تفاقم الوضع الانساني في سوريا وزيادة أعداد اللاجئين والنازحين داخليا مجددا تقديره للبلدان التي تستضيف أعدادا كبيرة من السوريين وخاصة الدول الأعضاء التي تستضيف لاجئين وتلك التي أسهمت بسخاء في التخفيف من محنتهم.
ورحب المؤتمر بنتيجة مؤتمر لندن مشيدا بشكل خاص بالجهود الدؤوبة التي تبذلها دولة الكويت في هذه الازمة.
وهنأ المؤتر حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لاختياره قائدا للعمل الانساني اقرارا بالدور المهم الذي يضطلع به سموه في المجال الانساني.
وأكد دعمه لنتائج الاجتماع الوزاري الطارئ بمقر منظمة التعاون الاسلامي في جدة برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح.
ودعا المؤتمر جميع الدول الأعضاء إلى الالتزام بالقرارات التي صدرت عن المنظمة في السابق ودعتها الى التصويت لصالح القرارات التي تعرض باسم المنظمة في المحافل الدولية خاصة الأمم المتحدة.
وأكد المؤتمر ان عدم التصويت على هذه القرارات واعلان مواقف مختلفة عن تلك التي يتم الاتفاق عليها يتعارضان مع الاجماع الذي يفرضه واجب التضامن الاسلامي بين الدول الأعضاء.
وكلف المؤتمر الأمانة العامة بمتابعة نمط تصويت الدول الأعضاء على القرارات التي تتعلق بقضايا تهم المنظمة في المحافل الدولية.
ودعا المؤتمر مع الاخذ في الاعتبار مبادئ التمثيل الجغرافي العادل والمنصف في عملية اختيار الاعضاء الجدد في مجلس الامن الدولي جميع الدول الأعضاء في المنظمة الى دعم الترشيح الاول من نوعه الذي تتقدم به جمهورية كازاخستان للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة 2017-2018 وترشيح دولة الكويت للعضوية غير الدائمة في مجلس الامن الدولي للفترة 2018-2019.
10:09:33 AM
يتوقع أن تشهد قمة منظمة التعاون الإسلامي التي تحتضنها مدينة اسطنبول التركية اليوم ويحضرها قادة العالم الإسلامي، اتخاذ قرارات ومبادرات عملية تسعى إلى النهوض بالعمل الإسلامي المشترك، والارتقاء بالدور المنوط بمنظمة التعاون الإسلامي على الساحتين الإقليمية والدولية
القمة التي تستمر يومين تشهد حضورا متميزا للقادة العرب يتقدمهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي وصل اسطنبول الأربعاء قادماً من أنقرة ليرأس وفد المملكة إلى القمة.
وكان وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، أنهوا أمس الأربعاء أعمالهم التحضيرية للقمة التي ستعقد تحت شعار 'الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام. وتوقف وزراء الخارجية عند النقاط الخلافية، ورفعوها إلى اجتماع القادة، خصوصا فيما يتعلق بالتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية العربية، وتوصيف 'حزب الله' بالمنظمة الإرهابية.
من جهته، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني في تصريح للشرق الأوسط إن القمة الإسلامية الـ13 ستشهد أكبر مشاركة على المستوى الرفيع في تاريخها، مشيرا إلى مشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة.
وعن الاجتماع التحضيري للمجلس الوزاري، أوضح مدني أن اللقاءات تطرقت إلى قضايا السلام، والأمن، والمسألة الفلسطينية، إضافة إلى مكافحة الفساد والتطرّف والإرهاب، فضلا عن مسائل الاستثمار، والعلوم والتكنولوجيا، وتغيّر المناخ، وظاهرة 'الإسلاموفوبيا'.
تعليقات