اتهامات متبادلة بـ 'الخرق'

عربي و دولي

لجان مراقبة الهدنة تنتشر في اليمن

870 مشاهدات 0


في محاول لتثبيت ما يبدو أنه أفضل فرصة لإنهاء الحرب في اليمن، وقبل 4 أيام من انطلاق مفاوضات السلام المرتقبة بالكويت، انتشرت لجان محلية شكلت للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بثلاث محافظات يمنية اليوم.

وقال مسؤولون محليون إن فرقا من 12 مراقبا نشروا في مأرب شرقي العاصمة صنعاء وفي تعز بجنوب غرب البلاد وفي حجة بالشمال، في محاولة لوقف انتهاك الهدنة والسماح بمرور المساعدات الإنسانية.

وسيحاول المراقبون، وهم ضباط وشخصيات قبلية من بين الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي صالح وحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، أيضا حل مشاكل وتسجيل شكاوى عن الانتهاكات وإرسالها إلى لجنة أعلى تعمل تحت إشراف الأمم المتحدة.

ويأتي نشر المراقبين، وسط تقارير جديدة عن انتهاكات من طرفي الهدنة التي بدأت بمنتصف ليل الأحد ـ الاثنين.
وصمدت الهدنة في يومها الثالث، اليوم، على الرغم من استمرار الخروقات التي وصفتها الأطراف بالبسيطة.
وتركزت الخروقات التي جاءت من جانب الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق في ريف صنعاء ومأرب وتعز، في حين خيَّم الهدوء على أغلب جبهات القتال.

وأفادت المقاومة الشعبية الموالية للحكومة، بأن جماعة 'أنصار الله' الحوثية عززت عناصرها خلال اليومين الماضيين بنحو مئة عربة عسكرية تقل أفراداً وعتادا في صرواح بمأرب 173 كم شمال شرق صنعاء.

وقال أحمد الشليف، القيادي في مقاومة مأرب، إن 'الحوثيين أطلقوا خلال أول يومين من الهدنة العديد من القذائف المدفعية على مواقع المقاومة في جبل هيلان، ما أسفر عن مقتل خمسة من أفراد المقاومة'، مضيفاً 'هناك تبادل لإطلاق النار اليوم، في جبهة صرواح، بعد أن بدأت الميليشيات المتمردة بقصف مواقع الحكومة'.

واتهم الشليف الحوثيين بأنهم غير جادين في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في المحافظة الغنية بالنفط والمحاذية لحدود محافظة صنعاء، مضيفا أن 'المقاومة أصبحت في موقف دفاع بسبب الهدنة'.

في موازاة ذلك، قتل قائد عسكري موالٍ للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إثر اشتباكات اندلعت أمس، بين القوات الحكومية والمتمردين، في مديرية نهم بريف صنعاء.
في المقابل، اتهم الناطق الرسمي للحوثيين، محمد عبدالسلام، القوات الحكومية، بخرق الهدنة، وشن هجوم واسع بفرضة نهم، معتبرا أن قوات هادي غير جادة في وقف الحرب بالبلاد.

من جانب آخر، أكد الشيخ علي بن حسن الغريب، القيادي في مقاومة مأرب، أن القوات الإماراتية المنضوية تحت لواء تحالف إعادة الشرعية موجودة في مأرب، ولم تسحب أيا من أفرادها أو عتادها خلال الأيام الماضية.

تصريح الشيخ جاء عقب شائعات بقيام الإمارات بسحب جزء من قواتها الموجودة قرب سد مأرب التاريخي على خلفية رفضها إقالة نائب رئيس الجمهورية خالد بحاح.

الآن: وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك