أردوغان: تعيين 542 ألف معلم
عربي و دوليخلال مشاركته في القمة العالمية الأولى للتعليم، التي نظمتها “جمعية التعليم المستقبلي”
مارس 26, 2016, 10:31 م 957 مشاهدات 0
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده قطعت شوطا كبيرا في تطوير وتحديث النظام التعليمي، إلى جانب المجالات الأخرى، خلال السنوات الـ 13 الماضية، مؤكدا أنه لايمكن مقارنة تركيا الحالية مع ما كانت عليه من قبل.
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في القمة العالمية الأولى للتعليم، التي نظمتها “جمعية التعليم المستقبلي” التركية، اليوم السبت، في مدينة إسطنبول.
وأضاف أردوغان، أن “تقديم النماذج التعليمية الجديدة، والتكنولوجيا وتوفير البنية التحتية المتعلقة بها، لأطفالنا، يعد من المتطلبات الضرورية لتطور الدولة، كما تعد تلك الأمور من واجباتها”.
وأوضح أردوغان، أنه جرى تعيين 542 ألف معلم خلال الأعوام الـ 13 الماضية في تركيا، بعد أن كان عددهم 544 ألفا خلال عام 2002، ليصل بذلك العدد الإجمالي إلى 923 ألفا، و133 معلما، بعد استثناء المتقاعدين خلال تلك الفترة.
وأشار أردوغان، إلى توزيع مليونًا و438 ألف حاسب لوحي للطلاب والمعلمين، وتزويد المدارس بـ 432 ألف سبورة ذكية “تفاعلية”، و50 ألف طابعة متعددة الوظائف، في إطار “مشروع الفاتح”.
ولفت أردوغان، إلى إنشاء 250 ألف صف دراسي جديد، خلال السنوات الـ 13 الأخيرة، في 81 ولاية تركية، ورفع العدد الكلي للصفوف في المدارس، إلى أكثر من 581 ألف، فضلا عن إنشاء قاعات رياضية مغلقة في الكثير من المدارس، ومنح الكتب الدراسية بشكل مجاني للطلاب، وإنشاء ثانويات خاصة بالرياضة والعلوم الاجتماعية.
يشار إلى أن “مشروع الفاتح”، الذي تقوده وزارة التعليم التركية، يهدف إلى توفير حاسب لوحي بالمجان، لكل طالب في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي، ومعلم، في عموم تركيا.
في سياق مختلف، انتقد الرئيس التركي، حضور قناصل عدد من الدول، في مدينة إسطنبول، أمس الجمعة، جلسة محاكمة الصحفيَّين رئيس تحرير صحيفة “جمهوريّت”، جان دوندار، ومدير مكتبها في أنقرة، أردم غول، المتهمين بعدة تهم منها “التجسس، وإفشاء أسرار تضر بالأمن القومي التركي، ودعم الكيان الموازي”.
وتساءل أردوغان، عن سبب حضور القناصل المحاكمة، وبأي صفة، قائلاً “إنَّ للدبلوماسية آدابها، وهذه ليست بلدكم هذه تركيا، بإمكانكم التحرك داخل بناء القنصلية، أما خارجها فذلك يحتاج إلى إذن”.
وأضاف “هؤلاء لم يحظوا بنصيبهم من الإنسانية، نشق الطرق فيأتي أحدهم لتهديد المقاول المسؤول عن المشروع، ونبني مطارًا فيتعرض لقصف بقذائف الهاون، لمن نبني كل هذا؟ أليس لإخوتنا الأكراد هناك”.
تعليقات