(تحديث1) وزير الخارجية السوري: بشار الأسد 'خط أحمر'

عربي و دولي

المعارضة السورية: التصريحات «المعلم» مسامير في نعش المفاوضات

1164 مشاهدات 0


انتقدت الهيئة العليا للمفاوضات السورية، اليوم السبت، تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم التي أبرز فيها موقف دمشق من المفاوضات في جنيف بشأن تسوية الأزمة السورية.
وقال المتحدث باسم الهيئة منذر ماخوس، إن « كلام المعلم عن رفض انتقال السلطة ما هو الإ «وضع مسامير في نعش المفاوضات»، لاسيما أن جل المطروح اليوم إلى جانب فك الحصار وإدخال المساعدات إلى البلدات المحاصرة هو هيئة حكم انتقالية.
كما اعتبر ماخوس أن كلام المعلم عن انتخابات رئاسية وبرلمانية تحت مظلة الحكومة الحالية «أشبه بكارثة كبرى»، مضيفا أن تصريحات وزير الخارجية السوري «تؤكد أن النظام يدير ظهره، لجميع القرارات الدولية».
وفي وقت سابق قال وليد المعلم، في مؤتمر صحفي« ليس هناك شيء في وثائق الأمم المتحدة يتحدث عن مرحلة انتقالية في مقام الرئاسة، ولذلك لا بد من التوافق على تعريف المرحلة الانتقالية، وفي مفهومنا هي الانتقال من دستور قائم إلى دستور جديد، ومن حكومة قائمة إلى حكومة فيها مشاركة مع الطرف الآخر».

 5:17:47 PM

أكد وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم في مؤتمر صحفي في دمشق، اليوم السبت، أن رئيس النظام بشار الأسد 'خط أحمر وهو ملك للشعب السوري'.

وقال المعلم 'نحن لن نحاور أحداً يتحدث عن مقام الرئاسة وبشار الأسد خط أحمر وهو ملك للشعب السوري، وإذا استمروا في هذا النهج لا داعي لقدومهم إلى جنيف'، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

ويعتبر مصير الأسد نقطة خلاف محورية بين طرفي النزاع والدول الداعمة لكل منهما، إذ تتمسك المعارضة بأن لا دور له في المرحلة الانتقالية، بينما يصر النظام على أن مصير الأسد يتقرر فقط من خلال صناديق الاقتراع.
وأكد المعلم أنه 'ليس هناك شيء في وثائق الأمم المتحدة يتحدث عن مرحلة انتقالية في مقام الرئاسة، ولذلك لا بد من التوافق على تعريف المرحلة الانتقالية وفي مفهومنا هي الانتقال من دستور قائم إلى دستور جديد ومن حكومة قائمة إلى حكومة فيها مشاركة مع الطرف الآخر'.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، أمس الجمعة، أن انتخابات رئاسية وتشريعية ستجرى في سوريا بإشراف الأمم المتحدة في غضون 18 شهراً.
وقال دي ميستورا، إن المفاوضات المقررة في جنيف بين 14 و24 مارس ستتناول ثلاث مسائل هي 'تشكيل حكومة جديدة جامعة، ودستور جديد واجراء انتخابات في الأشهر الـ18 المقبلة' اعتباراً من موعد بدء المفاوضات أي 14 مارس الحالي.
وأكد المعلم من جهته أنه 'عندما يتحدث دي ميستورا عن دستور، هو يعرف أن حكومة الوحدة الوطنية التي ستناقش في المستقبل هي التي تعين لجنة دستورية لوضع دستور جديد أو تعديل الدستور القائم، ثم يتم الاستفتاء على ما تم التوافق عليه من قبل الشعب السوري، وبعد إقراره يصبح نافذاً'.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك