مفاجأة: ليلى غفران تقرر توكيل محامى للدفاع عن قاتل ابنتها 'هبة' وصديقتها!!
عربي و دوليديسمبر 7, 2008, منتصف الليل 3199 مشاهدات 0
القاهرة: ـ مفاجأة مدوية قد تغير من خط سير قضية مقتل الفتاتين هبة العقاد ابنة المطربة ليلي غفران ونادين القتيلة الثانية ابنة رجل الأعمال خالد جمال، فقد قررت ليلي غفران توكيل محامى للدفاع عن المتهم الذى تم القبض عليه.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أنه القاتل الحقيقى وذلك لأن غفران أعلنت أن هذا الشاب ليس هو قاتل أبنتها.
ليلى غفران أصيبت بصدمة شديدة وهى تشاهد برنامج 'البيت بيتك' فى التلفزيون المصرى لحظة مشاهدتها للشاب المتهم وهو يروى الأسباب التى أدت للجريمة علت صرخاتها وظلت تردد فى حالة هيستيرية ـ بحسب المرافقين لها ـ (مش ده قاتل ابنتى ده كدب ..مش حاسيب حق ابنتى ..ودم بنتى مش هيروح هدر ولازم اعرف القاتل الحقيقى)
ليلى أسرت لبعض الأصدقاء من الفنانين والصحفيين ـ كان من بينهم المحامى عصام قنديل ـ أنها متأكدة أن الشاب الذى قدمته الداخلية كجان فى هذه القضية لم يرتكبها، وعللت ذلك ـ طبقا لما نشرته صحيفة 'صوت الأمة' ـ بأنه إذا كان جاء للسرقة كما تدعى أجهزة الأمن، فكيف ترك الذهب الذى كانت ترتديه ابنتها وصديقتها، وإذا لم يكن الدافع هو السرقة فكيف يقتل واحدة ميعرفهاشّ.
ورجحت الفنانة المغربية ليلي غفران أن يكون القاتل الحقيقي لابنتها هبه وصديقتها نادين ابن شخصية مصرية معروفة واستبعدت ان يكون هو الشخص الذي أعلنت الداخلية عنه، مشيرة إلي ان قضية اعتقال قاتل ابنتها 'مفبركة'، يأتى ذلك فى الوقت الذى قامت فيه اجهزة الامن بمحافظة 6 اكتوبر بترحيل المتهم إلي سجن طره بعد صدور قرار من غرفة المشورة بمحكمة الجيزة بتجدبد حبس المتهم 15 يوما انتظار لتحديد موعد لمحاكمته امام محكمة الجنايات .
وبحسب تصريحاتها لصحيفة 'الجريدة الأولي' المغربية قالت غفران إن إعلان اعتقال القاتل من قبل السلطات المصرية، الغرض من ورائه إسكات الرأي العام والصحفيين المتابعين لمستجدات الملف منذ يوم وقع الحادث المؤلم فجر الخميس قبل الماضي. وأضافت لا يعقل أن يكون الجاني قتل ابنتي وصديقتها نادين 'التي فصل رأسها عن جسدها بعد أن قطع رقبتها ولسانها' بغرض الحصول علي 200 جنيه مصري ويترك مجوهرات ثمينة من الماس وكاميرا وهواتف محمولة متطورة. وأكدت غفران تضامن النيابة المصرية والسفارة المغربية فى القاهرة معها إلي أقصي الحدود .
مصدر أمنى: الإعلام سبب التشكيك فى القضية
صرح مصدر أمني بأن الاعلام سببا في حدوث بلبلة حول قضية مقتل فتاتى 6 اكتوبر، فالمعلومات التي نشرت عن الضحيتين وما ذكر عن عدم وجود مسروقات وان الانتقام وراء الحادث كل هذا جعل الناس مهيأه لسماع خبر واحد ان يكون القاتل من اصدقائهما أو ابن احد الاثرياء، أو شخصية معروفة واستأجر بلطجيا للانتقام من صاحبة الشقة ولكن فوجئوا بشخص آخر تماما خلاف ما توقعوه .
