القمة الاقتصادية مهددة بالفشل إعلاميا

محليات وبرلمان

تفرد الوكيل النوح بالسلطة وعدم حضوره الإجتماعات أدى إلى تأخير الإعداد لها .. شركة بريطانية عالمية أبدت استعدادها للتغطية والموضوع على مكتب الوزير

904 مشاهدات 0


علمت من مصادر إعلامية، أن التغطية الإعلامية للقمة الاقتصادية ستستضيفها الكويت في 19 و20 من يناير 2009م، مهددة بالفشل مالم يسارع وزير الإعلام الشيخ صباح الخالد بإنقاذ الموقف.
وأوضحت المصادر الإعلامية لـ أن مدراء وكلاء ومدراء قطاعي التلفزيون والأخبار في حيرة من أمرهم، لأنهم لم يبلغوا بالأمر إلا في الثالث من ديسمبر الجاري، أي قبل موعد القمة بـ 45 يوما، على الرغم من أن اللجنة الإعلامية المنبثقة من اللجنة العليا المنظمة قد بدأت اجتماعاتها منذ يونيو الماضي.
وقالت المصادر أن خروج الشيخ فيصل المالك وكيل وزارة الإعلام وممثلها باللجنة الإعلامية بإجازة مرضية منذ أكتوبر الماضي، وتكليف وكيل الوزارة بالإنابة إبراهيم النوح بالقيام بعمله، هو مازاد الأمر تعقيدا كون الأخير غير متخصص بالمواضيع الإعلامية، بالإضافة إلى عدم حضوره لاجتماعات اللجنة، نظرا إلى كثرة مهماته الخارجية وعدم قيامه بتكليف أيا من القياديين في الوزارة لحضور اجتماعات اللجنة بدلا عنه.
وأشارت المصادر إلى أن عدم تكليف أيا من القياديين يعود إلى تفرد الوكيل النوح بالقرار، مع علمه بأنه ليس صاحب اختصاص، حيث أنه ومنذ تعيينه بالوزارة كان يقوم بوظائف إدارية ومالية، وليست له أية أعمال في المجال الإعلامي.
وأوضحت المصادر بأن مسئولي قطاعي الأخبار والتلفزيون لايعلمون حتى إعداد هذا الخبر، ماهي التغطية الإعلامية المطلوبة؟ وماهي مواقع التواجد التي سيكون بها البث المباشر، مشيرة أن الوقت بدأ ينفذ ولا يسمح للإعداد الذي يليق بأهمية الحدث.
كما كشفت المصادر لـ بأن إحدى الشركات البريطانية المتخصصة، تقدمت للوزارة بعرض تغطية القمة الاقتصادية، وهي الشركة نفسها التي تقوم بتغطية معظم المؤتمرات والأحداث الكبرى بدولة قطر.
وأضافت إلى أن الشركة كان من ضمن عرضها أن تقوم بنقل حي ومباشر من أربع مواقع بتغطيتها كاملة، ولا تحتاج من وزارة الإعلام أي معدات إضافية، إلا أنها أبدت موافقتها على مشاركة فنيي ومذيعي التلفزيون والأخبار في تغطية القمة الاقتصادية واعتبارها كدورة تدريبية مجانية، والموضوع لايزال على مكتب الوزير.
والجدير بالذكر أن قطاعي الأخبار والتلفزيون مشغولين حاليا للإعداد للاحتفالات الوطنية ومهرجان هلا فبراير من العام المقبل، بالإضافة للأحداث العالمية العابرة.   


 

الآن: عبدالرحمن محمد

تعليقات

اكتب تعليقك