مقتل 14 مدنيًا إثر قصف روسي ونظامي على حلب

قتل 14 مدنيًا، وأصيب العشرات، اليوم الجمعة، في هجوم جوي روسي، وقصف مدفعي لقوات النظام السوري، على بلدات ومدن بريفي حلب الشمالي والغربي، شمالي سوريا.

يأتي ذلك قبيل ساعات من بدء سريان اتفاق 'وقف الأعمال العدائية' في سوريا، الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، قبل أيام.

وقال عبد الخالق أبو اليمان، العضو في المكتب الإعلامي لبلدة قبتان الجبل، للأناضول، إن '8 مدنيين قتلوا وأصيب العشرات، إثر غارات جوية روسية، بالقنابل العنقودية، والفراغية، والقصف المدفعي النظامي، على البلدة'، مشيراً إلى 'وقوع دمار كبير في منازل المواطنين جراء القصف'.

ووفق أبو اليمان، فإن 6 مدنيين قتلوا كذلك، جراء الغارات الجوية الروسية، والقصف النظامي، على مدن وبلدات حريتان، وعندان، وكفر حمرة، ومعارة الأرتيق، وحيان، ودارة عزة، وبابيص، وكفربسين، وياقد العدس، بريفي حلب الشمالي والغربي'، موضحاً أن القصف أحدث دماراً كبيراً في تلك المناطق.

وعلى الصعيد ذاته، أفاد عضو المكتب الإعلامي لحركة نور الدين زنكي (فصيل عسكري معارض) محمد أديب، أن فصائل المعارضة تمكنت فجر اليوم، من 'صد هجوم مليشيات أفغانية وعناصر نظامية، على بلدة  قبتان الجبل، وتمكنت من تدمير دبابة وآليات أخرى وأسر عنصر أفغاني وقتل عدد آخر( لم يذكره).

وأوضح أديب، أن وحدة الرصد في الحركة، رصدت حشود كبيرة لقوات النظام قدمت من بلدتي نبل والزهراء، وتجمعت في قريتي باشمرا والزوق الكبير، الخاضعتين لسيطرة منظمة 'ب ي د'(الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية) شمال غربي حلب، ومنها انطلقت عملياتهم باتجاه قرية الشيخ عيسى بريف حلب الشمالي، وبلدة قبتان الجبل.

ولفت أديب إلى وجود تنسيقٍ عالٍ بين الطرفين ( قوات النظام ومسلحي ب ي د) في الهجوم على المعارضة، مبيناً أن 'مناطق سيطرة المعارضة بريف حلب الغربي، هي على تماس مع مناطق سيطرة منظمة  ب ي د، وما كان لقوات النظام أن تهاجم بلدات ريف حلب الغربي لولا التنسيق بين الجانبين'.