مشاكلنا الرياضية لم تعد خافية على أحد.. برأي مبارك الوقيان
زاوية الكتابكتب مارس 14, 2016, 11:27 م 446 مشاهدات 0
الأنباء
حديث الساعة - الاحتراف الجزئي
مبارك الوقيان
كثيرة هي مشاكلنا الرياضية التي لم تعد خافية على أحد الى ان أصبحنا حاليا خارج المنظومة الدولية بسبب الإيقاف الذي فرض علينا نتيجة تمسك كل طرف بوجهة نظرة وكأنه يقول «الزين عندي والشين حواليني» رغم ان أشد المتفائلين لم يكن يتوقع ان يطول هذا الإيقاف الى الآن، دون ان يكون هناك حل جذري لبعض الامور محل الخلاف، على عكس الايقافات السابقة التي سرعان ما كانت تنتهي ويعود الوضع الى ما كان عليه سابقا.
للأسف فإن هناك من يتعمد وضع العصا في الدولاب بشكل مستمر، رغم ان الهيئة العامة للرياضة تسعى بكل طاقاتها لإنجاح أي عمل تقوم له من خلال دورها المناط بها، حيث كان آخر عملها انها وضعت لائحة جديدة للاحتراف الجزئي وفق أسس صحيحة تعالج مكامن الخلل في النظام السابق وتحفز فيه اللاعبين لبذل أقصى مجهوداتهم من أجل ان يحصلوا على أعلى تصنيف لهم وفق النظام الجديد الذي وضعته اللجنة المشكلة من الهيئة لهذا الغرض.
ولكن ماذا عسانا ان نقول لبعض من يحاول عرقلة هذا الأمر من خلال رفضهم له بحجة انه لا يحقق العدالة بين اللاعبين في الوقت الذي يدرك فيه جميع المتابعين لهذا الملف تحديدا ان سبب رفضهم له يعود الى امتعاضهم الشديد من الغاء صندوق التحفيز من قبل وزارة المالية وليس من الهيئة كما يردده البعض رغم أنني شخصيا «أعتب» على الهيئة عدم اتخاذها الإجراء المناسب تجاه أي ناد رياضي لا يوافق على اللائحة الجديدة لأن التأخير في التنفيذ سيلقي بظلاله على اللاعب فقط، حيث يجب عليها أن تكون أكثر حزما مع من يقف ضد هذا القانون الجديد الذي طال انتظاره.
آخر الكلام:
في كل دول العالم هناك تصنيف بين اللاعبين من حيث عقودهم مع النادي فمن المستحيل أن يقارن «ماديا» لاعب مثل ميسي بلاعب آخر مثل زميله في الفريق الاورغوياني المهاجم سواريز!
تعليقات