6524 برميلا متفجراً على رؤوس السوريين في 6 أشهر

عربي و دولي

695 مشاهدات 0


قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن قوات نظام الأسد، ألقت منذ التدخل العسكري الروسي، في سبتمبر الماضي، 6524 برميلاً متفجراً على محافظات سورية، الأمر الذي أسفر عن مقتل191 مدنياً، بينهم 36 طفلاً، و27 سيدة.

جاء ذلك في تقرير صادر عن الشبكة، اليوم الثلاثاء، تلقت الأناضول نسخة منه. 

وذكرت الشبكة أن عدد البراميل التي ألقاها طيران النظام، خلال شهر فبراير الماضي، بلغ 1286 برميلاً، كان معظمها في محافظتي ريف دمشق، ودرعا (جنوب)، وأدت إلى مقتل مدنيين اثنين، أحدهما سيدة، وتضرر 4 مراكز حيوية، دون أن تذكر أية تفاصيل حول العدد المتبقي من البراميل، والمناطق المستهدفة.
 

وكان مجلس الأمن الدولي، أصدر القرار 2139، في 22 فبراير 2014، أدان فيه، استخدام البراميل المتفجرة.

وفي هذا الصدد، أوصت الشبكة السورية، مجلس الأمن بـ 'ضمان التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه، والتي تحولت إلى مجرد حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده'، على حد تعبيرها.

كما طالبت بـ'فرض حظر أسلحة على الحكومة السورية، وملاحقة جميع من يقوم بعمليات تزويدها بالمال والسلاح، نظراً لخطر استخدامها في جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان'.


ووفقاً للتقرير، كان أول استخدام بارز من قبل قوات النظام للبراميل المتفجرة، في الأول من أكتوبر 2012، ضد أهالي مدينة سلقين، في محافظة إدلب (شمال).

وأشارت الشبكة إلى وجود 'تنسيق بين قوات النظام الجوية والقوات الروسية، بحيث تكثف الأخيرة قصفها في شمال سوريا، بينما تتحرك المروحيات الحكومية باتجاه الجنوب في محافظتي درعا وريف دمشق'.

ودخلت الأزمة السورية منعطفاً جديداً، عقب بدء روسيا بمهاجمة مدن وبلدات ومواقع في سوريا، منذ نهاية سبتمبر الماضي، وتقول إن هذا التدخل 'يستهدف مراكز تنظيم داعش'، الأمر الذي تنفيه كل من واشنطن، وعواصم غربية، وقوى المعارضة السورية التي تقول بدورها إن أكثر من 90% من الأهداف التي يضربها الطيران الروسي لا يوجد فيها التنظيم المتطرف فيها، وإنما تستهدف المعارضة، ومواقع للجيش للحر.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك