انتخابات برلمانية في مناطق تحت سيطرة النظام بسوريا
عربي و دوليإبريل 13, 2016, 9:58 ص 738 مشاهدات 0
بدأت الانتخابات البرلمانية التي يجريها النظام السوري وتنتقدتها المعارضة، في حين تشهد البلاد تصعيدا في أعمال العنف بعد ستة أسابيع على وقف إطلاق النار.
افتتحت مراكز الاقتراع في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، أي ما يعادل ثلث الأراضي السورية ويقطنها 60 في المئة من السكان، عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي لاستقبال الناخبين لمدة 12 ساعة إلا إذا ارتأت اللجنة القضائية تمديد الفترة الزمنية 'إن دعت الضرورة لذلك'.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) 'المراكز الانتخابية تفتح أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني في مختلف المحافظات' مشيرة إلى وجود 'أكثر من 7300 مركز انتخابي في محافظات مختلفة'.
ويعد هذا الاقتراع الثاني منذ اندلاع النزاع السوري في عام 2011، وأعلن 11341 شخصا يزيد عمرهم عن 25 عاما عن ترشحهم في بداية الأمر لشغل 250 مقعدا.
وينافس حاليا 3500 مرشحا بعد أن انسحب البقية من السباق 'لاعتقادهم أنهم غير قادرين على المنافسة' حسبما أشار رئيس اللجنة القضائية هشام الشعار للصحافة.
هدنة متعثرة ومفاوضات فاشلة
من ناحية أخرى، أشارت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامنثا باورز إلى تراجع في التزام النظام السوري بوقف إطلاق النار وبالسماح بوصول المساعدات مما يهدد عملية السلام.
وأعطى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا ملخصا للوضع في سوريا أمام جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي عشية استئناف محادثات السلام التي تبدأ في جنيف.
ولن يصل الوفد الحكومي إلى جنيف قبل يوم الجمعة بعد أن يفرغ من الانتخابات التشريعية، ما يعني أن المحادثات فعليا لن تنطلق بحضور طرفيها إلا في عطلة نهاية الأسبوع، أو ربما مطلع الأسبوع المقبل.
ثم يأتي إصرار المعارضة على مناقشة مسألة رحيل الأسد، وأن لا تتضمن الفترة الانتقالية أي مشاركة له في هيئتها الانتقالية، فهل تقبل المعارضة بتأجيل ذلك ريثما يتوصل دي ميستورا إلى إجابات على أسئلته؟ أم أنها ستصر على ذلك دون أي تنازلات؟
تعليقات