(تحديث 2) وزير العدل المصري يقدم استقالته على خلفية تصريحاته المسيئة عن 'النبي'

عربي و دولي

مغردون يدشنون وسم #حاكموا_الزند_إلا_رسول_الله

3556 مشاهدات 0


فى تطور عاجل أشارت التقارير الصحفية إلى تقديم وزير العدل المصري أحمد الزند استقالته لرئيس الوزراء على خلفية تصريحاته المسيئة عن 'النبى'، حيث تقدم بها بناء على طلب من رئيس الوزراء شريف إسماعيل ، وهو ما يعتبره المراقبون استقالة بطعم الإقالة .

عبر الأزهر عن انزعاجه اليوم الأحد، بعد قول وزير العدل المصري أحمد الزند، في مقابلة تلفزيونية إنه 'يمكن أن يحبس النبي محمد إذا خالف القانون'.

وأثار المساس الذي بدا غير مقصود بالنبي، موجة غضب في مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أن الزند أضاف مستدركاً 'استغفر الله العظيم'.

وقال الأزهر في بيان على موقعه الإلكتروني، إنه يهيب 'بكل من يتصدى للحديث العام في وسائل الإعلام، أن يحذر من التعريض بمقام النبوة الكريم، صوناً له، من أن تلحق به إساءة حتى لو كانت غير مقصودة'.

وأضاف 'المسلم الحق هو الذي يمتلئ قلبه بحب النبي الكريم وباحترامه وإجلاله، وهذا الحب يعصمه من الزلل في جنابه الكريم، على هذه الأمة أن تقف دون مقامه الكريم بكل أدب وخشوع'.

واعتذر الزند بعد موجة الغضب ضده، وقال في تصريحات تلفزيونية 'استغفرت الله، واليوم أختتم هذه المداخلة بأني أستغفر الله العظيم مرات ومرات ومرات، ويا سيدي يا رسول الله جئتك معتذراً'.

وأضاف 'أعرف أن اعتذاري مقبول لأنك قبلت اعتذار الكفار، ولست منهم'، وتابع إنه 'لا يستبعد أن يكون صحافيون مناوئون له وراء تضخيم المسألة لأغراض سياسية'.

 

9:50:33 AM

 

قال المستشار أحمد الزند، وزير العدل المصرى، تعليقا على تصريحاته أول أمس التى قال فيها إن من يخطئ ليس فوق القانون حتى لو كان نبيا  'لا عصمة لأحد من سيف القانون'.

وأشار الزند، خلال تصريحات تلفزيونية: 'أخشى أن يكون أحد الصحفيين، هو الذى أثار هذه الزوبعة من خلال السوشيال ميديا.. وأنا استغفرت الله العظيم مرات ومرات ومرات أمس، وأنا أعرف أن اعتذارى مقبولاً لأن رسول الله قَبِلَ اعتذار الكفار عندما أطلق سراحهم خلال فتح مكة وقال لهم اذهبوا أنتم الطلقاء.

وكان وزير العدل المصري، أحمد الزند، قال ردا على سؤال ما إذا كان يُحتمل أن يحبس صحفيين يتهمهم 'بالنيل منه'، إنه سيحبس أي شخص حتى ولو كان نبيا، الجمعة، في مقابلة تلفزيونية على قناة 'صدى البلد'.

إذ قال الزند: 'إذا لم يكن هؤلاء قد خُلق السجن من أجلهم، أمال السجون اتعملت علشان مين؟' وسأله المذيع: 'أتسجن صحفيين؟' ورد الزند: 'إن شاء الله يكون نبي، عليه الصلاة والسلام.. أستغفر الله العظيم يا رب.. المخطئ أيا كانت صفته يتحبس، طب ما القضاة بيتحبسوا.'

ويُذكر إحالة 6 صحفيين إلى محكمة جنايات القاهرة، في يناير/ كانون الثاني الماضي، لاتهامهم بـ'التشهير' بالزند، بعدما نسبوا إليه قيامه، أثناء توليه رئاسة 'نادي قضاة مصر'، ببيع قطعة أرض مملوكة للنادي في مدينة بورسعيد، إلى أحد أقارب زوجته، وبسعر يقل عن أسعار السوق.

ومن جانبه، وضح الزند تصريحاته لاحقا، قائلا إنه لم يقصد الإساءة للأنبياء، لافتا إلى أنه ما كان ينبغي أن يقول هذا، وأن البعض استغل تصريحه لتهييج الرأي العام ضده، حسبما نقل موقع التلفزيون المصري الرسمي.

وأثار تعليقه جدلا واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ استنكر العديد ما قاله، ورأوا في تصريحاته 'تطاولا' أو 'إساءة' إلى النبي، حيث دشنوا وسد #الزند_يتطاول_عالنبي وآخرون طالبوا بمحاكمته 

 

الآن - سي ان ان

تعليقات

اكتب تعليقك