أضاف المصدر:' من هنا كانت الصدمة، فالقضية بالنسبة لرجال الشرطة مجرد جريمة قتل ولن يضير الضابط ان تنتهي بالقبض علي المتهم او تقيد ضد مجهول، صحيح انها قضية رأي عام باعتبار ان احداهما إبنة مطربة معروفة ألا أن ذلك لا يدفع الأمن لتلفيق القضية واقول لمن لا يصدقون، أن المتهم دخل للسرقة لا للقتل لذلك أصابته صدمة مع اول طعنة اعقبتها هستيريا طعنات، ولانه قاتل غير محترف أو قاتل بالصدفة فقد اصابه الرعب واسرع بالفرار من الشقة وهذا ما يفسر عدم سرقته للمصوغات او أجهزة الكمبيوتر'. مشيرا الى ان الامن جمع كافة الادلة والقرائن التي تثبت ان المتهم هو القاتل حتي لو أنكر القتل فمن الطبيعي ان ينكر المتهم ولكنه اعترف وقام بتمثيل الجريمة فماذا يريد الرأي العام ؟.
وتساءل المصدر هل يعقل أن يورط جهاز الأمن المصري المشهود له بالكفاءة والذراع الطويلة نفسه في هذه السقطة ويفبرك القضية كما قالت ليلى؟ ولماذا 'محمود' تحديدا دون غيره؟. ولو كان الأمر فيه فبركة فلماذا يأتي الأمن بشاب ليس له سوابق ويتهمه؟. كان المنطق أن يأتي بشخص صاحب سوابق. وألا تعلم المباحث أن المتهم المفبرك سيذهب إلى النيابة التي ستجري معه تحقيقا هادئا ومحايداً ونزيها وإذا لم تتيقن من أنه المتهم الحقيقي فإنها لن تقدمه للمحاكمة وستطالب الشرطة باستمرار البحث عن الفاعل، وهذا سيعد إخفاقا لجهاز الشرطة أمام نفسه والرأي العام المهتم بالقضية. موضحا انه حتى لو انطلت الفبركة على النيابة فإن هناك محكمة عادلة نزيهة شفافة قادرة على الفصل وتحديد هل المتهم الواقف أمامها مدان أم بريء؟. وعندئذ ستكون النيابة والشرطة في حرج وستبدأ رحلة بحث جديدة عن الفاعل الخفي .
حملة 'فيس بوك' للدفاع عن 'هبة ونادين'
من جهة أخرى، أطلق مايقرب من 2000 شاب وفتاة حملة على موقع 'فيس بوك' للدفاع عن هبة العقاد وصديقتها نادين خالد، الحملة انطلقت ضد ما وصفه أصحابها بأنه ادعاءات سخيفة نشرتها وسائل الإعلام عن الفتاتين، واعتبر المشاركون فى الحملة أن ما حدث للضحيتين من تشويه لسمعتهما نتيجة طبيعية لفهم المجتمع الخاطئ للحرية. وطالب الاعضاء كل من يعرف هبة ونادين بالانضمام للحملة لتعريف الناس بأخلاقهما كما طالبوا زوار الموقع بالدعاء لهما بالرحمة والمغفرة ومحاسبة كل الصحفيين الذين نهشوا فى عرض الضحيتين حسب تعبيرهم.
صاحبة 'الجروب' أكدت أنها لا تعرف هبة أو نادين لكنها تعاطفت معهما بعد أن شاهدت والد نادين يدافع عن سمعة ابنته فى أحد البرامج، فقررت أن تطلق الحملة تحت شعار 'لا للتشهير بأعراض الموتى'. الحملة بدأت تؤتى ثمارها وشهدت تفاعل عدد كبير من الشباب، لدرجة أن بعضهم تبرع بارسال رسائل على التليفونات المحمولة تحمل المعنى نفسه، فى صيغة اعتذار، نصها 'هبة ونادين إحنا أسفين عن كل من ذكركم بسوء وقذفكم وأنتم عند أكرم الأكرمين وعن كل من أعطى لنفسه الحكم عليكم وتأله على رب العالمين. نسأل لكم الرحمة والعفو وأن تكونوا الآن مع الأنبياء والشهداء والعباد الصالحين وأن يجعل فى قبركم الفسحة والأمان والسرور'. وطالب صاحب الرسالة كل من يقرأها بإرسالها إلى أصدقائه .
تعليقات