يستضيف منتخب ألمانيا بطل العالم لكرة القدم نظيره الإنكليزي غدا السبت على الملعب الأولمبي في برلين وسط إجراءات أمنية مشددة بعد الاعتداءات التي وقعت في بلجيكا الثلاثاء الماضي.
وأوقعت اعتداءات بروكسل أكثر من 30 قتيلا ومئتي جريح، ما أدى الى نقل الاتحاد البلجيكي مباراة منتخبه مع نظيره البرتغالي من بروكسل الى ليريا، والى إعلان الاتحاد الأوروبي للعبة أنه يفكر ب'خطط طوارئ' بسبب المخاوف الامنية قبل نهائيات كأس اوروبا المقررة في فرنسا من 10 يونيو حتى 10 يوليو المقبلين.
كما ضربت العاصمة الفرنسية باريس في نوفمبر الماضي سلسلة تفجيرات اوقعت 130 قتيلا وعددا كبيرا من الجرحى، في الوقت الذي كانت تقام فيه مباراة بين منتخبي المانيا وفرنسا على ملعب 'سان دوني'.
وسيفتقد منتخب المانيا نجم مانشستر يونايتد الانكليزي باستيان شفاينشتايغر بسبب تمزق في اربطة ركبته اليمنى تعرضه له الاربعاء، ما قد يهدد مشاركته في كأس اوروبا.
وكانت عروض منتخب المانيا باهتة الى حد بعيد منذ تتويجه بطلا لكأس العالم على حساب الارجنتين في صيف 2014 بالبرازيل، اذ خسر في التصفيات الاوروبية امام ايرلندا وبولندا، ويأمل مدربه يواكيم لوف في ان يستعيد لاعبوه تألقهم امام انكلترا التي تأهلت بقيادة المدرب روي هودجسون الى النهائيات بالعلامة الكاملة بعشرة انتصارات.
وقال لوف: 'لقد تحسن منتخب انكلترا في الاعوام الثلاثة الاخيرة واجرى تحولا واضحا'.
وتحدث لوف عن شبه بين اداء منتخب انكلترا حاليا وما كان يقدمه منتخب المانيا في 2010 قائلا 'يضم منتخب انكلترا العديد من الشبان، ومدافعين جيدين، وتلقت شباكه عددا قليلا من الاهداف، وايضا لاعبين سريعين في المرتدات'، مؤكدا 'هكذا كنا نلعب نحن عام 2010'.
في المقابل، يشهد منتخب انكلترا سلسلة اصابات، فالحارس جو هارت يتعافى من اصابة في ربلة الساق، ويغيب لو شو (كسر في الساق) وجاك ويلشير (كسر في قصبة الساق) واليكس اوكسلايد تشامبرلاين (اصابة في الركبة) وفابيان ديلف (ربلة الساق).
ويعود مهاجم ليفربول دانيال ستاريدج ولاعب وسط ارسنال داني ويلبيك بعد تعافيهما من الاصابة.
وهي المباراة رقم 34 بين المانيا وانكلترا، وسبق ان فازت الاولى 12 مرة والثانية 15، وتعادلتا في ست مباريات، وتعود مباراتهما الاخيرة الى نوفمبر 2013 في ويمبلي حين فازت المانيا بهدف لبير ميرتساكر.
وتلعب المانيا مع ايطاليا، وانكلترا مع هولندا الثلاثاء المقبل.
تعليقات