كوريا الشمالية تهيمن على مباحثات قمة الأمن النووي
عربي و دوليمارس 31, 2016, 9:21 ص 430 مشاهدات 0
يهيمن التهديد النووي لكوريا الشمالية، الخميس، على قمة دولية بشأن الأمن النووي ينظمها الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الذي سيعقد لقاء على انفراد مع نظيره الصيني شي جين بينغ وحليفيه رئيس الوزراء الياباني والرئيسة الكورية الجنوبية.
كما سيشكل سيناريو كارثة 'اعتداء إرهابي نووي' بواسطة 'قنبلة قذرة' لدى تنظيم داعش، إحدى القضايا التي ستبحث خلال أعمال قادة حوالى 50 بلدا سيجتمعون لمدة يومين حول أوباما.
وكان الرئيس الأميركي، الذي تنتهي ولايته في يناير، أطلق هذه القمة في 2010 بعد عام من عرضه في خطاب تاريخي في براغ رؤيته 'لعالم خال من الأسلحة النووية'.
وبعد استبعاد التهديد النووي الإيراني، باتت واشنطن مهتمة بمعالجة التهديد الكوري الشمالي، خصوصا مع تدهور الوضع في شبه الجزيرة على إثر تجربة نووية رابعة أجرتها بيونغيانغ في السادس من يناير وإطلاقها صاروخا، في خطوة اعتبرت تجربة بالستية في السابع من فبراير.
وتهدد كوريا الشمالية بشكل شبه يومي الجنوب وحليفه الأميركي بضربات نووية وتقليدية ولم تكترث على ما يبدو بالقرار 2270، الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في الثاني من مارس وينص على فرض عقوبات على بيونغيانغ.
وتعقد هذه القمة الرابعة للأمن النووي بعد 10 أيام من اعتداءات بروكسل التي تبناها تنظيم داعش وأوقعت 32 قتيلا و340 جريحا عقب معلومات يجري تداولها عن 'فرضية اعتداء إرهابي نووي'.
وذكرت وسائل إعلام بلجيكية ودولية، الجمعة، أن الخلية الإرهابية، التي نفذت اعتداءات بروكسل في 22 مارس فكرت في صنع 'قنبلة قذرة' مشعة بعد مشاهدة 'خبير نووي' بلجيكي في شريط فيديو حصل عليه الانتحاريان خالد وإبراهيم البكراوي.
ويعتقد عدد قليل من الخبراء أن داعش سيتمكن يوما من حيازة السلاح النووي، لكن كثيرين يخشون من حصوله على اليورانيوم أو البلوتونيوم لصنع 'قنبلة قذرة'، وهي قنبلة لا تحدث انفجارا نوويا وإنما تنشر الإشعاع النووي وبالتالي فإنها تخلف أثارا رهيبة على صحة الناس جسديا ونفسيا وعلى الاقتصاد.
تعليقات