قمة دولية للامن النووي تنطلق بواشنطن
عربي و دوليمارس 31, 2016, 11:57 ص 599 مشاهدات 0
تنطلق اليوم الخميس القمة الدولية الرابعة للامن النووي برئاسة الرئيس الامريكي باراك أوباما لبحث سبل تعزيز إجراءات الأمن للمواد النووية ومنع وقوعها في أيدي الإرهابيين وذلك بمشاركة قادة أكثر من 50 دولة ومنظمة.
وعقدت أول قمة حول الأمن النووي في عام 2010 بواشنطن ثم تلتها قمتان الاولى عقدت في سيؤول عام 2012 والاخرى في لاهاي عام 2014 وذلك في اطار مبادرة اطلقها الرئيس أوباما خلال خطاب القاه في براغ عام 2009 واكد فيه أن الولايات المتحدة ستسعى إلى اخلاء العالم من الأسلحة النووية باعتبارها التهديد الأكثر خطورة على الامن العالمي.
وقالت المساعدة الخاصة للرئيس الأمريكي ومديرة برنامج مكافحة تهديدات أسلحة الدمار الشامل في مجلس الأمن القومي الأمريكي لورا هولجيت في تصريح صحفي ان البرامج النووية المدنية والعسكرية الموجودة حول العالم حاليا تشمل نحو 2000 طن متري من البلوتونيوم واليورانيوم عالي التخصيب والتي تدخل في تصنيع أسلحة نووية.
وحذرت هولجيت من أن العناصر الإرهابية لديها القدرة على تحويل هذه المواد الخام لأسلحة نووية في حال تمكنوا من الوصول إليها.
وذكرت أن الهجمات التي شنها ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بالأسلحة الكيماوية في العراق وسوريا تثبت مدى استخفافه بالحياة البشرية مؤكدة أن التهديد أصبح دوليا وخطرا على الجميع.
وقالت ان المشاركين في قمم الامن النووي تعهدوا بنحو 260 التزاما خلال القمم الثلاث الأولى نفذ منها فعليا 75 في المئة سواء من حيث إزالة أو التخلص من المواد النووية أو تعزيز إجراءات الأمن النووي أو تحويل المفاعلات النووية إلى أغراض مدنية وهو ما زاد من صعوبة إمكانية حصول العناصر الإرهابية على أسلحة نووية وجعل العالم أكثر أمنا.
وتشارك ست دول عربية في أعمال القمة هي السعودية والإمارات والأردن ومصر والمغرب والجزائر.
ويرأس الوفد السعودي الدكتور هشام اليماني رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة فيما يرأس الوفد الاردني الملك عبدالله الثاني كما يرأس وزير الخارجية المصري سامح شكري وفد بلاده إلى القمة ويمثل الوزير الأول عبدالملك سلال وفد الجزائر إلى القمة وتشارك كل من الإمارات والمغرب بوفدين رفيعي المستوى.
من جهتها قالت وكيلة وزارة الخارجية لمراقبة التسلح والأمن الدولي روز غوتيمويلر في تصريح صحفي ان الولايات المتحدة حريصة جدا على جعل الشرق الاوسط منطقة خالية من الدمار الشامل وهو 'الجهد الذي لم ينجح في الماضي بسبب الكثير من المصالح المتباينة في المنطقة'.
وبدأ زعماء الدول التوافد على واشنطن ومن بينهم الرئيس الصيني والكوري الجنوبي والياباني والتركي فيما تقاطع روسيا وايران القمة.
تعليقات