يباشر المخرج التونسي شوقي الماجري تصوير أحداث الفيلم التاريخي الجزائري 'أحمد باي' مع إعلان ختام فعاليات تظاهرة عاصمة الثقافة العربية قسنطينة في 14 ابريل المقبل.
وينتج هذا الفيلم، الذي يروي سيرة آخر بايات الجزائر، وزارة الثقافة الجزائرية التي أوكلت كتابة النص لرابح ظريف الذي تحدث لـ'العربية.نت' عن أهم المحطات التي تشكل هذا العمل السينمائي الذي يأتي في ساعتين ونصف الساعة من الزمن.
ويلقي الفيلم الضوء على حادثة اغتيال والد أحمد باي ومحاولة فراره مع والدته الجزائرية خوفا من نفس المصير، ويركز هذا العمل على الصراع الداخلي لدى أحمد باي الذي يرجع أصله من ناحية والدته إلى الجزائر بينما أبوه تركي.
ويجسد الفيلم السينمائي اللحظات المؤثرة في حياة أحمد باي، ومنها زلزال مدينة البليدة وحادثة اغتيال قائد الجيش وتعصب القائد الذي تلاه (إبراهيم الأغا) وتسبب في تيسير الاحتلال الفرنسي.
ويرصد الفيلم التاريخي المقاومة التي قادها أحمد باي ضد المستعمر الفرنسي، ويكشف حوادث الاغتيال والخيانة، وتتوزع مناطق التصوير في محافظات بسكرة، والبليدة، والعاصمة، وعنابة وقسنطينة.
وحسب ظريف، فإن الفيلم يتطرق أيضا إلى 'أساليب منح المناصب بالمحسوبية والرشوة بعيدا عن الكفاءة، وعن اغتيال يحيى الأغا قائد الجيش ومقاومة أحمد باي للمستعمر الفرنسي التي استمرت 17 عاما'.
وقال ظريف إن الفيلم ينتهي بحادثة اغتيال أحمد باي مسموما في سجون المحتل الفرنسي 'بعد أن تمت محاصرته في حصن يقع بين مدينتي بسكرة وجبال الأوراس، استسلم أحمد باي بسبب استحالة المقاومة، وبقي تحت الإقامة الجبرية إلى أن تم تسميمه عام 1851'.
تعليقات