مسؤول أممي: أوضاع الأطفال الليبيين كارثية
عربي و دوليمارس 1, 2016, 7:43 م 861 مشاهدات 0
قال الممثل الخاص لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة 'اليونسيف' في ليبيا غسان خليل إنَّ أوضاع الأطفال الليبيين 'كارثية وتزداد صعوبة بمرور الوقت'.
جاء ذلك في تصريحاتٍ لـ'الأناضول'، على هامش لقاءٍ، جمعه بالملحق الاجتماعي والصحي، بالسفارة الليبية لدى تونس مسعود قريفة، اليوم الثلاثاء.
وأضاف خليل أنَّ الأطفال الليبيين سواء في بلدانهم أو في تونس ومصر يواجهون أوضاعًا صعبة للغاية، مشيرًا إلى أنَّ الفترة الأخيرة شهدت زيادةً في عمليات الاختطاف والانتهاكات ضد الأطفال، مطالبًا الفرقاء الليبيين بـ'عدم القيام بأية أعمال تهدد حقوق الأطفال، بما في ذلك إشراكهم في النزاعات المسلحة.
وأكَّد المسؤول الأممي أنَّ إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة يعتبر جريمةً ضد الإنسانية، تؤدي إلى ملاحقة من المحكمة الجنائية الدولية.
وأرجع صعوبة أوضاع الأطفال الليبيين إلى 'التدهور الأمني، وغياب حل سياسي يجمع الفرقاء'، مشدِّدًا على ضرورة عودة الأمن والأمان إلى المجتمع الليبي، وتقديم الدعم لحكومة وفاق وطني تؤمن المساعدات للشعب، لا سيَّما الأطفال منهم.
من جهته، انتقد المسؤول الليبي دور الأمم المتحدة بشأن النازحين الليبيين في تونس، قائلاً: 'نسجل تقصيرًا كبيرًا لدور وكالة الأمم المتحدة للاجئين الليبيين، ووقوفها موقف المتفرج تجاه معاناة النازحين بالداخل والخارج'.
ووفق قريفة، فإنَّ أهم المشكلات التي تواجه النازح الليبي في تونس هي الوضع المادي، وحاجته إلى تغطية تكاليف احتياجاته المعيشية واليومية من مسكن ومأكل وعلاج وغيره.
وتابع : 'النازح الليبي يعامل في تونس مثل السائح، ويُطلب منه دفع كل الرسوم التي يتوجب على السائح دفعها، كما يطلب منه مغادرة الحدود كل ثلاثة أشهر لغرض ختم الدخول من جديد'.
تعليقات