عن مقترح الضباط والأفراد المختصين بحوادث السيارات.. يكتب سامي الخرافي
زاوية الكتابكتب مارس 18, 2016, 11:26 م 1087 مشاهدات 0
الأنباء
جرس - ورقة حادث
سامي الخرافي
عندما يحصل لك حادث في الشارع «تسود» الدنيا في عينيك لأنك ستعاني من الروتين الممل في استخراج «ورقة الحادث» من أجل تصليحها والمشكلة الكبرى عندما تذهب إلى المخفر فيأتيك الجواب بأن الحادث يتبع مخفرا آخر لأن الحادث وقع في الشارع التابع لذلك المخفر!
هناك من يفضل التفاهم حول الحادث بأن يقولوا: كل واحد يصلح لنفسه أو يتم التراضي حول مبلغ معين وكفى المؤمنين شر القتال بدلا من المعاناة في اللف والدوران بالمخافر أو الخبير الفني.. إلخ، بينما هناك الكثيرون يصرون على وصول «الدورية» من أجل إنصافهم لتبدأ بعدها المعاناة والتي سببت صداعا لأغلبنا، أضف إلى ذلك أن النساء لا يفضلن الذهاب للمخفر لأسباب عديدة مما يسبب لهن إحراجا كبيرا وقد يتنازلن عن حقوقهن رغم أن الحق معهن، وفي أحيان كثيرة يكون لدى المحقق قضايا أخرى تتطلب وجوده خارج المخفر مما يستدعي الانتظار لساعات طويلة أو قد يطلب منك أن تحضر في يوم آخر لاستكمال الإجراءات، ولك أن تتخيل الضغط النفسي والاستئذان من العمل من أجل تلك الورقة وأحيانا يطلب منك أن تحمل سيارتك في «ونش» إذا كانت متضررة كثيرا من أجل أن يراها الخبير الفني في اليوم التالي أو بعد عدة أيام من أجل معرفة من المخطئ!
ما نتمناه أن تعمل وزارة الداخلية مشكورة على تخصيص ضباط وأفراد في كل مخفر مختصين بحوادث السيارات ولديهم كل الصلاحيات في إنهاء كل الإجراءات المتعلقة بالحادث في الموقع وتوضيح من المخطئ وينتهي الموضوع بإعطاء «ورقة الحادث» من أجل الذهاب إلى شركة التأمين الخاصة به أو تصليحها.. وبلاش «لوية»، ويقتصر دور المحقق من وجهة نظري في المخفر على أمور أخرى غير حوادث السيارات.. فهل سيأتي اليوم الذي نرى فيه تطبيق هذا الاقتراح؟
آخر الكلام: نداء عاجل لمن يهمه الأمر: حفرة خطيرة ومهملة سببت تكسير «السيارات» ولم يتم ردمها أو تصليحها من سنوات تحت الجسر المقابل لمنطقة صباح الناصر باتجاه المسيلة، يرجى ردمها رحمة بالعباد.
تعليقات