العراق: الموت يغيب 'ذاكرة الثقافة التركمانية'

منوعات

1247 مشاهدات 0


نعت الأوساط الثقافية والسياسية والحقوقية بمختلف قومياتها رحيل العلامة والأديب والباحث التركماني الكبير المحامي 'عطا ترزي باشي' الذي وافاه الأجل في مدينة كركوك، الخميس، عن عمر ناهز الـ92 عاما، وقد اعتبرت وفاته أكبر خسارة للثقافة التركمانية والعراقية.

وفي بيان لـ'ائتلاف متحدون للإصلاح'، قال رئيس الائتلاف أسامة النجيفي وهو يقدم تعازيه لأسرة الفقيد وللشعب العراقي والمكون التركماني، إن 'العلامة ‫‏عطا ترزي باشي، علم بارز في الثقافة والتاريخ العراقي ويعد ذاكرة لثقافة التركمانيين في العراق'، لافتاً إلى أن 'المغفور له صاحب فضل كبير إذ رفد المكتبة العراقية والتركمانية على وجه الخصوص بعصارة علمه وجهده البحثي الكبير'.

ولد الراحل باشي في 14 أكتوبر 1924 بمدينة كركوك وأتم تعليمه الابتدائي والثانوي فيها ثم التحق عام 1950 بكلية الحقوق في جامعة بغداد ومارس المحاماة في مدينته إثر تخرجه من الكلية.

وقدم باشي للمكتبة عشرات الكتب الزاخرة بالعلم والمعرفة، كما رفد الحياة الأدبية بالمئات من المقالات وقدم الكثير من البحوث في المؤتمرات العالمية، وإلى جانب نتاجه باللغة التركية فقد كانت له نتاجات عدة باللغة العربية أوضح فيها القيم التراثية لتركمان العراق، وكان معروفاً أيضاً في تركيا وإيران وأذربيجان، وخلف أكثر من 30 كتاباً.

الآن: العربية

تعليقات

اكتب تعليقك