موظفون ببعثة الأمم المتحدة في 'الصحراء' يغادرون المغرب

عربي و دولي

542 مشاهدات 0


غادر جزء كبير من موظفي بعثة الأمم المتحدة في الصحراء (المينورسو) البلاد، بعد قرارها تقليص جزء كبير منهم، على خلفية التوتر بين المغرب والأمين العام الأمم المتحدة، بان كي مون، إثر وصفه تواجد المغرب في الصحراء بـ 'الاحتلال'. 

وقالت وكالة المغرب الرسمية ، إن 'جزءًا كبيرًا من الأشخاص المعنيين بالتقليص الملحوظ في المكون المدني، وبالأخص في المكون السياسي للمينورسو، استقلوا اليوم الأحد، طائرة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، في اتجاه لاس بالماس، بحسب مصدر بمطار العيون'.

وغادر جزء من أعضاء المكون المدني للمينورسو، المملكة أمس السبت، على متن رحلات تجارية (84 شخصًا معنيون بالمغادرة)، بحسب وكالة الأناضول.

وبحسب المصدر ذاته، فإن 'باقي الموظفين المعنيين بمغادرة البلاد، سيتم اليوم الأحد'.

وطلبت المغرب، الخميس الماضي، من بعض موظفي بعثة الأمم المتحدة في الصحراء (المينورسو)، مغادرة البلاد، وذلك بعد قرارها تقليص جزء كبير منهم، على خلفية التوتر بين المغرب والأمم المتحدة، بحسب بيان لوزارة الخارجية المغربية.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، قد زار مخيمات اللاجئين الصحراويين في الجزائر، مطلع مارس الجاري، وأكد أنه لن يدخر جهدًا للمساعدة في تحقيق تقدم للتوصل إلى حل لقضية الصحراء، واصفًا وجود المغرب بـ 'الاحتلال'.

وبدأت قضية الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول النزاع بين المغرب والبوليساريو إلى نزاع مسلح، استمر حتى عام 1991، وتوقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتأسست 'البوليساريو'، بعد انعقاد مؤتمرها التأسيسي في 20 مايو 1973، وتهدف إلى إقامة دولة مستقلة في إقليم الصحراء الغربية.

وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح كحل حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت سيادتها، بينما تطالب 'البوليساريو' بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي النازحين الفارين من الإقليم بعد استعادة المغرب له إثر انتهاء الاحتلال الإسباني.

وتشرف الأمم المتحدة، على مفاوضات بين المغرب والبوليساريو، بحثًا عن حل نهائي للنزاع حول الإقليم، منذ توقيع الطرفين الاتفاق.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك