مجزرة وحشية لطائرات الأسد في بلدة دير العصافير بالغوطة

لقي 20 شخصا مصرعهم فيما أصيب آخرون في قصف وحشي لطيران نظام بشار الأسد في سوريا، اليوم الخميس، على منطقة دير العصافير بريف دمشق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات النظام نفذت 10 غارات على مناطق في بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق، مضيفا أن 'القوات النظامية السورية تحاول منذ أسابيع التقدم ومحاصرة البلدة التي يقطنها نحو 2700 عائلة'.

وأكدت مصادر محلية إن الغارات استهدفت مستشفى ومدرسة في دير العصافير، وأسفرت عن سقوط أكثر من عشرين قتيلاً، في حين أن العدد مرشح للارتفاع بسبب كثرة الإصابات.

من جانبه، أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية 'المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام بحق أهالي بلدة دير العصافير'، مؤكداً أنها جريمة تخرق الهدنة المعلنة.

وأشار الائتلاف، في بيان، إلى أن هذه الجريمة تضاف إلى 'سلسلة من الأعمال الإجرامية الرامية إلى تكريس الخروقات المستمرة للهدنة وفرضها كأمر واقع في مسعى لإفشالها، والتملص من استحقاقات ومتطلبات العملية السياسية'.

ودعا البيان المجتمع الدولي باتخاذ 'إجراءات حقيقية وعاجلة تجاه هذه المجزرة، وتوجيه رسائل حازمة تدرك المخاطر الجدية التي ستترتب عليها'.

وحذر الائتلاف السوري من انهيار الهدنة، مؤكداً أن 'استمرار جرائم النظام بحق المدنيين السوريين يعرض هذه الهدنة والمسار السياسي برمته لتهديد جدي، الأمر الذي لا بد للمجتمع الدولي من أدراك أبعاده ومخاطره'.