عن العلاقة والترابط والود والمحبة بين الحاكم والمحكوم.. يكتب سالم السبيعي

زاوية الكتاب

كتب 414 مشاهدات 0


الأنباء

لمن يهمه الأمر  -  شكراً أمير الوفاء.. والجهراويات لهن رجاء

سالم إبراهيم السبيعي

 

إن كان آخر الألقاب التي نالها صاحب السمو أميرنا المفدى الشيخ صباح الأحمد هو قائد الإنسانية من الأمم المتحدة، فإنني من ربوع الجهراء القديمة ومن كل فرد فيها نرفع لمقام سموه، ونستأذنه بإطلاق لقب «أمير الوفاء» على سموه، فلا يخفى على أحد ما تكنه أرض الجهراء وقلوب سكانها من عشق ومحبة وتقدير لصاحب السمو، وبالمقابل يشعرون بما يكنه قلب سموه لهم وما تبرعات سموه وما ينفذ من مشاريع الا خير برهان، ففي يوم الخميس الماضي تم افتتاح صالة أفراح تشرفت بحمل اسم المرحوم الشيخ أحمد صباح الأحمد، طيب الله ثراه، هذه الصالة أصبحت رمزا للوفاء مرتين، مرة من سموه لأهل الجهراء، والأخرى للمرحوم الشيخ أحمد صباح الأحمد، نفع الله بها الأحياء ونال ثوابها الأموات.

لهذه الصالة قصة تثبت ان سمو والدنا وقائدنا وأميرنا المفدى الشيخ صباح الأحمد، أطال الله في عمره، يستشعر هموم المواطنين من خلال وسائل عدة، إحداها الصحف، ففي 15/8/2009 شب حريق في خيمة عرس للنساء في الجهراء راح ضحيته 55 امرأة وطفلا، وأصبحت الجهراء حزينة بفقدان أمهات وأخوات وأبناء خرجوا من بيوتهم بأجمل حلة ليفرحوا بليلة العرس، لكنهم لم يعودوا ثانية، من كآبة المنظر وعمق الجراح، كتبت مقالا في جريدة «الرؤية» لامس قلوب القراء وشاركوا المصابين بآلامهم، وكان أولهم سمو أمير الإنسانية والوفاء، فلم ينتصف النهار من يوم نشر المقال حتى جاءني اتصال من الديوان الأميري يخبرني بأن سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد تبرع وأمر ببناء صالة أفراح في الجهراء وكلف الحكومة بذلك، ومن شدة فرحتي أبلغت رئيس التحرير الأخ سعود السبيعي بذلك.

إن هذه العلاقة والترابط والود والمحبة بين الحاكم والمحكوم، بل بين رب الأسر الكويتية سمو الأمير وأبنائه وبناته أهل الكويت لهي نموذج مثالي نفتخر به ونعتز ونسأل الله أن يديم علينا هذه النعمة.

أهل الجهراء (أو الجهراويات) يناشدن سمو الأمير، أمير الوفاء والمحبة، أن ينلن من كرم سموه اسوة بالرجال، بصالة أفراح للنساء تسمى صالة الشيخة سلوى للأفراح وأخرى بصالة الشيخة فتوح للأفراح، فالجهراء محافظة كبيرة ومن أكثر المحافظات سكانا.

نسأل الله العلي القدير ان يحفظ الكويت وأميرها وأن يمن عليه بالصحة والعافية وطولة العمر وأن يديم على الكويت الأمن والاستقرار، إن الله قريب مجيب الدعوات.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك