بعد سحب قواتها جزئيا من سوريا

أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني اليوم الخميس عن ترحيب المنظمة بقرار روسيا الانحادية سحب قواتها جزئيا من سوريا.
واعتبر في بيان 'أن القرار الروسي يعتبر تطورا إيجابيا من شأنه أن يسهم في تعزيز مفاوضات (جنيف) بإشراف الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية وإنهاء معاناة الشعب السوري'.
وجدد دعم المنظمة للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي مستورا لتحقيق تقدم في الجولة الجديدة من المفاوضات بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية.
كما أكد مدني موقف المنظمة الثابت الداعي إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية تطبيقا لبيان (جنيف 1) لسنة 2012 ودعا كافة أطراف الصراع في سوريا للالتزام الكامل بتطبيق مقتضيات قرار مجلس الأمن رقم (2254) الصادر بتاريخ 18 ديسمبر 2015 والقرار رقم (2268) الصادر بتاريخ 26 فبراير 2016 .
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن قبل يومين عن سحب قواته الجوية من سوريا حيث بدأت اسراب المقاتلات والقاذفات بالعودة الى مواقع مرابطتها الدائمة في روسيا مبينا ان القوات الروسية انجزت المهام التي انيطت بها في سوريا.