الرشيد: (لظس) تسعى في السيطرة على القانون وعلى حريات المجتمع
محليات وبرلمانالحفلات في الكويت هي اكثر انضباطا من أي دولة في العالم
ديسمبر 13, 2008, منتصف الليل 616 مشاهدات 0
استنكرت رئيسة مؤسسة أداء برلماني متميز (منار) الناشطة السياسية عائشة الرشيد ما تسعى إليه لجنة مكافحة الظواهر السلبية (لظس) في السيطرة على القانون وعلى حريات المجتمع مشيرة إلى ان الدستور واضح في مواده 30 و 31 و 32 و 35 و 36.
وقالت الرشيد ان بين فترة وأخرى يحاول النواب الإسلاميين إنشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أسوة بإحدى الدول المجاورة على الرغم من أن هذه الدولة بدأت بتقييدها نظراً لتجاوزها الحدود المسموح بها مؤكدة بأن المجتمع الكويتي يرفض أن يكون هؤلاء النواب أوصياء عليه ومنوهة بأن الكويت دولة مدينة محافظة منذ نشأتها وأهل الكويت يعرفون دينهم أفضل منهم وليسوا بحاجة لهؤلاء النواب الذين انشغلوا بالتحليل والتحريم بينما الجهل والتخلف هو الحرام بعينه.
مؤكدة بأن هناك فرقا بين جدلية التقدم والتخلف وأضافت قائلة إنه منذ بدء الخليقة لم يكن هناك مجتمع مثالي وإذا كان هناك بعض الظواهر السلبية فمعالجتها تتم وفق القانون وإنشاء مراكز اجتماعية ونفسية وأوضحت ان الله منح البشر الحرية حتى في الكفر والإيمان (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) ومنع حتى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من التسلط والسيطرة على الناس بقوله تعالى (إنما أنت مذكر ليست عليهم بمسيطر) وكذلك بقوله (وما أنت عليهم بجبار).
وأشارت إلى ان هؤلاء النواب وتحت مسمى الإسلام الذي يبرأ منهم وهم أبعد ما يكونون عنه يسعون إلى فرض هيمنتهم على المجتمع بأسرة وهؤلاء النواب لا يتورعون عن استغلال المنابر الدينية تحقيقا لأهدافهم ومصالحهم الشخصية حيث يحاولون السيطرة على الناس وعلى القانون حتى يصلوا إلى كرسي السلطة كرسي الحكم مطالبة الحكومة بالوقوف ضد أي انتهاك للشريعة الإسلامية الحقة والدستور وألا تقدم أي تنازلات بما يدخل بدورها كدولة مدنية تتحمل مسؤولية المجتمع بأسرة وليس النواب اتخذوا الدين شعاراً وليس تطبيقاً.
وأوضحت ان الكويت تراجعت في كافة المجالات والسبب بعض من أعضاء المجتمع الأمة حيث قال احدهم ان الفساد يقف ضد التنمية علما بأن الفساد في المؤسسة التشريعية وصل إلى 86% وهؤلاء البعض هم من وقفوا ضد الإصلاح منوهة أن نواب (لظس) يريدون ان يكون زمام الأمور بأيديهم وموضحة بأن المحافظة على الآداب العامة من اختصاص وزارة الداخلية والحفلات من اختصاص وزارة الإعلام مطالبة بالعودة إلى نصوص الدستور.
واشارت الرشيد إلى ان الحفلات في الكويت هي اكثر انضباطا من أي دولة في العالم وما يتعلق بضبط التأشيرات العمالية وتصاريح الدخول فإذا كان بيت البعض من زجاج فلا يقذف الناس بالأحجار, وشددت الرشيد قائلة ان الكويت ليس تورا بورا ولا قندهار ولا طالبان مشيرة إلى ان لجنة الظواهر السلبية التي تشكلت في المجلس يجب ان لا يكون لها وجود وكان الأفضل تشكيل لجنة القيم لما يقوم به بعض النواب لمحاسبتهم وليس التدخل في حريات وشؤون الناس الخاصة الذين أوصلوهم إلى الكرسي ثم انقطعت صلتهم بهم منوهة بأنهم يحاولون تكميم الأفواه خاصة التي تقف لهم بالمرصاد مطالبة بأن يتم تشكيل قوى دفاع شعبية للتصدي لهؤلاء النواب المتأسلمين وهذه القوى هي اجتماعية من قوى المجتمع المدني بمختلف اتجاهاته.
تعليقات