عن حملة 'السمح زين'.. يكتب عبدالعزيز الفضلي

زاوية الكتاب

كتب 643 مشاهدات 0


الراي

رسالتي  -  السمح زين

عبدالعزيز صباح الفضلي

 

«السمح زين»، هو شعار لحملة قِيَمِيّة تقيمها جمعية الإصلاح الاجتماعي - فرع محافظة الفروانية، وبرعاية كريمة من محافظ الفروانية الشيخ فيصل المالك الصباح.

هذه الحملة والتي تُعرف اهدافها من اسمها، وهي الدعوة إلى تعزيز روح التسامح بين أفراد المجتمع، وإشاعة روح الصفح والعفو بين أبنائه، ونبذ العنف بكل صوره وأشكاله.

جاءت هذه الحملة بعد انتشار ظاهرة العنف في (المدارس - المجمعات التجارية - الملاعب) وغيرها من الأماكن. فأرادت جمعية الإصلاح الاجتماعي أن تقوم بأحد أدوارها في المجتمع، فانطلقت هذه الحملة القيمية، والتي بدأت من شهر نوفمبر من العام الماضي وستستمر إلى نهاية الشهر الجاري، بإذن الله تعالى.

الجميل في هذه الحملة القيمية أنها تعرضت لمشكلة حقيقية موجودة في الواقع، ويلمس آثارها وخطرها الجميع.

ومن الجميل في الحملة روح الشراكة التي تحققت بين جمعية الإصلاح الاجتماعي والعديد من المؤسسات الحكومية والأهلية من أجل إنجاح أهداف هذه الحملة، فمن المشاركين في إنجاح هذه الحملة: وزارة التربية والتي فتحت أبوابها لاستضافة فعاليات الحملة، بعد أخذ الموافقات الرسمية، وكذلك وزارة الصحة التي زوّدت الحملة ببعض المسعفين الذين قدموا دورات في الإسعافات الأولية، كما شاركت وزارة الشؤون الاجتماعية بإتاحة الفرصة لزيارة دور الرعاية الاجتماعية وإقامة بعض الفعاليات، كما سمحت وزارة الداخلية بزيارة بعض المؤسسات الإصلاحية، وساهمت الهيئة العامة للشباب بإقامة دورة رياضية تحمل شعار الحملة في أحد ملاعبها، كما سخرت وزارة الدولة لشؤون الشباب بعض إمكاناتها للحملة، وكذلك ساهمت مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي بإعداد مسرحية تحمل شعار الحملة، وستعرض بإذن الله تعالى بتاريخ 19 / 3 على مسرح المؤسسة، وسيتم عرضها في العديد من المدارس. ومن المؤسسات المشاركة والداعمة: جمعية بشائر الخير، جمعية الرحمة العالمية، وجمعية التكافل.

هذه الحملة القيمية التي تقيمها جمعية الإصلاح الاجتماعي، ليست الأولى، وإنما سبقتها العديد من الحملات ومنها «يُبه... نَبِي لقمتنا حلال» والتي دعت إلى أهمية الكسب الحلال وتجنب أكل الحرام.

وتمت إقامة حملة العام الماضي كان شعارها «خلها نقية»، وكان هدفها التحذير من خطورة التدخين على الفرد والمجتمع.

هذه الحملات القيمية هي رسالة واضحة من جمعية الإصلاح الاجتماعي الى المشككين في دورها المميز في المجتمع، وإلى المحرّضين على إغلاقها، والى الساعين للوشاية ضد أعضائها، تقول لهم هذه بعض الأدوار التي أقوم بها في خدمة المجتمع، هذه هي أهدافي التي أسعى الى تحقيقها، هذه انجازاتي التي تتحدث عني فليُرِينا الآخرون - من المُحرّضين - انجازاتهم؟

بحمد الله تعالى، أن جمعية الإصلاح الاجتماعي، لا تزال تحظى بثقة الدولة ممثلة بأعلى سلطة فيها، سمو أمير البلاد حفظه الله، والذي رعى احتفالية الجمعية لمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها، وكذلك وزارات الدولة التي تسخر إمكاناتها المتاحة للجمعية في ما يحقق أمن البلاد واستقرارها وانتشار المحبة والسلام فيها.

فشكرا لشباب جمعية الإصلاح الاجتماعي - فرع محافظة الفروانية - القائمين على الحملة القيمية «السمح زين»، وشكرا لراعي الحملة محافظ الفروانية، وشكرا لكل من ساهم في إنجاح الحملة القيمية، وشكرا لكل محبٍ لأهل الخير وداعمٍ لأنشطتهم وفعالياتهم، وشكرا لكل من يدافع عن المصلحين في السر والعلن، وشكرا لكل من دعا للقائمين على الحملة القيمية وقال «جزاكم الله خيرا».

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك